أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مَنْ مازالَ يُصّفِقُ للأحزاب الحاكمة ؟














المزيد.....

مَنْ مازالَ يُصّفِقُ للأحزاب الحاكمة ؟


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مَنْ ما زالَ يُؤِيد الأحزاب الحاكمةَ في أقليم كردستان ، رغم كُل مَظاهِر الفشل في الإدارةِ والحُكُم ؟ مَنْ ما برِحَ يُصّفِق للحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني ، بالرغم من الأزمات المُتلاحقة والمُتصاعدة ؟
1 * الذين يحصلونَ على الإمتيازات المالية ، نقديا بصورةٍ مقطوعة شهرياً ، أو مِنَحٍ كبيرة بين وقتٍ وآخَر ، أو عن طريق ما يُسّمى " الإستثمارات " ، وما ادراكَ ما الإستثمارات ؟! ، أو بواسطة عقود مقاولات شكلية ، إحتكارية ، ذات مردود مادي كبير .
الغالبية العُظمى ، مِن هؤلاء المُستفيدين ، لايقومونَ بأي عَمَلٍ أو جُهد .
وكُل هذهِ الأموال ، يستحصلُ عليها الحزبان الحاكمان ، من الميزانية العامّة ، ويُقّدموها لهذهِ الفِئة الطُفيلية .
2 * مسؤولي الفروع والمراكزالحزبية والكوادر الحزبية العالية ، ومسؤولي النقابات والجمعيات والإتحادات والمنظمات .
3 * الموظفون والمسؤولون الكبار في السُلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية ورُؤساء الوحدات الإدارية .
4 * مُدراء الدوائر والكوادر الحزبية الوسطى في مختلَف القطاعات والمناصب الوسطى في الجيش والشُرطة والقوى الأمنية الأخرى ... الخ .
5 * الذين يستلمون عدة رواتب ، بدون القيام بأي عمل . والذين يستلمون رواتب تقاعدية مُفبرَكة ، وهُم عائشون في الخارج منذ سنين طويلة . الحاصلون على رُتبٍ لايستحقونها . الحاصلون على أراضٍ عدة مرات ... الخ . الذين يحصل أولادهم وبناتهُم ، على فُرَص عمل وتعيينات ومناصب ، في الدوائر الحكومية او الشركات العائدة للأحزاب ، بتزكياتٍ حزبية .
.............................................
إذا إعتبرنا الفئات الثلاث الأولى : 1 / 2 / 3 .. هُم الذين [ يلحسونَ ] مُباشرةً ، أي اللاحسون الرئيسيون ، فأن الفِئَتَين 4 و 5 ، هُم الذين يلحسون الذين يلحسون ، أي يلحسون من الفئات الثلاثة الأولى ، أي أنهم اللاحسون الثانويون .
ترى كَمْ يبلغ عدد هؤلاء ؟ اللاحسون الرئيسيون يبلغون الآلاف ، واللاحسون الثانويون ، عشرات الآلاف ! . هذه الأعداد الآن ( حيث لازالتْ فُرص اللحس مُتاحَة بِدرجةٍ أو بأخرى ) ، هي أعدادٌ لايُستهان بها .. فهُم يذودونَ عن مصالحهم وإمتيازاتهم ، بِكُل الطُرق ، ويُدافعونَ بحماسٍ وبدون رَوِية ، عن سياسات الحزبَين ، ويبتدعونَ الحجج ويخترعون الذرائع ، للفشل الإداري والمالي والسياسي .
بالطِبع ، ان هذه الفئات الخَمْس ، ينتهكونَ ( تكافؤ الفُرَص ) و ( عدالة توزيع الثَروة ) ، بصورةٍ كبيرةٍ وفّجَة .
.................................
هؤلاء ... لايتحملونَ أيَ نقدٍ مُوّجَه للحزبَين الحاكمَين ، ويُصّفِقونَ لهما ، بِمُناسبةٍ وبلا مُناسَبة ..
الفئات الثلاثة الأولى ، سيستمرونَ في التصفيق ، مَهما حدث ، فمصيرهُم مُرتبِط ببقاء الحزبَين في السُلطة ... أما الفئتَين الرابعة والخامِسة ، فبِمُجَرَد إنقطاع أو حتى تقليص " المُخصصات " و " النثريات " و " العقود الوهمية " و " سفرات الخارِج السياحية والعلاجية " ... الخ .. فأنهم ، سيبدأونَ بالتذمُر والشكوى .. وإذا طالتْ مُدّة التقشُف وشَد الأحزمة على البطون ، فأنهُم سيكفونَ عن التصفيق حتماً ... لأنهم ليسوا أصحاب مبادئ ، بل مُجَرَد لاحسين ثانويين ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُردستان تُركيا ... تشتعل
- الأكلُ يحترِق .. الوطنُ يحترِق
- مُعاهَدة لافروف / كيري
- حِوارٌ عراقي
- ما هُو إسمُ حَماكِ ؟
- تدريب
- إيسِف / مُحاولات قصصية 7
- ( دينو ) يحلُ مَشاكِل الأقليم
- المعركة مُستَمِرة
- إستقبالٌ - جماهيري -
- يوميات مُوّظَف كُردستاني
- حذاري من الفتنةِ في خورماتو
- تحريرُ سِنجار
- الكانتونات ... هل هي حَل لمشاكِل الأقليم ؟
- بعض ما يجري في أقليم كردستان
- الإنتخابات التُركية : - صَلعتهُم - و - كَرعَتنا -
- من الله التوفيق أولاً وأخيراً
- وزيرة الدفاع الألمانية .. ولبن أربيل
- أقليمٌ - مُنتهي الولاية - !
- إطلالةٌ على المشهد في الأقليم


المزيد.....




- إيران.. تلقيح للسحب في الخريف الأكثر جفافا
- إسرائيل.. غارة على صور وتوصية بحرب على لبنان
- إسرائيل تقتل مسؤولا في حزب الله جنوب لبنان
- سوريا.. الكشف عن موعد محاكمة المتهمين في -انتهاكات الساحل-
- مقاتلات إف35 للسعودية: صفقة خلافية بين ترامب وإسرائيل
- شاهد..كيف لحقت الكونغو الديمقراطية بالملحق العالمي على حساب ...
- سوريا.. اشتباكات بين القوات الحكومية وقسد في ريف الرقة
- اليمن.. إحباط مخطط حوثي لتنفيذ اغتيالات في عدن
- واشنطن تحشد قرب فنزويلا.. أحدث حاملة طائرات تصل الكاريبي
- إيران تلجأ إلى تلقيح السحب وسط جفاف تاريخي لم تشهده البلاد م ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مَنْ مازالَ يُصّفِقُ للأحزاب الحاكمة ؟