أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - تحريرُ سِنجار














المزيد.....

تحريرُ سِنجار


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4984 - 2015 / 11 / 13 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هاهي " سنجار " الجريحة ، تحرَرتْ . بِهِمة مُقاتلي جبل سنجار الأشَم ، الإيزيديين الذين تفّردوا بالمُقاومة منذ اللحظة الأولى في 3/8/2014.. بِهمة بيشمركة كردستان ، بِهمة كريلا حزب العمال الكردستاني PKK ، بِهمة مُقاتلات ومُقاتلي وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب YPJ و YPG .. بِهمة مُقاتلي قوة سنجار .. بِهمة جميع هؤلاء الأبطال الغيارى ، الذين تَحّملوا المُرّ طيلة أكثر من سنة ، في أصعب الظروف وأشّدها قسوةً .
لم يَكُن مُمكِناً ، تحرير سنجار ، بالشكل الذي جرى ، وبأقل الخسائر ، دون الدَعم الجوي لطائرات التحالف الأمريكي الغربي ، الذي لعب دوراً أساسياً في رصد وضرب أي تحركات للعدو قبل وأثناء تقدم القوات المُحرِرة .. لم يكُن ممكناً إستعادة سنجار ، بالطريقة شُبه السهلة التي جرتْ ، دون الأسلحة والمعدات ، التي زودَتْها للبيشمركة ، الدول الغربية ولاسيما ألمانيا " على قِلة عددها " .
فُرَق هندسة الكشف عن الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة ، هذه الفُرَق العائدة لقوات البيشمركة ، كانَ لها الدور البارِز والمُشّرِف ، لتنظيف الطُرق المؤدِية الى سنجار ، وأمامها الكثير من العمل المُضني والخَطِر خلال الأسابيع القادمة ، لتخليص الأزقة والمنازل والأماكن العامة ، من كَم المتفجرات المزروعةِ من قِبَل الفاشية الداعشية .
* إحتكرتْ فضائيتَي K24 و Rudaw ، العائدتَين للحزب الديمقراطي الكردستاني نقل الأحداث مباشرةً ، ولم يُسمَح كما يبدو ، لوسائل الإعلام العائدة للأطراف الأخرى ، الإقتراب من سنجار . والمُلاحَظ ، ان فضائِية K24 ، تفوقتْ على Rudaw ، في سُرعة نقل الحدث وبتفاصيل أكثر ( على الرغم ان K24 لم يمضِ على إفتتاحها سوى أيام فقط ) .. بحيث يشحط بنا الخيال للإعتقاد ، أنها اُفتٌتِحتْ خصيصاً لنقل تفاصيل تحرير سنجار ، وتسجيل نُقطة على فضائية Rudaw .. ويُقال ان " التنافُس " بين الفضائيتَين ، يندرج تحت عنوان ، التنافُس بين أقطاب متنفذة داخل الحزب الديمقراطي .
* في الساعات الأولى من بدأ عملية التحرير ، حاولتْ بعض وسائل الإعلام ، الترويج إلى ان البشمركة ( فقط ) ، هُم الذين يشاركون في التحرير .. غير انهم إضطروا بعد ذلك ، للإشارةِ بين الحين والحين ، إلى تواجُد قوات أخرى أيضاً ، من قبيل PKK و HPJ و HPG .
* اللقطات من داخل سنجار ، أظهرتْ مدى الدمار الهائل في المدينة .. وما يعني ذلك ، من ضرورة الإستعانة بالمجتمع الدولي بصورةٍ جدية ، من أجل إعادة إعمار المدينة ، وتعويض المتضررين .. حيث ان ذلك ، يتطلب دعما دولياً كبيراً .
* لحد اللحظة ، أي ظهيرة الجمعة 13/11/2015 ، وبعد دخول البيشمركة الى مركز سنجار ، لم يتم العثور على جُثث الدواعِش ( في الشوارع ).. مما يعني ، أما انهم داخل البنايات والمنشآت ، أو أنهم إنسحبوا مُخلين جُثث قتلاهم ، ليلة أمس .
* ينبغي الإستفادة من التجارب المريرة السابقة ، والتخلي عن التنافسات الحزبية الضيقة ، وإناطَة إدارة سنجار الجديدة ، لعناصر نزيهة بعيدة عن التعصبات الحزبية .
* كالعادة ... إحتلَ شاشات الفضائيات ، منذ الآن ( أبطال الإعلام ) و ( مُدمني الظهور ) و ( مرضى الإدعاءات ) .. الذين يظهرون ، بعد إنتهاء المعارِك لإلتقاط صور تذكارية والتحدُث بعد ذلك عن بطولات مزعومة ! .
* لغاية الآن ، خسائر البيشمركة والقوات المشاركة الأخرى ، طفيفة للغاية ، لحُسن الحظ . وينبغي الحذر وكُل الحذر ، من المفخخات التي يمكن ان تكون موجودة في أي بُقعة من المدينة ومحيطها .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكانتونات ... هل هي حَل لمشاكِل الأقليم ؟
- بعض ما يجري في أقليم كردستان
- الإنتخابات التُركية : - صَلعتهُم - و - كَرعَتنا -
- من الله التوفيق أولاً وأخيراً
- وزيرة الدفاع الألمانية .. ولبن أربيل
- أقليمٌ - مُنتهي الولاية - !
- إطلالةٌ على المشهد في الأقليم
- إيجابيات أوضاعنا الراهِنة
- بين أربيل والسليمانية
- الذُباب .. ومُؤخرة الحكومة
- لايُمكِن أن يستمر الوضع هكذا
- الغَضَبُ والعَجز
- أينَ هي الحقيقة ؟
- هل تعرف الحِساب ؟
- الدنيا حظوظ
- المُؤتمَر السادس ل PYD
- ( بِسَبَبِكَ .. أصبحتُ بعثِياً )
- الأفكارُ أم الكباب ؟
- أحزابٌ سياسية أم شَرِكات ؟
- هل أنتَ حِزبي ؟


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - تحريرُ سِنجار