أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - سوريا بين الموقفين الدولي والإقليمي!














المزيد.....

سوريا بين الموقفين الدولي والإقليمي!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعد الموقف الفرنسي الأشد عداوة للرئيس السوري بشار الأسد، من حيث الإصرار على عدم إشراكه في مفاوضات حل الأزمة السورية، ذلك لأنها ترى أن بشار الأسد إرتمى بأحضان الروس قلبا وقالبا، ونسي أن فرنسا كانت في يوم من الأيام الحامي لبلده، بحكم كونها من إستعمره بعد الحرب العالمية الأولى، وإتفاقات سايكس بيكو التي قسمت البلاد العربية بين الدول التي خرجت منتصرة فيها، لكنها اليوم تتراجع عن موقفها هذا، حيث أنها لا تشترط خروج الأسد من الحكم.
قبلها كانت الولايات المتحدة عن فكرة إسقاط نظام الأسد، والمجيء بشخص يكون مقبول في المحيط الإقليمي، وهذا الشخص الذي جاء بعد ولادة قيصرية في فنادق إسطنبول، عندما تم إنتخابه من قبل الإئتلاف المعارض للريس السوري، وحتى هذا الشخص لم يستمر طويلا، بسبب التنافس بين أقطاب الإئتلاف المعارض.
قد يكون السبب مجهولا لبعض الجمهور، لكنه بالتأكيد ليس مجهولا للمتابع للشأن السوري، وكذلك لما يدور في المحيط الإقليمي والدولي، فمرة نرى أن تنظيم داعش يسيطر على كثير من الأراضي السورية والعراقية ( على حد سواء) وهو الأمر الذي يثير قلقا كبيرا لدى الدول الغربية عموما، لأنه يستقطب مواطنيها بالأفكار الظلامية في القتل، وبالمال الذي يستهوي كثير من مواطني تلك الدول، وهو الأمر الذي يثير الرعب لدى هذه الدول؛ والتي تفكر لما بعد إنتهاء هذه الأزمة، وعودتهم الى بلدانهم، وماذا يفعلون بعد إمتلاكهم الخبرة في القتل والتدمير.
ومرة أخرى فإن المحيط الدولي لديه تفاهمات إقتصادية، تؤثر بالمجل على الوضع الإقتصادي الذي يشهد تراجعا كبيرا في عدد من الدول، فمجموع التبادل الإقتصادي بين روسيا وتركيا مثلا (وهما دولتان لهما تأثير واضح في الوضع السوري) يتجاوز ال30مليار دولار، وبحسب تصريحات الرئيس التركي فإن الدولتين تهدفان الى رفع حجم التبادلات الى 100مليار دولار، الأمر الذي لا يمكن أن يرى النور، بوجود خلافات بينهما في هذا البلد.
لكن المؤسف والمثير للريبة في ذات الوقت، هو ذلك الموقف العربي الغامض والتابع لنفس الوقت، ونقصد هنا موقف السعودية وقطر ومصر، إذا ما علمنا أن السعودية وقطر دعمت المعارضة بالمال والسلاح، وإستضافت مؤتمرات المعارضة السورية في فنادقها، وسخرت القنوات الفضائية التابعة لها (العربية والجزيرة) للتسويق لآراء قادة المعارضة، فقط لأن الرئيس السوري أخذ جانب إيران، مع أن الأخيرة لم تكن في حرب مع هاتين الدولتين.
تبقى كلمة الفصل في كل ما يجري في سوريا برسم أبناء الشعب السوري، والى أي مدى يمكن أن يصلوا للخروج من عنق الزجاجة التي وضعهم فيه تصرفات السعودية وقطر، ونحن على ثقة بأن السوريين قادرون على العبور الى الضفة الأخرى، والحضور كرقم أساسي في اللعبة الدولية.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية وقطر. الوجه والظهر!
- العبادي بين إرتباك الخطوات، وثقة المرجعية..!
- ملاحظات على سلم الرواتب المقترح
- العراق ليس سلعة معروضة للبيع!!
- حيدر العبادي، هذا ما نريده منك!
- المحاكمة الكبرى 3/القضاء والسلطة التنفيذية
- المحاكمة الكبرى2
- المحاكمة الكبرى
- لماذا تحالف وطني جديد؟
- إنفراط عقد التحالف الغربي السعودي
- الإتفاق النووي الإيراني الدولي. ماذا بعد؟
- الحشد الشعبي والسيستاني
- الحشد الشعبي. خطر على العراق!
- المرجعية الرشيدة، بطل إستثنائي
- الحكم المركزي وصلاحيات الحكومات المحلية
- السعودية، بين الحلم واليقظة
- أوباما وذر الرماد في العيون..!
- الدعم الغبي 2
- قمة كامب ديفيد الخليجية
- الرياضة في العراق بين جيلين


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - سوريا بين الموقفين الدولي والإقليمي!