أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - السعودية، بين الحلم واليقظة














المزيد.....

السعودية، بين الحلم واليقظة


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن كان الرئيس اليمني المستقيل منصور عبد ربه، يرفض مناقشة التحاور مع الحوثيين، ها هو اليوم وبعد لقاءه مبعوث الأمم المتحدة؛ الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حيث صرح بأنه على إستعداد للتوصل الى حل مع الحوثيين.
الملاحظ أن عاصفة الحزم التي قادته السعودية ضد الحوثيين، لم تؤت ثمارها، وهو ما أدى الى إنفراط عقد هذا التحالف، بالإضافة الى تعرضه لإنتقادات كثيرة من قبل الولايات المتحدة، التي ترى بأن السعودية دخلت الى مستنقع لن تستطيع أن تخرج منه، إلا بعد أن تتعرض الى خسائر كبيرة، وهذا الخسائر ليست بالضرورة أن تكون بشرية ومادية، ذلك لأنه من المعلوم أن الحوثيين (شيعة) تربطهم علاقات وثيقة بأبناء الطائفة الشيعية المتواجدين في الأحساء والقطيف (الغنية بالنفط)، ومجرد أن يتوارد هذين الإسمين فإنه سيؤرق أمراء السعودية.
نقطة القوة التي يمتلكها الحوثيون، هي أنهم يقاتلون دفاعا عن أرضهم، بالإضافة الى ذلك فهم أصبحوا يفاوضون الولايات المتحدة بصورة مباشرة، والتي نتج عنها إطلاق سراح أحد الصحفيين الأمريكان، بالإضافة الى أن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السيدة آن باترسون، صرحت بأن الولايات المتحدة ترى بأنه لا طريق لحل عسكري في اليمن، بل أن الحل يكمن في الحوار السياسي.
عد نجاح المفاوض الإيراني بإنتزاع إعتراف صريح من مجموعة 5+1 بحق الجمهورية في إمتلاك التقنية النووية السلمية، شعرت السعودية بأن الولايات المتحدة طعنتها في الظهر في هذا الإتفاق، وهي التي كانت تامل بالضغط على إيران، وبالتالي نجاحها في مسعاها لتمرير إتفاق حول الأراضي اليمنية التي تحتلها منذ سنوات طوال.
الملاحظ أن هجوم تنظيم داعش على مساجد شيعية في شرق السعودية، حرك مكامن الخطر على المملكة، ذلك لأنه وبحسب نظرية التنظيم (فإن الشيعة كفرة) يجب قتلهم، الأمر الذي ولد مشاعر الغضب لدى الشيعة في السعودية، وبالتالي سيفتح باب لتأسيس دولة شيعية ليس في الأحساء والقطيف فقط، بل سيمتد الى الإمارات وقطر وعُمان.
إن إثارة حرب في سورية والعراق من قبل حكام السعودية شيء، وأن يجد هؤلاء الحكام أنفسهم يحاربون الشيعة في السعودية شيء أخر، ذلك لأن إقتصادهم يعتمد في غالبه على النفط المستخرج من هذه المنطقة، وعليها أن تتأنى في إتخاذ خطوات قد تكون كارثية على مستقبلها.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما وذر الرماد في العيون..!
- الدعم الغبي 2
- قمة كامب ديفيد الخليجية
- الرياضة في العراق بين جيلين
- لماذا المملكة العربية السعودية وإسرائيل تعارض اتفاق نووي إير ...
- فساد الوضع وحقارة النخب الحاكمة
- السعودية والخوف من إهتزاز عرشها
- مملكة آل سعود، بين نيران واليمن
- قراءة حول ما يدور في اليمن السعيد
- العدوان السعودي على الحوثيين
- الشيعة، إيران والسُنة!
- أزمة ميزانية!
- الدعم الغبي
- النفط بوابة السلام!
- كلام في الستراتيج
- شكرا عبد المهدي!
- العدالة الإجتماعية: إستراتيجية عادل عبد المهدي
- النفط: النظام السابق والمالكي. وعبد المهدي
- إيران النووية. لماذا تخيفهم؟
- مالكية النفط والغاز. للحكومة أم للشعب؟


المزيد.....




- الضياع في الكهوف.. كيف فشل أقوى جهاز استخباري في فهم أفغانست ...
- معبر رفح يشهد أول زيارة لمسؤول فلسطيني رفيع منذ اندلاع الحرب ...
- 5 مخاطر غير متوقعة لتناول البروتين بكثرة
- خبير ألماني يدق ناقوس الخطر إذا سيطرت روسيا على كامل دونباس ...
- ترامب: يوم كبير في البيت الأبيض.. وإنهاء الحرب بيد زيلينسكي ...
- دروس أوروبية لزيلينسكي.. كيف يتحدث مع ترامب -دون استفزازه-؟ ...
- كوابيسك ليست عشوائية.. ماذا تحاول أن تخبرك؟
- بين الخيانة والاستسلام: ماذا يعني تسليم دونباس لروسيا؟
- والدة محتجز إسرائيلي تبث مقطع فيديو لابنها في الأسر
- لاريجاني: إيران لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - السعودية، بين الحلم واليقظة