أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - من الله التوفيق أولاً وأخيراً














المزيد.....

من الله التوفيق أولاً وأخيراً


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 11:44
المحور: كتابات ساخرة
    


ثبتَ عملياً وعلمياً ، ان الحكومة ذات ( القاعدة الواسعة ) فاشلة وغير جديرة بإدارة الأقليم .. لذا سيتم تشكيل أخرى ذو ( قاعدة ضّيقة ) .. وتُشير الدلائل ، ان السبب الرئيسي وراء رسوب الحكومة الواسعة والمترهلة ، في إمتحان إدارة البلاد .. كانَ تواجُد وزراء من حركة التغيير فيها .. لكن بعد إجراء العملية الجراحية المُباركة ، بإستئصال الوزراء الأربعة المنتمين للحركة .. فلقد تخلصت الحكومة ، من ورمٍ سرطاني خبيث ! .
أما مَنْ سيشارِك في الحكومة الجديدة .. فالذي يكون مُستعداً للعمل ، بعيداً عن " دَوشة وضجيج " حركة التغيير ، ويكون مُخلِصاً للإدارة ولا يُسّبِب لها وجع الرأس .. فأهلاً وسهلاً بهِ .. أما الذي لايُريد ذلك ، فأن الباب واسعٌ كفايةً ليخرج منهُ ! .
مُشكلة حكومة الأقليم حُلّتْ بسهولة وسلاسة ، فلقد تَم تكليف شخصيات مُخلِصة ونزيهة وعاقلة ، لتمشية أمور الوزارات الأربعة ، إلى أجلٍ غير معلوم .
لكن المعضلة ، تكمن في منصب رئيس البرلمان " الذي كانَ هو رأس الرُمح ، في الفِتنة التي حاولَتْ إشعالها حركة التغيير " . صحيح أنهُ تمَ منعهُ من دخول أربيل في 12/10/2015 " حفاظاً عليهِ من غضب الجماهير " .. لكن ذلك ليسَ كافياً . فينبغي تجريدهُ من حصانتهِ البرلمانية " بالقانون والدستور " ، بل وتقديمه لمحاكمةٍ عادلة ، بتهمة عدم إلتزامهِ بالقَسَم وتورطه في تخريب السِلم الأهلي . نعم ، يجب تخليص البرلمان نهائياً ، من أمثال هؤلاء الثرثارين .. وإنتخاب شخصية رزينة ذو خبرة جيدة ، شخصية مُتفهِمة لأوضاع الأقليم والمنطقة ، ليكون رئيساً للبرلمان وشريكاً مُحترماً للحكومة . والعملُ جارٍ على قدمٍ وساق ، من أجل تحقيق هذه الغاية النبيلة .
بتكليف شخصيات مُتعاونة وذوي خبرة ، بتمشية أمور الوزارات الأربعة ، نكون قد قطعنا نصف الطريق ، نحو تكريس حكومة قوية متماسكة .. وبتنقية البرلمان من الأعضاء المشاغبين ومُثيري الفِتَنْ وتقديمهم للقضاء " وفق القانون " ، نكون قد أكملنا المُهمةَ على أحسن وجه .
ومن الله التوفيق أولاً وأخيراً .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزيرة الدفاع الألمانية .. ولبن أربيل
- أقليمٌ - مُنتهي الولاية - !
- إطلالةٌ على المشهد في الأقليم
- إيجابيات أوضاعنا الراهِنة
- بين أربيل والسليمانية
- الذُباب .. ومُؤخرة الحكومة
- لايُمكِن أن يستمر الوضع هكذا
- الغَضَبُ والعَجز
- أينَ هي الحقيقة ؟
- هل تعرف الحِساب ؟
- الدنيا حظوظ
- المُؤتمَر السادس ل PYD
- ( بِسَبَبِكَ .. أصبحتُ بعثِياً )
- الأفكارُ أم الكباب ؟
- أحزابٌ سياسية أم شَرِكات ؟
- هل أنتَ حِزبي ؟
- عتابٌ على ( حمه حاجي محمود )
- الراتب الأوَل
- القّارة العجوز
- إبداعٌ في التحايُل


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - من الله التوفيق أولاً وأخيراً