أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - المانيا العام 90(جان لوك غودار): نقد البنيوية الثقافية للتاريخ الألماني















المزيد.....

المانيا العام 90(جان لوك غودار): نقد البنيوية الثقافية للتاريخ الألماني


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


المانيا العام 90(جان لوك غودار): نقد البنيوية الثقافية للتاريخ الألماني
قد يكون من الواجب علينا أن نعقد مقارنة تاريخية وفنية بين المانيا العام صفر لروبورتو روسيليني والمانيا العام 90 لغودار،وان كان عنوان الفيلم الثاني يبدو خادعا وكأنه مجرد رؤية وتحليل للزمن المعاصر الألماني على ان الحكاية تبدو مختلفة كليا.
فمن الناحية الفنية ان كان روسيليني في فيلمه يجنح الى واقعية اصيلة ومرة في القاء نظرة على واقع المانيا الرهيب بعد انحسار الحرب العالمية الثانية،بينما يتحدث غودار عن العام الذي انتهت فيه ازمة الحرب العالمية الثانية تماما،بل وانحسار الحرب الباردة وما اسفر عنه من وحدة للألمانيتين،وبالتأكيد هنا علينا ان نلقي زهور الرحيل على حقبة كارل ماركس...على ان الحكاية بالنسبة لغودار لاتروى على هذه الطريقة ابدا..
فيلم جان لوك غودار هذا عبارة عن خليط مهجن لكل الاساليب الفنية التي الفناها،من الموسيقى والسوريالية مع شيء من التحفظ الوثائقي الذي لايمكن دعوته بالوثائقية ابدا.
وحتى ان كان اساس هذا العمل هو للتلفزة،فالفيلم برمته عبارة عن صورة خاصة في السرد والأسلوب يستخدم السينما والتلفزيون كواجهة للعرض ليس الا.
قد يكون الوصف الوثائقي هو الوصف الصحيح لهذه السوريالية التاريخية،ولكن ليس على الطريقة التقليدية السردية الاسترجاعية،فهو بالتأكيد فيلم مختلف عن اي فيلم شاهدناه في السابق مغرم بالتجريد الفني والفلسفي وحتى باللغويات...
شخص ما يتحدث على الهاتف...ينطق بالجمل التالية:
الآن الحرب الباردة انتهت ان تكون امريكيا ليس امر ذات اهمية...هذا تعبير عن انتهاء الاحتكام لأمريكا
ولكن فعلا هذه الجمل ليست ضرورية ابدا،بل المهم هو التعبير الفني...يقول غودار:
عندما يرسم فيلسوف صورة من الرمادي على الرمادي فالحياة تتلاشى،فالرمادي لايجعلك اصغر في العمر...انه بالكاد قابل للأدراك...وهذه الجملة تاكيد على عنصر سرد،فغودار يؤكد بأنه لايمكن رواية هذه الحكاية او هذه المطالعة التوثيقية من خلال السرد التقليدي بل علينا ان نحلق الى فضاءات أخرى.
اذا كانت الوثائقية عبارة عن سرد تاريخي مركز على حدث معين ضمن فترة تاريخية،فهذا السرد ليس وثائقيا ابدا،بل هو توثيق توفيقي له كناية خاصة في السرد،فهناك اسقاطات وهناك اشياء من الممكن ان نستشف منها وجهات نظر...
ان كان غودار يعيد الممثل(Eddie Constantine) في دوره الايقوني(Lemmy Caution) ليتجول في المانيا ويحقق تجسسه الاخير(last spy)،وهو اسم مقتبس من رواية تافهة،ومن ثم تظهر عبارة على الشاشة:
ألمانيا...آه يا عزيزتي
هذه الجولة والتقاطها ليس بالشيء السهل ابدا....
أولا يلمح غودار الى مفهوم العزلة والعزلة هنا تاريخية...
