أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مخلوقات الكواكب الأخرى ! .. تستهجن ما يجري على كوكبنا !















المزيد.....

مخلوقات الكواكب الأخرى ! .. تستهجن ما يجري على كوكبنا !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 05:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مخلوقات الكواكب الأخرى !... تستهجن ما يجري على كوكبنا !
فاجأني مساء اليوم .. مخلوق قادم من العوالم الأخرى !.. كان جميلا وبشوشا !.. ذا طلعة بهية .. ووجه ملائكي وديع .. رقيقا ومبتسما وطفولي !.. لا يشبهنا بشئ !... ذكي صارم وفصيح اللسان !.. متمنطق وساحر في أسلوب حديثه !... يجعلك تصغي أليه وبعناية فائقة وبتبصر وأنتباه ! .. ألقى التحية بكل وقار وحشمة وأدب !.. وبطريقة ملفتة ! .. وعليكم السلام سيدي ! .. هل لكَ حاجة أقضيها ؟ .. قال .. هلا سمحتَ لي بمحاورتكَ في أمور تخص كوكبكم وحياتكم أنتم بني البشر ! .. أو الحياة على كوكبكم بصورة عامة والبشر خاصة ؟ .. بهذه الكلمات التي أَسَرَتْني !... بل زادت من فضولي كي أعرف عن كنه هذا الكائن العجيب .
قلتَ لي كَوْكَبِكُم !.. حياتكم !.. عالمكم ! .. قال بلا !..
فبادرته وأنت من أي العوالم سيدي ؟ .. وهل عالمكم أكثر جمال وأنسانية ودماثة ورقي ؟ .. وأكثر أنسانية ؟ ....
فأستوقفني عند أنسانية !.. وقال أنا رسول عوالمنا تِلْكُم !.. أليكم كي أبلغكم رسالة !.. تحمل بين طياتها كل المحبة والسلام والتأخي والأمان والتعايش ! .. ونحن نستشيط ألما وحزنا وتعاسة لما تعيشونه في كوكبكم ! ..من موت ودمار وخراب وحروب !.. وسباق للتسلح وتصنيع كل ما من شأنه تدمير كوكبكم وربما الكواكب الأخرى
لم تفصح لي عن هويتكَ !.. ومن أي العوالم قادم ؟ .. هذا ليس مهم أيها الأنسان !
أجابني بكل كياسة ورزانة وتهذيب !.. فأنا رسول .. وما على الرسول ألا البلاغ !
تفضل زائرنا البهي وأجلس ولنقوم في ضيافتكَ والأستأناس والترحيب بمقدمكم من العوالم الأخرى ! .. قال نحن لا نأكل بعضنا ! .. ولا نقتل من يختلف معنا !.. ولا نسعى لتدمير كواكبنا وعوالمنا !.. بل العكس نحمي كل الكائنات التي تعيش معنا وليس فقط أبناء جنسنا !.. ونحب كل المخلوقات بما فيها أنتم !... ولا تتعجب أو تستغرب من حديثي هذا أيها الأنسان !.
أثنى علي !.. وبادرني !.. ممتن لسعة صدرك ...... وحسن أستقبالك وجميل معاشرتك ولطفك ..
سأل وبكل هدوء ورباطة جأش ومودة !.. ومن دون أستعلاء أو تمييز ولا أزدراء !
لماذا أنتم تقتلون بعضكم ومنذ سنوات ؟ ... وتزهقون الزرع والضرع والنسل ؟ وقد حَبَتْكُم الطبيعة البكر بخيراتها ؟ .. لماذا تستخدمون معتقداتكم وما تؤمنون به من أديان ومعارف وثقافات وقيم لتدمير كل شئ فيه حياة ؟ .. وتكادون تأكلون بعضكم أحياء وأموات ؟ ... ما هذه الكراهية المفرطة لأبناء جنسكم وجلدتكم ؟ ... بالوقت الذي كنتم متعايشين ومتحابين متكافلين ؟ .. لماذا أفتريتم على دينكم وحولتموه الى كابوس يقض مضاجعكم ويشوه تأريخكم ويمسخ حضارتكم ؟ .. هل تفقهون بكل الذي تفعلوه بأنفسكم ؟
هل أستعصى عليكم الحل وهو بَيْينٌ وواضح وجلي ! .. لماذا لا ترعون ضمائركم ونواميسكم وقيمكم ؟ .. وتعودون الى منطق العقل والتبصر والحكمة وفلسفة التعايش ؟
كيف ؟ .. سألته ؟ ... قال قَرَأْتُ قبل أيام ومن سبقك أو من لحقك ّ عن الدولة ( العلمانية الديمقراطية ) والتي تمثل باكورة الأراء السديدة والقادرة على أيقاف الموت والخراب في بلدان كثيرة ومنها بلد السواد !... بلدكم ! ... قُلْتُ لَمْ تتمكن قوى شعبنا من رفع وعي السواد الأعظم من الناس كي تتم عملية التغيير ! ... قال ياسيدي ... أستعينوا بمن خَرًبَ بلدكم وأشاع الفوضى والموت والخراب والشقاق فيه ! ... الحل والربط بيد هؤلاء الجبابرة [ الغرب والولايات المتحدة الأمريكية من جانب ، ومن الجانب الأخر روسيا ودول البريك وحلفائهم ] فبيدهم العصى السحرية لأيقاف الموت في ليبيا والعراق وسوريا واليمن والصومال وأفغانستان ومصر ومناطق أخرى ، من خلال أجبار من بيدهم السلطة من الطائفيين والعنصريين وتجار المال والسماسرة وهوات السياسة !.. في أرساء دعائم الدولة العلمانية الديمقراطية ، دولة المواطنة وقبول الأخر !.... وهذا لا يمكن أن يتم ألا من خلال أستخدام كل الوسائل المتاحة لدى شعوبكم للضغط على هذه القوى العالمية ومن خلال المنظمات الدولية لأيقاف الموت المجاني الذي تعيشه هذه الشعوب ومنذ سنوات !
