أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - إيجابيات أوضاعنا الراهِنة














المزيد.....

إيجابيات أوضاعنا الراهِنة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 12:44
المحور: كتابات ساخرة
    


* هنالكَ جانبٌ إيجابي ، لِما يحدث في العراق عموماً وأقليم كردستان خصوصاً .. فلقد أصبحتْ تجربتنا في بغداد منذ 2003 وفي أربيل منذ 1991 ، تُدّرَس في العديد من جامعات العالم ، بإعتبارها مِثالاً صارخاً ، لل ( فشل ) ! . فالمعاهِد المُختصة بالعلوم السياسية والأوضاع الإجتماعية والسياسات الإقتصادية ، توّفرتْ لها مصادر غزيرة ووثائق وفيرة وحقائق خطيرة ، عن واقعنا ، بإعتبارنا أسوأ وأفسَد إدارةٍ للدولة حول العالم ! .
وتقوم بعض هذه الجامعات الأجنبية ، بإيفاد طلبة الدراسات العُليا ، إلى بغداد وأربيل ، من أجل تكملة بحوثهم ، من خلال الإطلاع على الواقع " عملياً وعلى الأرض " .. وهذه فائدةٌ اُخرى ، نجني من وراءها الأموال من إقامتهم ومصاريفهم اليومية ! .
* في إجتماعٍ للدكتاتور بشار الأسد ، مع قيادات جيشه ، وبعد شروحات مُطّوَلة وتفصيلية ، عن الأوضاع في مُختلَف المناطِق ... قالَ : على أية حال .. أهنئكُم على صمودكم وإستبسالكُم .. وأن الإنسحاب من بعض المُدن جرى بطريقةٍ أحسنَ كثيراً ، مما جرى للجيش العراقي في الموصل ، الذي سّلَمَ المدينة بدون قتال وترك أسلحته لداعش ! .
حتى هذا الدكتاتور البعثي .. صارَ يلوك سُمعة الجيش العراقي .
* قَدمَ مجموعة من أعضاء البرلمان الصومالي ، مشروع إقتراح قانون لعزل الرئيس الصومالي " حسن الشيخ محمود " . ولقد إعترضَ الرئيس على ذلك وأعتبرهُ مُخالفة قانونية ودستورية .. ونصحهُ أحد مُستشاريهِ ، أن يلجأ الى الطريقة الكردستانية في مُعالجة الأمر ، والتي تتلخص ، بمنع هؤلاء النواب من دخول البرلمان ! .
من المُفرِح أننا أصبحنا قُدوة للآخرين .
* لايقتصر الأمر ، على الأجانب او الدول الأخرى .. فحتى نحنُ هُنا في الداخل .. نلمس إيجابيات أوضاعنا الراهنة . فقبل يومَين ، سألَ المُدرِس أحد الطلبة : أورِد لي مِثالاً واقعياً عن القَول الشائع : " الباب الذي تأتيكَ منهُ الريح .. سِدّهُ وإستريح " .
أجابَ الطالب على الفور : أستاذ بسيطة ... وزيرَي المالية والبيشمركة ، في حكومة أقليم كردستان .. كانا يُسّببان الكثير من الإزعاجات ... أي تأتي الرِياح من نافذتَيهما . فتَمَ إقالتهما ، وبذلكَ إرتاحَ الجميع ! . المُدرِس : أحسنت ، جواب صحيح .
................
ألمْ أقُل لكم ، ان هنالك جوانب إيجابية في أوضاعنا .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين أربيل والسليمانية
- الذُباب .. ومُؤخرة الحكومة
- لايُمكِن أن يستمر الوضع هكذا
- الغَضَبُ والعَجز
- أينَ هي الحقيقة ؟
- هل تعرف الحِساب ؟
- الدنيا حظوظ
- المُؤتمَر السادس ل PYD
- ( بِسَبَبِكَ .. أصبحتُ بعثِياً )
- الأفكارُ أم الكباب ؟
- أحزابٌ سياسية أم شَرِكات ؟
- هل أنتَ حِزبي ؟
- عتابٌ على ( حمه حاجي محمود )
- الراتب الأوَل
- القّارة العجوز
- إبداعٌ في التحايُل
- شيلادزى
- العريف بنيامين
- شطرنج
- عزيزة


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - إيجابيات أوضاعنا الراهِنة