العزلة بالنسبة لغودار هي واحد وواحد آخر وحيد...انها رغبة عظيمة في الظهور
وبالتالي يصيغ غودار مفهوم المانيا كعزلة تاريخية لحيز الدراسة،ويتتبع الحالات من خلال المانيا دون مؤثر خارجي بل التطبيق هو من الداخل.
هو يحاول تحليل-وليس سرد-ماحدث من خلال نقد البنيوية الثقافية للتاريخ الألماني ضمن الجمل الفلسفية التي تظهر في الفيلم والتي هي بالاساس مقتبسة عن كتب على لسان الشخصيات.
عندما تولد الفكرة بين الفوضى سوف تصبح عنصر قوة وهناك طريقة واحدة للنظر اليها
بالنسبة للفلسفة لتضع بصمتها في الحيز الثقافي يجب ان يكون هناك محاولة للأستراحة من العالم الحقيقي..ومن ثم صورة لجنود النازية في حفل راقص...
الفلسفة بعد ذلك تصلح الفساد الذي خلقه الفكر او الاعتقاد...
الجمل السابقة توضح عنصر السرد عند غودار وفي نفس الوقت هي سبب في استخدام عنصر السرد غير المألوف،فغودار سيصيغ سرديته التلفزيونية هذه داخل هذا العالم المثالي الروحي الموصوف بالأعلى.
هو عالم محسوس ولكنه غير منطقي ينطق بلسان كل شخص مؤثر وملموس من ماضي أو حاضر المانيا...هنا علينا ان نلغي اي فارق بين ماضي أو حاضر الماني لأن الواقع محصور في بنيوية تاريخية.
وغودار سيعمل على صياغة كل ذلك من خلال الفلسفة ومن خلال الزمن الفلسفي المتصور لهذا السرد،وستكون عند ذلك شخوص الفيلم شخوص خاصة وليس من الضرورة ان تكون موجودة كوجود مادي حقيقي فعلي،بل وجودها محصور بالفلسفة السردية للفيلم التي يدخل من ضمنها التحليل الفلسفي للبنية التاريخية الألمانية،فوجود الشخصيات هو وجود فلسفي لخدمة هذا التعبير او الحداثة السردية باستثناء (Lemmy Caution) بوصفه الشخص الذي يستحضر الشخصيات ويستحضر الاتحاد ايضا بين الزمان والمكان...
ألتن (الكاتب في السينما الألمانية)يتابع قراءة هذه الجمل من كتاب وهو يريد ان يطبق هذه الجمل على ارض الواقع:
وهذا يأخذ مكانه من دون الحقائق العلمية والتحليل التاريخي سوف يكون بعيدا بل بعيدا جد عن حقائق العقل،عندما يكون العالم الحقيقي لم يعد يرضينا نحن.
الفلسفة تبدأ بالهدم في العالم الحقيقي...هي الطريقة التي سيتبعها غودار في الفيلم وهي كما قلنا مبرر الاختلاط الفني للسرد،وبالتالي يكون المانيا العام 90 لايمت الى الوثائقية باي صلة بل هو محمل برؤية واضحة للمخرج واحيانا تساؤلات...
ولازال غودار يبرر ويوضح الاسلوب في نفس الوقت،وهو يعمل على توضيح افكاره باسترجاع لقطات بالابيض والاسود،ويقدم صورة لتوضيح اي عبارة من الممكن ان تكون غامضة او ملغزة،على شاكلة عبارة(الفلسفة تبرز الى السطح عندما تكون الحياة في المجتمع لاترضينا)
(التعبير الفلسفي يبرز عند الهروب الحقيقي والذهني من الحيز الاجتماعي)...الفلسفة توقف الاهتمام بالفوضى
تظهر لقطة لهتلر وكأنه مع ليلي مارلين...
