أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ..؟؟؟














المزيد.....

لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ..؟؟؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ...!!!
ما فتأ هوات السياسة والمتاجرين بالدم العراقي وسراق أموال وخزائن العراق يرمون بحجارتهم على خصومهم السياسيين ، وينبرون في كل شاردة وواردة بتهمهم الجاهزة ! .. والمضحكة المبكية !.. لتبرير !.. أو محاولة تبرير فشلهم المريع والمخزي في أدارة شؤون البلاد ونهبهم لخزائن البلد !.. والفساد الذي شاع صيته وبشكل فاضح ، وبوثائق دولية والتي تكشف ..! كوننا الدولة رقم واحد في النهب والسلب والسرقات والفساد !..
بالرغم من هذه الحقائق الدامغة والمخزية والمذلة، وتوقف الحياة تماما في عراق اليوم وغياب الأمن والخدمات ..
من خلال الهروب الى الأمام !!.. والخزي والعار يلاحقهم !.. رعم كل هذا وذاك .. يصبون جام غضبهم على من يقف في سوح الشرف والنضال والتحدي ، سوح التحرير !.. الذين يطالبون ومنذ أشهر للتصدي للفاسدين والمفسدين ، وللمحاصصة والطائفية السياسية ، وكل أشكال الترهل والأنكفاء في مؤسسات الدولة ، ومن أجل أعادة بناء الدولة على أسس المواطنة والقانون والدستور ( الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ) ، ولأستتباب الأمن ودوران عجلة الحياة في هذا البلد المدمر على أيديهم !.. ونتيجة لرعونتهم وحماقاتهم وفسادهم ، يصبون جام غضبهم وحقدهم على هؤلاء المسالمين والسلميين المطالبين بأعادة بناء الدولة وما خربته هذه القوى الباغية وما جلبت على شعبنا من كوارث ، وفسحت المجال لداعش وغيرها من المرتزقة وأزلام النظام السابق ليعبثوا ويحتلوا مناطق شاسعة من عراقنا الحبيب .
أن نهج القوى المعادية للديمقراطية ولدولة المواطنة وللتعايش ، من الأسلام السياسي الراديكالي !.. ومحاولاته النيل من القوى الخيرة والديمقراطية والتقدمية الداعية الى الأصلاح وأعادة البناء وعلى أسس صحيحة وعملية قولا وفعلا ، و التحريض ضد هذه القوى المتنورة والمتحضرة والوطنية !.. لهو نذير شئم وعلامات تشيع الرعب والهمجية والتسلط !.. وتعيدنا الى زمن الدكتاتورية والقمع والأرهاب والمصادرة وتكميم الأفواه !.. وهو نهج يحمل بين طياته كثيرا من التساؤلات وعلامات الأستفهام ؟!! .. ويؤشر على أن عملية اعادة البناء للدولة ولنظامها السياسي في خطر داهم !.. وهو تراجع مكشوف ومفضوح !.. ويعني بأنهم يلعبون في سباقهم المحموم هذا بحصان خاسر سلفا !.. ولكنه سيكلف العراق وشعبه مزيدا من الألام والفواجع والنوائب !.. بالوقت الذي يأمل فيه الناس بأنفراج مرتقب بقيام حكومة أنقاذ وطني !.. تخرج من عباءة الدولة الدينية والمحاولات المحمومة لأسلمة الدولة والمجتمع !.. والذي يتبنى مشروعه !!.. الأسلام السياسي المتربع والممسك بمقاليد العراق وشعبه .
أن القوى التقدمية والديمقراطية .. وكل الوطنيين والخييرين !.. عليهم أن يعوا حقيقة مفادها !.. أن هذه القوى ليس في نيتها ولا في رغبتها .. وليس ضمن أجندتها أي مشروع أصلاحي !.. ولم يكن بوسعهم التخلي عن نهجهم المعادي للديمقراطية والتقدم والسلام !.. والحياة أثبتت بما لا يقبل الشك ، ومن خلال السنوات التي تربعوا خلالها على السلطة وما زالوا .. فليس من الحكمة ولا من المعقول تكرار ممارساتهم ونهجهم المدمر والفاضح !!.. وعدم الأكتراث بكل الذي مضى .
لا خيار سوى الأستمرار بالنضال الجماهيري والضغط والتحشيد المستمرين ، الى جانب فضح ممارساتهم ونهجهم المعادي للتقدم والديمقراطية والسلام .. وهذا هو من مهمات نشاط قوى شعبنا !.. ولا بديل عن ذلك أبدا ، وهذه ممارسة ديمقراطية ودستورية ، نص عليها القانون والدستور في عراق اليوم .
ومن واجب القوى الديمقراطية والوطنية والتقدمية !.. بأنها في حل عن نهجهم وسياساتهم التي تؤول الى تفتيت وحدة البلد وشعبه ، وتدفع بهما الى مهاوي ومنزلقات خطيرة ومدمرة لحاضر ومستقبل العراق شعبا ووطننا ودولة ..
وعدم تصديق وعودهم وأكاذيبهم وفبركاتهم وألاعيبهم المكشوفة والمفضوحة ، ومحاولاتهم كسب الوقت والتضليل والخداع .
وعلى قوى شعبنا أن لا تتحمل وزر سياساتهم الهوجاء هذه ، ويجب أن لا تكون قوى شعبنا الخيرة طوق نجاة لهؤلاء الأوغاد والظلاميين المتخلفين .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
10/4/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى روحك وفكرك .. هادي العلوي
- الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!
- سجدت لربي سجدتين ..!
- لمن حملوا الأمانة
- تفقهوا أيها العرب ..
- سألتني .. ماذا تحب في المرأة ؟
- أطلقوا سراح الأديب أبراهيم البهرزي .. من وراء القضبان !..
- والدة عبد الغني الخليلي تأكلها الذئاب !!؟
- ما هي أفاق قيام الدولة العلمانية الديمقراطية ؟
- نهديها للمتسامرين عند ضوء القمر !
- تهنئة بعيد الفصح المجيد.
- ماهو السبيل للتصدي للأرهاب والتطرف في عالمنا المعاصر ؟
- في ذكرى نكبة ( صيرا وشاتيلا .. ناحية بهرز في محافظة ديالى قب ...
- عاش نوروز الخير والربيع والسلام والتأخي .
- عامان على مجزرة ناحية بهرز !..
- لمن رافقني العقود الخمسة ومازال .. لزوجتي ولكل الأمهات ..
- وجهة نظر .. حول ما ذهبت أليه الرئاسات الثلاثة بالأمس .
- لا أرى من الليل !.. غير ضوء القمر ..
- المرأة .. وما أدريك ما المرأة !..
- الأصبع الضاغط على الزناد هو الذي سيحترق أولا !


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ..؟؟؟