أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - يسعد مساك ياعراق !














المزيد.....

يسعد مساك ياعراق !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5258 - 2016 / 8 / 18 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوميا تؤكد القوى السياسية الجاثمة على صدور العراقيين منذ عقد من السنين ، على أنها معادية للديمقراطية وللمرأة وللحقوق والحريات والتقدم والتحضر ، ومعادية لأنسنة الحياة !
ومن السنة الأولى لهيمنتها على السلطة وحتى يومنا الحاضر .
فهي لا تؤمن بالتعددية ولا بحق المرأة في أن تعيش في هذا الفضاء من دون قيود تحد من أدميتها وكرامتها وحقها في العمل الذي تريده وتختاره بمحض أرادتها هي !.. وليس ما يريده هؤلاء السلفيين والظلاميين !
يوميا تبرهن هذه القوى المتأسلمة من أحزاب الظلام ( أحزاب الأسلام السياسي الشيعي والسني على حد سواء ) ؟! .. تبرهن على عدائها للحياة والعيش الكريم والحرية في أختيار العمل الذي يريده ويرغبه الأنسان !.. نسوة كن أم كانوا رجال ، وليس لأحد الحق في مصادرة هذه الحقوق والتي كفلها القانون والدستور ، وليس كما تستهوي نفوس هؤلاء !.. المريضة والمتعفنة والمتخلفة ؟!
أقول وليشهد عليي العالم ، البعيد منا والقريب ، العالم منهم والأمي !.. أقول وبصوت يصل صداه الى رب العزة والجلالة !!
لا لقوى الأسلام السياسي وفلسفتهم وفبركاتهم ... لا لظلاميتهم ... لا لعرفهم وتضليلهم وديماغوغيتهم الصماء والعمياء ... لا نريد أحد أن يحكمنا بأسم الله وتحت يافطة نبيهم وأئمتهم الأطهار ، فنحن نعرف الله والنبي والأئمة أفضل منهم ، وأن الله لا يحتاج الى واسطتهم أو سبيلهم حتى نصل أليه ؟!
لا لتحكمهم بمصائر الناس وتحت أي ذريعة أومسمى .. لا لشريعتهم وشِرعَتِهِمْ المعوقة لتقدم المجتمع ، والممانعة لحقوق المرأة ، والمعادية لكل شئ أسمه حرية وديمقراطية وعدالة ومساوات وتقدم .
نعم للكرامة الأنسانية .. نعم للديمقراطية والعدالة والمساوت ، نعم للفضيلة والنزاهة والوطنية والشرف والتعايش بين مكونات شعبنا المختلفة .
نعم للدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية .. ونعم للفصل التام والكامل والشامل للدين عن الدولة وعن السياسة .
نعم لمنع قيام أي حزب على أساس ديني أو عنصري أو طائفي .. نعم لعراق متعايش مع ذاته ومع جيرانه ومع العالم أجمع .
نعم لشعب حر وكريم بكل أثنياته وأديانه وطوائفه ومناطقه ... نعم للتنوع الفلسفي والفكري والسياسي والثقافي ... نعم للحوار مع المُخْتَلِفْ .. لا للألغاء والأقصاء والتمييز والعنصرية ، ولا للتصحر الثقافي والمعرفي ، والفني والأدبي ... لا للدين السياسي .
نعم للمحبة والألفة والتعايش والتعاون والأخاء ، لبناء عراق كريم وشامخ ، ذا مكانة رفيعة بين الأمم .. قوي بشعبه وبحضارته وأرثه العظيم .
عراق متألق كما عرفته البشرية منذ ألاف السنين .. عراق رخي وسعيد ومتقدم ، ليكون مزار وقبلة لجميع بني البشر .. ونؤكد للعالم بأننا شعب يحب الحياة والتحضر والفرح ، ويتواصل مع كل بني البشر ، ويستذكر ماضيه بكل فخر وأعتزاز ومن دون ترفع أو غلو أو أستعلاء ، ويعمل لبناء حاضره ومستقبله على أسس علمية وأنسانية رفيغة ، أسوة بباقي بني البش ، وليلحق بركب الحضارة الأنسانية ، وتعميق وترسيخ كل ما هو أنساني وجميل وعظيم .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نظامنا السياسي يفقه ما يدور حوله ؟
- الى أين المسير .. يا سادة ؟؟
- سفري مع المبدع أسماعيل خليل .
- في المناجات والتأمل .. !
- نداء عاجل !
- وَأِنْجانْ هذيِ بِلَوَنْ ذيجْ !... لَعَدْ خُوشْ مَرْكَ وَخَو ...
- في الأعادة أفادة !
- عام قَدْ أَفِلَ !... وَبَدَءَ العام الثاني لِأنْطِلاقِ التَظ ...
- تأريخ رجل غيور .
- في مثل هذا اليوم !
- لِقَمَري الذي أَفِلَ مُنْذُ زَمَنْ !
- تراتيل ... نقرؤها .. لأرواح من هم على قيد الحياة !
- نداء .. لبنات وأبناء شعبنا العراقي ...
- وشهد شاهد من أهلها !
- المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .
- العبادي يقضي أمرا كان مفعولا !؟
- خبر وتعليق .. طالع من التنور ؟!!
- لا تجني من الشوك العنب .. الجزء الثاني !
- مشاورات السيد رئيس الوزراء حول أختيار وزراء جدد ؟؟؟
- أنتاج الفقر والفاقة .. من بركات نظام الأسلام السياسي الحاكم ...


المزيد.....




- -اختبأ بحقيبة زميله-.. هروب سجين من سجن فرنسي في حدث نادر لل ...
- مباشر: ماكرون يعلن توجهات دفاعية جديدة في ظل تصاعد التهديدات ...
- بحضور أحمد الشرع ..سوريا توقع اتفاقية مع موانئ دبي بقيمة 800 ...
- لواء إسرائيلي سابق: لا يمكننا السيطرة التامة وحماس تستغل ذلك ...
- فيديو نادر أطلق أحد أشهر ألعاب العالم.. قصة -برنس أوف بيرشيا ...
- أهداف ترامب في أفريقيا
- الآلاف يشيعون شهيدين اغتالهما مستوطنون بالضفة
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو دوما يحبط الصفقات و74% من الجمهور يؤ ...
- بدء العملية الرسمية للانتخابات المحلية والتشريعية بالغابون
- لماذا يسعى الشرع لتفكيك العلاقة مع روسيا بشكل عاجل؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - يسعد مساك ياعراق !