عندما يكون المواطنين لايستطيعون اخذ اي مكان لهم في مسيرة الدولة
(يجب ان نفر من مسيرة هذه الدولة نفسها-المقصود هو الماضي النازي-ونعبر عن انفسنا بطرق اخرى لأننا غير قادرين على التعبير بالطريقة التقليدية)
لازال غودار يقدم المبررات لهذه السردية من خلال جمل مقتبسة من فم الفلسفة:
الشيء الذي يفهمه الانسان لاواعيا هو الذي يحرك الانسان التحرك الواعي وحتى ان فقد قدرته على التعبير الاجتماعي...حتى الآن الانسان غائب وحاضر...متذبذب بين حقيقيتين غير مؤكدتين
تلك الموثقة وتلك الحقيقية
غودار يصوغ هذه السردية بين الموثق وبين الحقيقي،وغودار من خلال هذه المقدمة لايقدم تبريرا للفيلم بقدر ما يصوغ مقدمة من ما ممكن دعوته:استخدام طرق جديدة للسرد
ومن ثم يخوض غودار أكثر واكثر في طريقته التعبيرية هذه.
حاضر المكان...سجن الجستابو من 1939-1945 ومكان بيع الذكريات الخاصة بالمانيا
المعادون للنازية عذبوا بشكل غير انساني في هذا الجحيم
تمسك بالكتاب من بسطة بيع الذكريات...تقول:أنا دورا...هذا كان البارحة...اين ذهبت كل تلك الاعوام
الفيلم يعتبر الزمن مجرد لقطة سريعة بين الماضي والحاضر...هو الزمن الماضي التام او المضارع التام،وهذا المقصود التعبيري يقف بين الوثائقي وبين التعبير...الغاء العالم العقلي المحسوس والاتجاه الى الفلسفي الذي يصيغ من دون قواعد زمنية تحتكم الى المنطق،لأن العالم الواقعي العقلي ببساطة يرفض ان يقدم تفسيرا مقنعا لكل ماحدث...هي تحمل بيدها كتابا لتوماس مان التقطته من الذكريات وتقول:
البارحة كان اسمي دورا واليوم انا حاليا (Lotte kestner) ويجب ان اعمل مع السيد غوته.
السرد الحقيقي للفيلم ان كان يبدأ من هنا،فان كان (Lommy) فعلا في المانيا ولكنه مع شخصيات تظهر على خلفية المقصود الفلسفي الموضح للسرد،فهذه الشخصيات مقصودها ووجودها هو التعبير ليس الا،فمثلا حضور غوته او فاوست او فاغنر او بيتهوفن أو حتى كافكا او دونكي شوت معاصر ليس من الغريب ابدا،لأن المكان يخزن اللحظة لتكون حكاية عن المانيا كوحدة واحدة ومنذ بزوغ تاريخها في انتقالات غير محسوبة زمنيا بين الماضي والحاضر فولمي(Lommy) هو شخص يتجول في الزمان وليس في المكان وحسب.
على هذه الشاكلة يخضع غودار فيلمه الى مفاهيم كثيرة بحاجة الى اعادة تفسير وتأويل ليس ضمن حيزها الفلسفي بل ايضا ضمن الحيز اللغوي وحيز الكناية...
ولكن ضمن هذا كله نستطيع ان نلحظ في خضم كل هذا التعقيد وضوح تشاؤمية غودار حول الواقع،حيث يظهر فارس على ظهر حصان-دونكي شوت معاصر- يسأله لومي عن الطريق الى الغرب فيكرر هذه العبارة:
ربما كانت كل الامور مرعبة..ربما هي اشياء لانستطيع تغييرها وهي تتنتظر التغيير
هذه الامور التي لانستطيع تغييرها ولكنها في نفس الوقت تنتظر منا التغييرتبدو ضمن هذا التعبير حرب على طواحين الهواء ليس الا،والطرق لاتؤدي الى اي مكان
ويعرج غودار على امريكا ودورها في الحرب،ويعتبر ان الحرب بالنسبة لها لم تكن سوى مأزق اخلاقي لم تفهمه هي اصلا،ويعرج عن علاقة روسيا خلال الحرب بالمانيا في عنوان اسمه (وقت الاحتقار)
ولكن المجند الروسي يسأل بالاضافة الى لومي:اين الطريق الى الغرب
وحين يصل لومي افتراضا الى العالم الغربي،تكون الصورة عبارة عن عالم مادي مصطبغ غارق بالماديات والسلع الاستهلاكية،بل افضل تعبير له كان عبارة عن اعلان تجاري ضخم عن احد انواع السجائر يدعى(West)،أي الغرب فيه شاب وسيم يمد بسيجارة على امرأة شبه عارية
التعبير صريح وواضح...انها الثقافة الغربية وهي الآن تدعى ب(صنع في المانيا)،فالاعلان يفضح كل الغرب ومن كل الجهات،من الناحية الاخلاقية وحتى من الناحية السياسية وهو الأمر الذي يدفعنا للقول ان غودار يعرج على صناعة الجنس المنتشرة بكثرة في المانيا...
