أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .















المزيد.....

المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجد للقائد الشيوعي ... الشفيع أحمد الشيخ عضو المكتب السياسي
للحزب الشيوعي السوداني ... ولرفاق دربه الأماجد .
قامة من قامات الاممية الشيوعية .. وعضو المكتب المركزي لأتحاد نقابات العمال العالمي وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني .. والقائد العمالي البارز للطبقة العاملة السودانية .. والمثقف اللامع في مسيرة الحركة الثورية والديمقراطية لشعوبنا العربية .. ونصير الفقراء والمحرومين ، وقائدا لنضالاتها ومعبرا صادقا عن تطلعاتها ، والأمين على مصالحها التي هي مصالح الشعب السوداني ... الساعي والمتصدر للنضال التحرري السوداني نحوالغد الوضاء وللخلاص من العبودية والأستغلال والدكتاتورية .
وقف بثبات ورباطة جأش وبطولة وأباء بوجه جلاديه ، من نظام جعفر النميري وأعوانه وجلاوزته .
الشفيع أحمد الشيخ :
الشفيع له من الأشقاء (عليهم الرحمة والمغفرة):
برفسيور/ الهادي أحمد الشيخ طبيب العيون المشهور
السيد / منصور أحمد الشيخ مؤسس بنك الإدخار بودمدني
السيد / مختار أحمد الشيخ عالم اللغة الإنجليزية
وأخوات الشفيع :
مدينة وميمونة والروضة (رحمهم الله) وأم سلمة وعائشة أطال الله أعمارهن..
لحظات الاعدام
الشفيع احمد الشيخ
مساء الاحد 25 / 7 خرج الشفيع احمد الشيخ من المكتبة حيث كانت تجري محاكمته ، فوجد جوزيف قرنق ودكتور مصطفى خوجلي جالسين على التربيزة المخصصة للتحقيق في البرندة وقف بضع دقائق مع دكتور مصطفى وقال له " تصور ان شاهد الاتهام ضدي هو معاوية ابراهيم سورج ، وسمعت انه سيحضر شاهد اتهام ضدك وكانت شهادة معاوية كما ارادها نميري وزمرته تنصب على اثبات ان الشفيع عضو سكرتارية الحزب الشيوعي وبالتالي فانه يعرف التنظيم العسكري للحزب ومكان اخفاء اسلحة الحزب .
بعد قليل تم استدعاء الشفيع مرة اخرى للمحكمة داخل المكتبة وحوالي الساعة العاشرة الا ربعا خرج من المحكمة وجلس على كرسي امام البرندة ، حضر ابو القاسم محمد ابراهيم وهو في حالة هياج وقف امام دكتور مصطفى وساله " اين مكان عبد الخالق ، لاننا علمنا انه شوهد معك مساء الثلاثاء الماضي نفى الدكتور مصطفى علمه بمكان عبد الخالق هدده ابوالقاسم بقوله " امامك عشرة دقائق لتخبرنا بمكانه " ثم اتجه نحو جوزيف قرنق وكرر عليه نفس السؤال ، نفى جوزيف علمه بمكان عبد الخالق ، هدده ابو القاسم بقوله امامك خمسة دقايق لتخبرنا بمكانه " تفاصيل ما حدث بعد ذلك بمقال الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم " طيلة احاديثه مع الضباط كان يكرر ، نحن لم نرتكب أي خيانة ضد الوطن وشعبه ، ووقفنا مع التقدم ومصالح الناس ، واذا رحنا فالمهم ان يحافظ الناس من بعدنا على التنظيمات الجماهيرية التي اشتركنا في بنائها مع الاف الناس .
انتهت محاكمة الشهيد يوم الاثنين 26/7/ 1971 وساقوه الى سجن كوبر مساء ذلك اليوم وهناك اعدم شنقا .
نبذة سريعة عن الشفيع أحمد الشيخ :
رئيساً لاتحاد عمال السودان.
نائباً لرئيس الاتحاد العالمي لنقابات العمال.
عضواً في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني.
وزيرا ممثلا للعمال في حكومة سر الختم الخليفة.
حائزا على وسام السلام العالمي من فرنسا عام 1964 م.
حائزا على وسام لينين من موسكو عام 1968 م.
ووصف في هذه المنظمات جميعها بالحكيم. ولكن لم يشفع له هذا كله لدى جعفر نميري رئيس البلاد في ذلك الوقت، الذي استغل فشل حركة الرائد هاشم العطا العسكرية في يوليو (1971م) فأمر باعتقاله وحكم عليه بالإعدام ونفذ الحكم فوراً في 28 يوليو 1971م، وذلك كله خلال ستين ساعة، في واحدة من أكبر غيبوبات العدالة في السودان.
