أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الجعفري المالكي والعبادي ورئاسة حزب الدعوة














المزيد.....

الجعفري المالكي والعبادي ورئاسة حزب الدعوة


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرت العادة في مختلف الأحزاب، أن يكون من يتولى أعلى سلم السلطة (رئاسة الوزراء)؛ بأن يكون أمينا عاما للحزب، وهذا العرف لم يبتعد عنه كثيرا أعرق لأحزاب الشيعة، ونقصد به حزب الدعوة الإسلامية، الذي كان أمينه العام الدكتور الجعفري؛ رئيسا للوزراء، ومن بعده كان السيد المالكي رئيسا للوزراء، وأمينا عاما للحزب لثماني سنوات، واليوم فإن الأنظار تتجه للمؤتمر العام لتنظيمات حزب الدعوة، لتسمية أمين عام الحزب للفترة المقبلة.
يدور في خلد بعض ممن يصطادون في الماء العكر، بأن ثمة إنقسام يلوح في الأفق، يتعرض له حزب الدعوة الإسلامية، مع أن ذلك قد لا يعني تشظي قيادات الحزب وكوادره، ذلك لأن تمدد كوادر التنظيمات تحتاج الى جهد أكبر في التواصل معهم.
الملاحظ على تحركات السيد المالكي، منذ أن تسنم الدكتور العبادي رئاسة الوزراء، وهو يحاول جذب الإنتباه إليه بمختلف الصور، فمرة يعقد الإجتماعات مع القيادات العسكرية، ومرة يزور محافظات بعينها؛ دون غيرها، وأخرى يلتقي بعشائر كانت قد ساندته أثناء حملة الحزب الإنتخابية وبعدها، ومع أن لرئيس الجمهورية نائبين آخرين؛ لكننا لم نلحظ عليهما نفس التحرك الذي يقوم به فخامة النائب الأول لرئيس الجمهورية.
في المؤتمر السابق لحزب الدعوة الإسلامية، كان السيد علي الأديب، المرشح الأقوى لأمانة الحزب؛ لكنه تنازل للسيد المالكي، واليوم؛ وبعد أن أصبح الدكتور العبادي رئيسا للوزراء، أصبح لزاما على السيد المالكي التنازل عن منصب الأمين العام له؛ لكننا هنا أزاء مشكلتين، الأولى إصرار الأمين العام لحزب الدعوة الحالي، على عدم التخلي عن منصبه؛ وهو الذي كاد أن يجر البلاد الى عصيان مدني، عندما رفض التخلي عن رئاسة الوزراء، لخلفه الدكتور العبادي، الذي رشحته قوى التحالف الوطني لهذا المنصب.
المشكلة الثانية، وهي ليست بالمعنى المعروف للمشكلة، ذلك أن السيد حيدر العبادي؛ لا يبدو عليه أنه تواق لأن يتولى منصب الأمانة العامة لحزب الدعوة، فالرجل منهمك في عمله لإنجاح مهمته في إدارة الدولة، خاصة مع التركة الثقيلة التي خلفها رئيس الوزراء السابق، فلا موازنة للبلاد والعام يكاد ينتهي، وعجز بعشرات المليارات من الدولارات، وإرهاب إقترب لأول مرة؛ الى أكثر الأماكن قدسية لدى المسلمين، بعد بيت الله الحرام، وأقصد به المراقد المقدسة لأئمة المسلمين؛ سواء في النجف وكربلاء، أو في سامراء وبغداد.
الملاحظ أيضا أن حزب الدعوة، لم يقم لغاية اللحظة بتحديد موعد إنعقاد المؤتمر العام للحزب، لتسمية الأمين العام الجديد له.
بصرف النظر عن السيد المالكي والدكتور حيدر العبادي، لترشيح أحدهما لأمانة حزب الدعوة، لم يتبق من قيادات الصف الأول؛ إلا القيادي وليد الحلي الذي كان دائم الإنتقاد لحكومة السيد المالكي، والقيادي علي الأديب، الذي إنشق منذ فترة ليست بعيدة عن حزب السيد المالكي، والذي يتهم السيد المالكي بمعرفته بسقوط الموصل قبل حدوثه، لكنه لم يفعل شيئا؛ بل أن السيد المالكي في وقتها رد قائلا: ((دعوهم يدخلون حتى يعرف أهل الموصل من هي داعش، فلعلهم يتوبون ويعودون لرشدهم )).



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط والغاز وعادل عبد المهدي
- الفقر في العراق
- العراق وتشيلي
- البصرة عاصمة إقتصادية للعراق. متى؟
- تطبيق المادة 140 وتداعياته المتعددة
- الموقف الدولي، وإمكانية تطويعه لصالح السيد العبادي
- الحكيم رئيسا للتحالف الوطني
- حكومة العبادي وإستحقاقات المرحلة
- مجالس المحافظات، والقانون 21
- داعش، طاعون العصر
- مفاوضات الكورد لتشكيل الحكومة، ومشروع بايدن القديم الجديد
- التطرف وواجب الحكومة العراقية الإخلاقي تجاه شعبها
- هل يلتزم العبادي بتوصيات المرجعية؟
- إئتلاف دولة القانون والقفز على الحقائق!
- دولة القانون، من خان من؟!
- مكانة الشيعة بين المالكي والإستحقاق السياسي!
- مسعود البارزاني... ماذا لو؟
- متى ستنتهي أزمات العراق؟
- المختار المالكي في مجلس النواب..لماذا؟!
- سجية الكذب في إئتلاف المالكي


المزيد.....




- لحظة القبض على صبي عمره 12 عاما يتسابق مع مراهق بالسيارة.. ش ...
- صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة
- العراق.. السوداني يشرف على الخطط الأمنية لعقد القمتين العربي ...
- الحوثيون يعلنون قصف هدف جنوب يافا
- رئيسة البرلمان الألماني: لا ينبغي للكنيسة أن تتحول إلى حزب س ...
- بسبب -تهديدات روسية- و-عودة ترامب-، مدنيون بولنديون يتوجهون ...
- زيلينسكي يرفض وقف إطلاق النار ل3 أيام ويوجه رسالة لمن سيحضر ...
- ترامب يُعلن كلا من 8 مايو و11 نوفمبر -يوم النصر- لأن -أميركا ...
- بنغلادش.. مظاهرة حاشدة ضد إصلاحات قانونية تضمن المساواة بين ...
- المغرب يطلق تحذيرا من خطر -سيبراني- كبير قد يطال المؤسسات ال ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الجعفري المالكي والعبادي ورئاسة حزب الدعوة