يحاول غودار ان يستخدم اسلوب مغاير للسرد،وهي النقطة البارزة للفيلم على الرغم من النقاط الكثيرة البارزة فيه...في اقتباس عن الفيلم:
علينا ان لاننسى ان هناك فرق بين السرد والموسيقى،قطعة اسمها خمس دقائق فالس تستمر خمس دقائق،من الممكن ان تمتد في حيز السرد في وقت اكثر من هذا بكثير...
غودار اراد الاختصار على هذه الشاكلة...أراد ان يحكي المانيا خلال فيلم مدته ساعة واحدة،ولكنه اذا اراد ان يسرد من الممكن ان يمتد زمن الفيلم الى اكثر من هذا بكثير
بالتاكيد ان غودار كان محقا عندما عبر عن المانيا خلال الحرب بجملة (Towerds Speech)
انه شيء فوق الكلام بالتأكيد...بل من المستحيل التعبير عنه بالكلام



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمانيا العام صفر1947(روبرتو روسيليني):أنغام صوت الفورهور عل ...
- عن روبروتو روسيليني 1906-1977 وروما مدينة مفتوحة 1945:
- ليلي مارلين 1981(راينر فاينر فاسبندر): صعود وسقوط النازية
- لولا 1981(راينر فاينر فاسبندر):الاساس الاخلاقي للصعود الألما ...
- فيرونيكا فوس 1982 (راينر فاينر فاسبندر):انهيار وتداعي لأحلام ...
- زواج ماريا براون 1979(راينر فاينر فاسبندر):ميلودراما محرمة ع ...
- الجيل الثالث (راينر فاينر فاسبندر) 1979:عن شوبنهور واندفاعات ...
- في عام الثلاثة عشر قمرا 1978 راينر فاينر فاسبندر:آخر خمسة اي ...
- يائس 1978(راينر فاينر فاسبندر):مؤشرات رجل يائس على وشك الجنو ...
- الروليت الصينية 1976(راينر فاينر فاسبندر):انكشاف الاقنعة
- شواء الشيطان 1976(راينر فاينر فاسبندر):عودة الهمجيون
- الأم كيسرز تذهب الى الجنة 1975(راينر فاينر فاسبندر):فاسبندر ...
- كل الآخرين اسمهم علي(راينر فاينر فاسبندر):الخوف يقتل الروح
- دموع بيترا فون المريرة 1972 راينر فاينر اسبندر):فيلم عن الشي ...
- تاجر الفصول الأربعة 1972(راينر فاينر فاسبندر ):الحشرة الاجتم ...
- احذر من العاهرة المقدسة1971(راينر فاينر فاسبندر):أنا دائما خ ...
- Kalzelmacher1969(ليس من اجل لاشيء) راينر فاينر فاسبندر :فضح ...
- الحب ابرد من الموت 1969(فاسبندر):شخصيات تعاني من برود شديد ا ...
- عن راينر فاينر فاسبندر 1945-1982 وصعلوك المدينة وتشويش بسيط
- تابوو 1999(ناغيسا اوشيما):عندما تخضع التابوهات للظروف


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - المانيا العام 90(جان لوك غودار): نقد البنيوية الثقافية للتاريخ الألماني