والجدير بالذكر ان من بين الذين تم اعدامهم من المدنيين القانونى الجنوبى الأول الدكتور جوزيف قرنق وعبد الخالق محجوب السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني واخرين.
الشفيع أحمد الشيخ ولد عام 1924 في شندي شمال الخرطوم، وهو ابن قبيلة الجعليين وهي (من أشهر القبائل العربية في السودان). ثم تخرج من مدرسة الصناعات في مدينة عطبرة، وكان عمره حين تخرجه ثمانية عشر عاماً، والتحق من فوره بالعمل في السكك الحديدية في السودان، شارك في تأسيس هيئة شؤون عمال السكك الحديدية التي تحولت عام 1948 إلى نقابة عمال السكك الحديدية، واختير في العام نفسه سكرتيراً عاماً مساعداً لنقابات العمال في السودان، ولم يكن عمره يتجاوز الرابعة والعشرين عاماً.
وعمل على عقد صلات بين الحركة العمالية السودانية والحركتين العماليتين العربية والعالمية. وما لبث أن انتخب نائباً لرئيس الاتحاد العالمي لنقابات العمال (عام 1957)، وربما كان حينئذ أصغر قائد نقابي يتولى هذه المسؤولية العالمية.
شارك الشفيع في مقاومة نظام إبراهيم عبود العسكري، وحكم عليه عام 1959 بالسجن خمس سنوات، ومنح وهو في السجن وسام السلام العالمي الذي تسلمه فيما بعد عام 1964. وفي هذا العام انتخب مجدداً سكرتيراً عاماً مساعداً لرئيس اتحاد عمال السودان من قبل 55 نقابة عقدت مؤتمرها متجاهلة معارضة حكومة عبود، التي حاولت أن تحول دون انعقاد المؤتمر. وتصاعد نضال الحركة الوطنية بعدها وشارك فيه معظم فئات المجتمع ليتحول إلى انتفاضة أسقطت النظام العسكري في نهاية المطاف. ثم شكل سر الختم الخليفة وزارة ائتلافية سمي الشفيع فيها وزيراً ممثلاً اتحاد العمال، وسميت السيدة فاطمة احمد إبراهيم (زوجته لاحقاً) وزيرة ممثلة لاتحاد المرأة.
وبتدخل من النظام المقبور لمعمر القذافي في ليبيا ، الذي قام بتسليم قادة الثورة الذين كانوا قادمين من لندن على متن أحدى الطائرات التي كانت تمر بالأجواء الليبية ، متوجهتا الى مطار أم درمان في السودان ، والتي تم أجبارها على الهبوط في أحد المطارات الليبيا ، وتم تسليمهم الى جعفر النميري ، والتي تمت تصفيتهم فيما بعد ، مما أدى الى وئد الأنتفاضة المسلحة التي قادها هؤلاء الضباط مع أخرين من ضباط الجيش السوداني بقيادة الرائد هاشم العطا ... الذي أطلق عليه سيل من الرصاص بعد محاكمة صورية هو ورفاقه وحكموا عليهم بالأعدام [ فعاجلوه من الخلف باطلاق 800 طلقة على ظهره حتى انفصل نصفه الاعلى قبل ان يسقط على الارض وظلوا يطلقون الرصاص حتى بعد استشهاده ، وواصلوا اطلاق الرصاص على جثته وحولها في الهواء حتى افرغوا الاربعة صناديق من الجبخانة " والصندوق يحتوي الف طلقة " من بنادقهم الاربعمائة بما فيها المدافع الصغيرة . ] .
الرائد فاروق عثمان حمدالله :
خلال حديث نميري معه قال للنميري : " يا نميري انت في 25 مايو دورك كان صفر .
عندما اقتادوه الى منطقة الحزام الاخضر لاعدامه استفزه النقيب محمد ابراهيم وقال له " يا ######## " فرد عليه بقوله " انت كمان تقول لي يا ######## ؟ شوف الرجال يموتوا كيف الليلة ، لما يجيبوك محل الموت اثبت زيهم ، ثم التفت الى الجنود وقال لهم :" الراجل ما بضربوه في ضهره وان ما بديكم ضهري ، ظل يتراجع في خطوات ثابتة للخلف فاتحا ازرار القميص كاشفا صدره للرصاص وهو يهتف بحياة الشعب السوداني وسلطة الجبهة الوطنية الديمقراطية .
