أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رسالة مفتوحة الى قوى الأسلام السياسي الحاكم في العراق ؟














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى قوى الأسلام السياسي الحاكم في العراق ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 17:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة مفتوحة الى قوى الأسلام السياسي الحاكم في العراق ؟
عشية عيد الفطر .. والعراق من أقصاه .. الى أقصاه لم يفيق من صدمته المروعة !.. وما أصاب بغداد وأهلها بشكل خاص !.. والعراقيين عامة ، نتيجة للجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها ما يزيد على ثلاثمائة من الأبرياء ما بين شهيد وجريح !وقد أصيب شعبنا بالصميم ، وجرت في بغداد سيول من الدماء الغزيرة الطاهرة والبريئة !.. على أيدي قوى غاشمة .. وأرهابية مجرمة ، ونتيجة لعجز نظامنا السياسي وقواه الأمنية من توفير الحماية لأرواح الناس ومنذ سنوات !
والمشهد يتكرر يوميا ؟.. الموت والرعب والخوف ، والألام والجراح والدموع ، والمصابين والمشردين ، ونحيب الأرامل والثكالى مستمر وعلى مدار الساعة !.. ولا بارقة أمل في توقف هذا المسلسل الدامي ، الذي أشاع الخراب والدمار والرعب بين الناس .. كل الناس !.. وأصبح المواطن لا يأمن على حياته ولا على عائلته ، ولا على عرضه وماله وأمنه وأستقراره !
هل يفقه هؤلاء المتسييدين على شعبنا ؟.. والمشاركين في ذبحه وتدمير كل شئ في العراق على أيديهم ، وقتلهم للأمل بالخلاص !.. نتيجة لسياساتهم الخرقاء والحمقاء !.. الفاشلة والغبية !.. الذين مازالوا مصرين في عنادهم !.. على أنهم لم يفشلوا في أدارة الدولة !!... ولم يساهموا في قتل الألاف من بنات وأبناء شعبنا ؟.. وبشتى الطرق والتفنن في هذه الوسائل !.. وينكرون مسؤوليتهم عن التسبب في أحتلال داعش لثلث مساحة العراق !.. والذي نتج عنه أربعة ملايين مهجر ونازح ومشرد ومنذ ما يزيد على سنتين .. ليخرج علينا اليوم السيد نوري الماتلكي !.. المتسبب الأول في أحتلال داعش لنينوى والأنبار وصلاح الدين وما نجم عنه من ضحايا سبايكر وغيرها !!.. خرج علينا ليقول ( بأنه لامانع لديه في أن يعود لرئاسة مجلس الوزراء أذا تم تكليفه بذلك ) ؟!..
لا أدري أي صفاقة هذه ؟ .. وأي منطق ؟... ومن دون خجل ولا حياء ؟ ..
الى متى ستستمر هذه المهزلة ؟.. ويستمر تدفق أنهار الدماء من العراقيين ؟.. والى متى يستمرغياب الدولة العادلة ؟
أصبح كل شئ اليوم ممكن !... ولا غرابة في ذلك .. في زمن الأسلام السياسي الطائفي والعنصري الفاسد ..ولا غرابة في تمدد الأرهاب .. والفساد والطائفية والتشرذم .. والتمييز بين مكونات شعبنا !
الرحمة للضحايا وجميل العزاء والصبر والمواسات لذويهم وأقاربهم .. ولشعبنا المذبوح !... من الوريد الى الوريد .. وأمام أنظار العالم !.. وأمام الأنسانية !
لمن نشكو أمرنا ؟ ... ومن يعيننا في بلوانا هذه ؟ فقد بحت أصواتنا وأستجدائنا للقريب وللبعيد ..!! لأنتشال وطن الحضارات الأول في العالم !... من هذا المصيرالمظلم والمجهول !.. نعم ..! نستصرخ الضمائر لمساعدة شعبنا في أحلال السلام ، في ربوع بلده وأرضه !.. ولبناء دولة المواطنة ، وفصل الدين عن الدولة .. ومنع رجال الدين من التدخل في الشأن السياسي وفي بناء الدولة ، وليعودوا الى دورالعبادة ، في المساجد والحسينيات ، ليؤدوا رسالتهم المقدسة !.. وليتفرغوا لها و، من خلال التعبد والنصح والأرشاد ، وتبيان ذلك للناس ، وعلاقة المؤمن بخالقه ، وتركهم الأمور السياسية وبناء الدولة لفقهاء السياسة والمتخصصين في فن أدارة الدولة وقيادتها وفق المعايير العلمية والأدارية .
وهي خدمة جليلة لدينهم ولدنياهم ، ويبتعدوا عن الدخول في السياسة ومطباتها وفلسفاتها ، وحتى لا يكون هناك تصادم وتقاطع بين رجل الدين ورجل السياسة ورجالات الدولة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
4/7/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائتني في زحمة الليل وسكونه ... تسألني عن الحبيب ؟
- هل نحن في دولة يُحْتَرَمُ فيها القانون ؟
- هل نحن في دولة يُحْتَرَمُ فيها ؟
- حوار عند نهرها الخالد .. !
- هذا هو السبيل للخلاص من الذي نحن فيه ..!
- الحاكم في شرهة الله وكتابه !
- هل نحن جزء من المجتمع الأنساني ؟
- ثورة تموز .. وقادتها الأماجد في ذمة التأريخ !
- ومن الحب ما قتل ..
- صورة وحدث ...
- هذا الكعك .. من هذا العجين !
- الدين السياسي ... وأثره التأريخي في المجتمعات البشرية !
- تغيير أسم العراق ضرورة موضوعية ؟
- أرفعوا أصواتكم .. مطالبيين بتغيير أسم العراق !
- الأم أيقونة الوجود .. وسره المكنون .
- بهرز .. مدينة المدن .
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثالث والأخير .
- رسالة من مجنون !... الى ساعي البريد العاقل ؟!.
- الى أين نحن سائرون ؟ الجزء الثاني .
- الأيمان بشرعة الله ... وبقيم الدين الحنيف !


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رسالة مفتوحة الى قوى الأسلام السياسي الحاكم في العراق ؟