أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - بين شبابٍ نَكِرات .. و - مُناضِلين - مُعّتَقين














المزيد.....

بين شبابٍ نَكِرات .. و - مُناضِلين - مُعّتَقين


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالَ لي : هل تعرف ، ما هو السبب الرئيسي ، في وصولنا الى هذا الوضع الصعب ؟ قلتُ ما هو : أجابَ : لأننا نّصَبنا شاباً غّراً ، لايمتلك أي تجربة ، في منصبٍ خطير ، هو رئيس البرلمان . وأردفَ : باللهِ عليك ، هل كُنتَ سمعتَ بإسم " يوسف محمد " قبل حتى ثلاث سنوات ؟ هل تعرف أنهُ كانَ عضواً عادياً في أحد الأحزاب الإسلامية ؟ وأن ذاك الحزب رعاهُ إلى أن حصل على شهادتهِ .. وبدلاً من بقاءهِ ضمن حزبه الإسلامي وخدمته ورَد الجميل لهُ ، فأنهُ إلتحقَ بحركة كوران ! . فكيفَ يُمكن الثقة بمثل هذا الشخص ؟ . بل هل يجوز ان يصبح فتىً في الثلاثينيات من عمره ، رئيساً لبرلمان أقليمٍ مثل أقليم كردستان ويُقّرِر إحداث تغييرات عميقة غير مقبولة ؟!.
ومثالٌ آخَر ... هل يجوز لشابٍ لم يبلغ الأربعين من عمره ، مثل " علي حمه صالح " يقول علناً ، بأنهُ بعد 19/8/2015 ، لايعتبر ان السيد " مسعود البارزاني " رئيسهُ ؟ . مَنْ هو هذا العلي حمه صالح ، حتى يقول ذلك ؟ وفوق هذا ، فأنهُ بتصريحاته الكثيرة حول النفط والأرقام التي لا أدري مِنْ أين يستحصل عليها ، يُسّبِب الإنشقاق بين الناس ويُحدث شروخ في نسيج المجتمع ! .
بِرّبِكَ ... هل يصلح شابٌ صغير مثل علي حمه صالح ، لا يمتلك أي تجربة نضالية سابقة ولا خبرة حزبية من أي نوع ، ان يكون نجماً في الفضائِيات ، يتحدث عن واردات النفط والغاز ويدخل في تفاصيل إقتصادِية ومالية ، ليستْ من إختصاصه ؟ ويُحدث بلبلة في الشارِع كُل يوم ؟ .. هل تعرف أنه مُجّرَد مُدّرِسٍ بسيط ، مثل آلاف المُدرسين .. فجعلتْ حركة التغيير ، منهُ ، مسؤولاً عن " غُرفة الإقتصاد " ، لا لشئ ، إلا من أجل بَذر الفتنة وتشويه سُمعة الحكومة ؟ .
وعدا عن هَذَين الشابَين المُتهوِرَين .. هنالك آخرونَ .. هُم شبابٌ أيضاً ، مُندفعون ، لايعرفون الدبلوماسية والسياسة ، لم يكُن أحد يعرفهم قبل سنوات قليلةٍ فقط ، او سمعَ بهم أصلاً .. مثل " برزو " في أربيل أو " هشيار " و " شيخ محمد " في بغداد . هؤلاء مع مجموعةٍ أخرى من الشباب صغيري السِن / النَكِرات / قليلي الخبرة / لايمتلكون تجربة جهادية سابقة... هُم مَنْ يُسّببون الأزمات .. هُم مَنْ يختلقون المشاكِل .. هُم مَنْ يُعرقلون الحلول ! .
قالَ مُختَتِماً : سوف اُذّكِرَك قريباً .. عندما تنكشف إرتباطات حركة التغيير المشبوهة ، ودَورِها المُخّرِب وسياستها التقسيمية وتحالفها المخفي مع حزب العمال الكردستاني ، وكونها مَطيةً لأجندات المخابرات الإيرانية ... سأذكِركَ حتماً عّما قريب ، عن الدَور السئ لهؤلاء الشباب النكراتْ الذين لم يسمع بهم أحد قبل خمسة سنوات فقط ! .
..........................
قلتُ : حتى لو إتفقتُ معكَ إفتراضاً ، حولَ سوء نِية هؤلاء الشباب [ النَكِرات كَما تُسّميهم ] ورداءة أدائهم ... فقُل لي ياسيدي : أينَ أوصَلَنا حُكُم " الأسماء المعروفة " و " الألقاب الطّنانة " و " كِبار السِن " و " ذّوي الخدمة الجهادية والكفاحية " ... طيلة رُبع قرنٍ من ممارستهم السُلطة ؟؟ .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جّوِعْ شَعبَكَ ... يثورُ عليك
- داعِش ... الذَريعةُ والغِطاء
- حُكامٌ أثرِياء ... وشعبٌ جائِع
- قاموس البذاءة
- حَولَ حزب العمال الكردستاني PKK
- ناقِل الكُفر .. ليسَ بِكافِر
- شُبهُ إنسان
- مِشط الخِبرة
- أي شبابٍ وأي مُستقبَل ؟
- إرهابُ دَولة
- العملُ والمَناخ
- فَسادُ قَومٍ .. عندَ قَومٍ إستثماراتٌ
- الدائِرة الجهنمِية
- رَحيل
- بْجاه العّباس أبو فاضِل
- إرفَع رأسَكَ وأنْظُر إلى الأمام
- مَنْ مازالَ يُصّفِقُ للأحزاب الحاكمة ؟
- كُردستان تُركيا ... تشتعل
- الأكلُ يحترِق .. الوطنُ يحترِق
- مُعاهَدة لافروف / كيري


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - بين شبابٍ نَكِرات .. و - مُناضِلين - مُعّتَقين