المقدم بابكر النور :
تمت محاكمته في البداية برئاسة العميد تاج السر المقبول ، واصدرت المحكمة حكمها عليه باثني عشر عاما سجن ، ورفض النميري الحكم واعاد الاوراق مرة اخرى ثم اعيدت المحاكمة وصدر الحكم 30 عاما ، وعندما اعاد نميري الحكم للمرة الثالثة رفض العميد تاج السر ان يتراس المحكمة ورفض كل الضباط الذين كلفوا برئاسة المحكمة على اعتبار ان نميري يريد فرض حكم الاعدام لانه كل مرة يعيد الاوراق قائلا : دا رئيس مجلس ثورة تحاكموه كدة ؟ ثم اتصل نميري بالمقدم صلاح عبد العال تلفونيا فحضر وتسلم اوراق المحكمة ، وحكم على الشهيد بالاعدام ، وعندما اقتيد لتنفيذ حكم الاعدام ، كادت كلمته وخطبته في الجنود ان تعطل حكم الاعدام حتى تدخل النميري وزمرته في ساحة الاعدام تراجع بخطواته للوراء كي لا يطلق الرصاص على ظهره وكان الشهيد قد ارسل قبل يوم من اعدامه خطابا صغيرا في علبة سجائر لاسرته يؤكد فيه ان نميري سيعدمه .
" نقلا من كتيب مجازر الشجرة "
العدد رقم 63 الاحد 26 يوليو 1998
وأخرين ..وبعد فشل هذه الأنتفاضة جرت عملية تصفيات لقادة الحركة ولقادة الحزب الشيوعي السوداني وبمحاكمات صورية بربرية غاشمة ، وتم أعدام القائدين البارزين للحزب الشيوعي السوداني ولنقابات العمال ، فقد تم أعدام سكرتير الحزب الشيوعي السوداني الرفيق عبد الخالق محجوب ورفيق دربه القائد الشيوعي والنقابي الرفيق الشفيع أحمد الشيخ وأخرين .
المجد لشهداء الحزب الشيوعي السوداني والخلود لقادته وفاقه الأماجد . الخزي والعار والموت لجلاديهم ووائدي الديمقراطية وللحياة والتقدم . عاش الحزب الشيوعي السوداني الطليعة الثورية والواعية للطبقة العاملة السودانية . عاشت الشيوعية .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
28/7/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي يقضي أمرا كان مفعولا !؟
- خبر وتعليق .. طالع من التنور ؟!!
- لا تجني من الشوك العنب .. الجزء الثاني !
- مشاورات السيد رئيس الوزراء حول أختيار وزراء جدد ؟؟؟
- أنتاج الفقر والفاقة .. من بركات نظام الأسلام السياسي الحاكم ...
- العراق .. يتكون من أطياف وأعراق وطوائف متأخية .
- التغيير في الجمهورية التركية يصب في صالح الشعب التركي .
- هزيمة داعش وفكرهم الظلامي !
- الأسلام السياسي الحاكم في العراق / وثورة تموز !
- خيارنا هو .. الدولة الديمقراطية العلمانية .
- الحزن والسواد يخيم على العيد في عراق اليوم !
- الموت !.. والأقدار !.. والزمن البغيض ؟؟؟؟
- دردشتي مع الفاتنات ..!
- مجنون يهذي !.. والعقلاء يسمعون ؟
- رسالة مفتوحة الى قوى الأسلام السياسي الحاكم في العراق ؟
- جائتني في زحمة الليل وسكونه ... تسألني عن الحبيب ؟
- هل نحن في دولة يُحْتَرَمُ فيها القانون ؟
- هل نحن في دولة يُحْتَرَمُ فيها ؟
- حوار عند نهرها الخالد .. !
- هذا هو السبيل للخلاص من الذي نحن فيه ..!


المزيد.....




- ترامب عن محادثات وقف إطلاق النار: سنستعيد 10 رهائن من غزة قر ...
- واشنطن تلغي تأشيرات 8 قضاة برازيليين دعماً لبولسونارو
- -الأمير النائم- يغادر الحياة
- العشائر تتقدم في مدينة السويداء في ظل تعثر التهدئة
- بريطانيا تعتقل 55 شخصا خلال مسيرة لحركة -فلسطين أكشن-
- رئيس الوزراء السوداني: عودة المؤسسات التنفيذية إلى الخرطوم خ ...
- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد دخوله في غيبوبة دامت 21 ...
- السعودية.. من هو -الأمير النائم- بعد إعلان وفاته إثر تعرضه ل ...
- مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السو ...
- بهدف الوصول إلى السويداء.. استمرار توافد مقاتلي العشائر إلى ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .