أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ثورة تموز .. وقادتها الأماجد في ذمة التأريخ !














المزيد.....

ثورة تموز .. وقادتها الأماجد في ذمة التأريخ !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 04:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثورة تموز .. وقادتها الأماجد !.. في ذمة التأريخ .
هامش على ما جاء به الدكتور حامد الحمداني ، الذي نشره الدكتور عدنان عاكف .
لأول مرة ..أذا لم أكن مغاليا !.. للمرة الأولى أقرء شئ يلامس الحقيقة ، أو يقترب منها ، فيما يخص ثورة تموز وقادتها الأماجد ... وبأعتقادي بأن حديث الدكتور الحمداني قد نطق ( الحق .. وأصاب كبد الحقيقة ) أو لأكن دقيق ! .. بقدر ما وقع الحزب من أخطاء قاتلة ومميتة في تعامله وتقييمه للأحداث المتسارعة والمخيفة ، والتراجعات المريعة لمسار الثورة ونهجها الوطني ، والتي كانت علامات تنطق وبلسان فصيح !!.. بل كانت غراب بين !.. بدء ينعق في سماء العراق ، بعد الأول من أيار 1959 م !.. فكان زعيم الثورة وقادتها قد وقعوا بأضعاف أضعام ما وقع به الحزب الشيوعي العراقي [ هذا من وجهة نظري أنا ] ، والتي أدت بالمحصلة ، الى تمكين القوى المعادية للثورة من النيل من الثورة ومن قادتها ، بل من العراق وشعبه ، وبشكل غادرومجنون .. طيلت الفترة التي أعقبت مسيرة الأول من أيار 1959 م ، وتكللت نتائج عمل هذه القوى مجتمعة ، ونتيجة للتراكمات والتراجعات والهزائم ، وتمكن القوى المعادية للثورة بالتسلل الى المواقع الحساسة في الدولة ومؤسساتها الأمنية ، وتراجع زخم القوى المدافعة عن الثورة في مؤسسات الدولة وبالخصوص المؤسسة الأمنية ، نتيجة الأجراءات التي أتخذها الزعيم بحق هذه القوى وأبعادها عن مراكز القرار ، وما مارسته القوى الرجعية من أرهاب وتخويف وتصفيات ، لعزل هذه القوى عن الشعب وعن قادة الثورة ، والتي نتج عن كل ذلك ، نجاحهم في صبيحة 8/2/1963 م ، والتي كانت كما ذكرت !.. نتيجة لسلسلة من التراكمات التي هيئة للأنقلاب الفاشي الدموي وبدعم ومساندة خارجية ، عربية ودولية وبشكل فاضح ومكشوف ، وتأمر شركات النفط والقوى الرأسمالية .
ليس غايتنا !.. من هذا الهامش هو التأنيب !.. أو جلد الذات !.. لا .. معاذ الله ..! وقد طويت مرحلة خالدة من مراحل نضالنا الوطني والتحرري ، والتي تعيد الى الأذهان بقدر ما تحقق من منجزات جبارة قامت بها ثورة تموز ، بقدر ما تذكرنا بالفواجع التي شهدناها بعد أشهر من الثورة والتي أمتد مسلله الدامي !..حتى قيام الأنقلاب الدموي الفاشي ، والذي ذهب نتيجته المئات من الضحايا وعشرات الألاف من المعتقلين والمضطهدين والمشردين على يد القوى الفاشية من البعث وحزبه الأرهابي المجرم !
والتأريخ هو ما كان !.. وليس ما يجب أن يكون .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
26/6/2016 م
.................................................................................................
وهذا الهامش الذي نشره الدكتور عدنان عاكف ، وأنقله كاملا [ حامد الحمداني عن عبد الكريم قاسم !
كنت قد علقت على نص الأستاذ حامد الحمداني " من اجل اعادة حقوق قائد الثورة ". وقد عقب مشكورا على تعليقي، وتناول جانبا حساسا ومهما من الموضوع. ولأهمية التعقيب أعيد نشره:
Adnan Akif
هل تعلم يا استاذنا ان البعض من أدعاء " الديمقراطية والليبرالية " يعتبر الكثير من المزايا التي أشرتَ اليها مجرد مسائل عاطفية يجب ان لا يأخذها الكاتب بنظر الاعتبار عند تقييم قاسم وثورة تموز؟
حامد الحمداني
عزيزي الاستاذ عدنان عاكف انا شخصيا عشت احداث ثورة 14 تموز بكل تفاصيلها وبودي أن اؤكد لكم أنها كانت ثورة وطنية تحررية حققت الكثير من الانجازات للشعب والوطن ، لكن الثورة جابهت العديد من المؤامرات لإجهاضها لانها بحق ارعبت الامبريالية ، ومن المؤسف أن الأحزاب القومية العربية والكردية تآمرت على الثورة ، وأن الحزب الشيوعي قد اخطأ في اسلوب التعامل مع الزعيم، اقول هذا وانا كنت آنذاك عضوا في الحزب ، لقد ارعب الحزب الزعيم بمسيرة الاول من ايار والحاحه على المشاركة في الحكم ، وجاءت محاولة الشهيد فاضل البياتي ورفاقه الانقلابية ، وموقف الجناح اليميني للحزب الوطني الديمقراطي المحذرة لعبد الكريم قاسم من ان الشيوعيين قاب قوسين او ادنى من استلام السلطة ، وكذلك تهويل الامبريالية الامريكية والبريطانية من خطر الشيوعية ليقلب الزعيم ظهر المجن للحزب الشيوعي، وخاصة بعد موقفهم الخاطئ من حركة التمرد الكردية للبرزاني . لقد تخلى الحزب عن الزعيم الذي عالج الخطأ بخطأ افضع ، ولا اريد الاطالة في الرد على تعليقكم الجميل لكني ادعوكم لقراءة كتابي [ ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها] مع شكري الجزيل لمروركم وتعليقكم...]
26/6/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومن الحب ما قتل ..
- صورة وحدث ...
- هذا الكعك .. من هذا العجين !
- الدين السياسي ... وأثره التأريخي في المجتمعات البشرية !
- تغيير أسم العراق ضرورة موضوعية ؟
- أرفعوا أصواتكم .. مطالبيين بتغيير أسم العراق !
- الأم أيقونة الوجود .. وسره المكنون .
- بهرز .. مدينة المدن .
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثالث والأخير .
- رسالة من مجنون !... الى ساعي البريد العاقل ؟!.
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثاني .
- الأيمان بشرعة الله ... وبقيم الدين الحنيف !
- الى أين نحن سائرون ؟ ..هل لبناء دولة المواطنة ؟ .. أم ترسيخ ...
- للفاتنة الحسناء .... أصللي !
- الرثاء في الشعر الجاهلي والقريض .
- خواطر وحكم وعبر ..
- العاشر من حزيران .. ودولتنا العتيدة !
- ناظم حكمت .. 1902 -1963 م .
- بغداد تعانق الموت !.. وهي واقفة ؟
- أمرأة من بلادي ...


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ثورة تموز .. وقادتها الأماجد في ذمة التأريخ !