أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - شكرا عبد المهدي!














المزيد.....

شكرا عبد المهدي!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذي قار أو الناصرية، تعد ثاني أكبر محافظة جنوبية من حيث عدد السكان، تعتبر قلب جنوب العراق، لتوسطها محافظات واسط والمثنى والبصرة وميسان والقادسية.
حبى الباري عز وجل ذي قار بكثير من الهبات الطبيعية، فضلا عن وجود بيت النبي إبراهيم (عليه السلام)، والتي منها إنطلقت دعوته، وتعد ملتقى الأديان؛ بالإضافة لوجود أقدم حضارة عرفتها الإنسانية، وهي الحضارة السومرية، بالإضافة لوجود مناطق الأهوار والتي تعد من أجمل المناطق السياحية، لو أحسن إستثمارها.
الإمكانات في ذي قار لا تقتصر على وجود النفط والموارد المعدنية الأخرى فيها، بل تتعداها الى الإمكانات البشرية، والتي بمقدورها قيادة قطاعات مختلفة، فهي تضم كوادر هندسية وطبية وتعليمية، بإمكانها الوصول بالمحافظة الى مديات تحلم فيها مدن كثيرة، بالإضافة الى إحتضانها لمئات الألاف من الكوادر الوسطية، والتي من شأنها إدارة منشآت عديدة تحتاج لها المحافظة، وتضيف الى الناتج القومي الإجمالي للبلد موارد كثيرة.
مبادرة وزارة النفط بتشكيل شركة نفط ذي قار، خطوة بالإتجاه الصحيح لرفد المحافظة بمزيد من الموارد المالية، بالإضافة الى أنه يقلل من البطالة المنتشرة بين الخريجين، الأمر الذي سينتج عنه إنتعاش إقتصادي للمحافظة، عدا عن تحكم المحافظة بإدارة عمل المنشآت النفطية فيها عن طريق أبناء المحافظة، بعد أن كانت مرتبطة بشركة نفط الجنوب.
هذه الخطوة بحاجة الى خطوة كبيرة أخرى، وهي إنشاء مصفى في ذي قار؛ من شأنه أن يستوعب أيدي عاملة كثيرة، ويضيف الى المحافظة موارد مالية أخرى؛ تستطيع من خلالها أن تقوم بمشاريع تنموية لصالح أبنائها، إذا لم نستثن إكتفاء المحافظة من المنتجات النفطية وتصديرها الى المحافظات الأخرى، بل وحتى الى خارج البلد.
ما تقدم لم تقم به الحكومة السابقة ووزير النفط فيها طيلة ثماني سنوات، الذي فعل ذلك الوزير عبد المهدي، وهو واحد من أبناء المحافظة، الذي لا يزال بيته شاخصا فيها، الأمر الذي يعد إنتصار لهذه المحافظة، قام به عبد المهدي ليعيد جزءا من فضل هذه المدينة عليه، ومع هذا فإن أبناء ذي قار بادروا جميعا للقول للوزير المنتفكي ((شكرا عبد المهدي)).



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة الإجتماعية: إستراتيجية عادل عبد المهدي
- النفط: النظام السابق والمالكي. وعبد المهدي
- إيران النووية. لماذا تخيفهم؟
- مالكية النفط والغاز. للحكومة أم للشعب؟
- الولايات المتحدة وحربها ضد داعش: بين التكتيك والستراتيج
- تواضع عبد المهدي، من أجل العراق
- الإستثمار في الثروة البشرية
- من دورس ثورة الإمام الحسين1
- من دروس ثورة الإمام الحسين2
- الجعفري المالكي والعبادي ورئاسة حزب الدعوة
- النفط والغاز وعادل عبد المهدي
- الفقر في العراق
- العراق وتشيلي
- البصرة عاصمة إقتصادية للعراق. متى؟
- تطبيق المادة 140 وتداعياته المتعددة
- الموقف الدولي، وإمكانية تطويعه لصالح السيد العبادي
- الحكيم رئيسا للتحالف الوطني
- حكومة العبادي وإستحقاقات المرحلة
- مجالس المحافظات، والقانون 21
- داعش، طاعون العصر


المزيد.....




- مصادر تكشف تفاصيل عرض روسي لإنهاء الحرب وزيلينسكي يتمسك بالش ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: دوي انفجارين في العاصمة اليمنية صنعاء ...
- فرجينيا ترسل المئات من الحرس الوطني إلى واشنطن.. ما القصة؟
- فيديو افتتاح المتحف الكبير يثير أزمة في مصر
- بين مرونة حماس وتشدد إسرائيل.. هل ينجح ويتكوف بوقف نزيف غزة؟ ...
- نيجيريا توقف زعيمي -أنصار المسلمين في بلاد السودان-
- -التقسيم مستحيل-.. الشرع يؤكد على وحدة أراضي سوريا
- سودانيون في بريطانيا ينظمون مسيرة تأييد لتحالف -تأسيس-
- قمة ألاسكا.. بين اختبار النوايا وترسيخ خطوط النار
- ليبيا: انتخابات بلدية جزئية وسط أعمال عنف وتأجيل بعض مراكز ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - شكرا عبد المهدي!