وكل شئ غير هذه الدولة العتيدة وركائزها الأساسية فهو يعني الغوص في وحل الظلام والموت والخراب والتفتت ! ...
أم أنكم بحاجة الى هذا الدمار ؟ ... كونه يساهم في التقليل من أعداد السكان الذي يتضاعف سنويا ؟ ... فتستمر أنهار الدماء تجري بحجته وتحت يافطته ؟
نهض ومن دون أي أشعار ... وقال !... أملي وأمل من بعثني من العوالم الأخرى أن تعوا رسالتنا هذه وتتوجهوا لشعوبكم !.. بأن يصحوا من سباتهم !... ويستنهضوا البشرية جمعاء بالتوجه والمناشدة ، للقوى العظمى والتي هي من أشعلت هذه الحروب !.. وهي من يزيد بسعيرها وأستمرارها في منطقتنا !
نناشد كل شعوب العالم بالتوجه الى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ، والى روسيا وحلفائها ، والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان والمدافعين عن الحياة على كوكبنا !
بأن تسعى وبشكل حثيث في التصدي لكل الأنظمة التي تقمع شعوبها ، وتصادر حريتها وتبتز كرامتها !.. بل تصادر منهم حق الحياة والعيش الرغيد !
على هذه الدول الكبرى أن تتحد كي تزيل الحيف والظلم عن هذه الشعوب ، وتعيد لها الأمن والأمان والسلام والرخاء !... بعد سنين عجاف وظالمات ومروعات !... وهذه الدول تتحمل المسؤولية الأدبية والأخلاقية والقانونية ، وكونها !.. هي من تسبب في كل هذه المصائب والكوارث !... وهي من ساعد وما زال يساعد قوى الأسلام السياسي في تربعه على دست الحكم وألحاق الدمار بهذه البلدان وبشعوبها المقهورة !
ولا شك بأن السلام والأمن والرخاء في هذه البلدان سيعود بالخير والفائدة والنماء على الدول الكبرى التي تتحكم بأقتصاديات العالم ، وكون هذه الدول وشعوبها هي أحدى روافد السوق لبضائعها ومنتجاتها ، وتَقَدُمْ هذه الدول ونمائها سيؤثر أيجابا على الأقتصاد العالمي ونموه !
وهذا لا يتم من خلال دول الأسلام السياسي مطلقا !.. بل العكس سيزيد الأمور تدهورا وتعقيدا وسوء !
الدولة الديمقراطية العلمانية هي الضامن للسلم والأمن الدوليين !.. وهي التي تساهم في تنشيط عجلة النمو للأقتصاد العالمي ، ويساهم في أستقرار ونماء منطقة الشرق الأوسط برمته ، ويساهم في الحد من حدة التوتر والتسابق في التسلح وخلق التخندقات ونمو الحركات المتطرفة والظلامية في أرجاء المعمورة ، وهو بالضد من السلام والتعايش والنماء في أنحاء كرتنا الأرضية .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
26/4/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العداء للحزب !.. هو عداء لشعبنا وقواه الخيرة .
- نشأت البروليتاريا .
- لا سبيل .. غير الدولة الديمقراطية العلمانية .
- الذكرى 146لميلاد لينين .
- الأسلام السياسي الحاكم الى أين ؟
- قراءات فكرية ثانيا ..
- أَقْلِلْ ملامُكَ ياصديقي !
- تأملات معشوق .. قبل الغروب !
- قراءات فكرية ..
- لتتوحد قوى شعبنا الخيرة للخروج من الفوضي والأنقسام .
- المتناقضات .. والحكمة منها والدروس المتوخات !..
- ما الذي يشغل الوسط العراقي اليوم ؟..
- وجهات نظر فلسفية ..
- مقتطفات خالدة ...
- لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ..؟؟؟
- الى روحك وفكرك .. هادي العلوي
- الحزب الشيوعي العراقي .. ومهماتنا الوطنية ..!
- سجدت لربي سجدتين ..!
- لمن حملوا الأمانة
- تفقهوا أيها العرب ..


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مخلوقات الكواكب الأخرى ! .. تستهجن ما يجري على كوكبنا !