أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون القلعة والمقدام3














المزيد.....

داخل الاتون القلعة والمقدام3


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


تذكرت الغجرية العجوز جلست على الارض امام منزلهم تعيد اللمعان الى الاوانى من جديد ..جلست على المصطبة كانت امها تقوم باعمال الخبيز صوت الصراخ المتبادل مع جارتها اللواتى اتين لمساعدتها بعد حصولها على شونة كاملة من القمح طمعا فى الحصول على القليل لهن كل هذا كان بفضل كبير القرية
عجوز غجرية تجلس على الارض لم الفتاه امراة بها تجاعيد الوجة واليدين مثلها فتاة فى الثالثة عشر من عمرها تراقب الغمازة التى تزين وجه الغجرية التى ترمقها من حين لاخر ..رفعت راسها قالت فى همس تريدين رؤية بختك
جفلت الفتاه حاولت التراجع والهرب امها امرتها بمتابعة عمل الغجرية ولكن نهتها عن الحديث معها وقفت مابين العودة الى الداخل والاستماع اليها ..حاوولت ان تتراجع ببطء
ابتسمت لها الغجرية مدت يدها قالت اعطنى يديك الصغيرة اقول لكى الغيب والمستقبل قدرك بيدك ...اتخافين القدر مدى يدك
اقتربت الطفلة عقلها دار يدى فقط ماذا ستفعل بها انة مجرد كف هل تؤذينى من كف يدى ولكن هل نسيتى انهن الغجريات..
كان صوت جارتهم يرتفع وسط اصوات النسوه سمعتها تردد الغجريات نوريات مالنا والنوم منذ ان حطوا على ارضنا والخير اصبح شحيح الارض غضبت وعقرت ولن تعد لنا بالخير فتردف الاخرى بقرتى كرهت ولدها اتصدقون الام كرهت اولادها ولم تعد تعطى لبنها والزوج مايل يجلس على الارض يضرب بالمزمار اصرخ على وجه اولادك جوعى يجاوب الارض دارت عنا ماذا افعل انتظرى المحصول القادم اه يالحظ نساء الكبير واهلة تزووم بشفتيها وتكمل لم نرى الخير منذ رحيل الست الكبيرة ام الدار رحلت وتركتنا جوعى رحلت وحزنت الارض عليها واغلقت بطنها عنا ...
كانت عينا العجوز الغجرية تضيق ازاددت كرمشة وجهها اقتربت من الفتاه اكثر ابتسمت لم تشعر الصغيرة بالخوف مدت يدها اليمنى وتركتها تريها القدر والمقسوم ...قالت رأك واعجبته قدرك بقدره منذ اليوم والغذ لكم ولكن احذرى من غضب البنات ...اطعمى الفم تستحى العين بيد غلامك السيف يشق واعين اصحاب القلاع عليه داريه عن الاعين واتركية فهو ابن القدر ......ولاتنسى يوما من انت اكسى الجائع والمحتاج تملكين الرقاب والعباد



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة والصغير والوحش
- داخل الاتون القلعة والمقدام 1
- داخل الاتون جدران المعبد25
- داخل الاتون جدران المعبد24
- داخل الاتون جدران المعبد 22
- داخل الاتون جدران المعبد 23
- التراب والجلد والعظام
- متى ستهجر المراة العربية بيت الاوصياء؟
- داخل الاتون جدران المعبد 20
- داخل الاتون جدران المعبد 21
- المراةوالتكنلوجيا
- داخل الاتون جدران المعبد 18
- داخل الاتون جدران المعبد 19
- هى وظلها
- الوحش يخاف من غضبك
- داخل الاتون جدران المعبد 17
- العزلة
- داخل الاتون جدران المعبد 16
- هل انت حر؟
- سارق


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون القلعة والمقدام3