أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الموقف الدولي، وإمكانية تطويعه لصالح السيد العبادي














المزيد.....

الموقف الدولي، وإمكانية تطويعه لصالح السيد العبادي


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتصور بعضنا بأن هجوم داعش التكفيري على العراق، جاء نتيجة لتهميش الحكومة الشيعية للمكون السني؛ والذي يمثل نسبة تقدر ب 22% من مجموع سكان العراق، وليس نتيجة لأفكار وأجندات خارجية، حاولت وتحاول منذ سقوط نظام صدام حسين، إعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل السقوط، وهم قد يكونوا محقين في جزء من فكرتهم التي يحاولون الترويج لها في الفضائيات والصحف، لكنهم أيضا مخطئين في كثير من الأفكار التي يطرحونها، وبذلك فإننا نفترض بأن هؤلاء لا يتمتعون بالحيادية فيما يقولون.
بعد أن وصلت تصرفات تنظيم داعش، الى أن تقوم بقتل رعاياها ومواطنيها الذين يعملون في منظمات وكمراسلين يغطون أخبار العالم، قامت الولايات المتحدة بالدعوة الى إنشاء تحالف دولي للقضاء على داعش.
في مضرب الأمثال يقولون ((رُب ضارة نافعة))، وهذه الضارة تمثلت في قتل داعش الإرهابي لرعايا أمريكيين، وتهديدها بقتل مواطن بريطاني، وأخر كندي، الأمر الذي دعا الإدارة الأمريكية الى الشروع بإنضاج فكرة التحالف الدولي للقضاء على هذا التنظيم.
إنتظرت الإدارة الأمريكية بداية أن ترى الحكومة العراقية النور، لكي تطلق فكرتها، ذلك لأن مقاتلة التنظيم ستكون على الأرض العراقية، ومع أن هذا التحالف يمثل دعما للحكومة العراقية، إلا أنه يمثل عبئا عليها، من حيث أنه يحتم على الحكومة العراقية أن تجد نوعا من التوافق على مرشحي الوزارات الأمنية، وهو الأمر الذي لم يحدث؛ بحيث أن كثيرين يخشون من أن يتكرر سيناريو إدارة تلك الوزارات بالوكالة، الأمر الذي نتج عنه تدهور الوضع الأمني، بسبب تولي إدارة الملف الأمني أشخاص ليس لديهم أدنى فكرة عن كيفية إدارة هكذا ملف.
يمثل البرنامج الحكومي الذي أعلنه رئيس الوزراء حيدر العبادي، نقطة الشروع الأولى في عمل الحكومة الجديدة، والذي نص في مجمله على، عراق آمن ومستقر، والإرتقاء بالمستوى الخدمي والمعيشي للمواطن، وتشجيع التحول نحو القطاع الخاص، وزيادة إنتاج النفط والغاز؛ لتحسين الإستدامة المالية، والإصلاح الإداري والمالي للمؤسسات الحكومية، وتنظيم العلاقات الإتحاديةـ المحلية.
يخشى المواطن من أن يكون التحالف الدولي، يرمي من وراء تشكيله، الضغط على إيران وسورية، ومحاولة ضرب الأخيرة؛ بحجة وجود تنظيم داعش الإرهابي على أراضيها، في وقت أكدت الحكومة العراقية، على عدم حاجتها الى قوات على الأرض للدفاع عن أرض العراق، فالعراقيون أحق بالدفاع عن أرضهم، جل ما يحتاجه العراقيين هو، توفير الغطاء الجوي للقوات التي تتحرك على الأرض، توفير المعلومات الإستخبارية من دول تملك القدرة على جمع تلك المعلومات أفضل من العراق، بالإضافة الى الدعم اللوجستي الذي يتناسب مع حجم التحدي.
إجتماعات ومؤتمرات كثيرة عقدت، لبلورة مشروع القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، فمن مؤتمر جدة الذي دعته له الولايات المتحدة، الى مؤتمر باريس، الى اجتماع مجلس الأمن الدولي، والذي سيطرح فيه وزير الخارجية الأمريكي، وبعده في 24 الشهر الحالي، هناك مؤتمر دعا إليه الرئيس الأمريكي، إن هي إلا حلقات متصلة ببعضها، الهدف منها التعريف بأن هجوم داعش على العراق؛ وإعتداءه على مكونات الشعب العراقي، والأقليات المسيحية والأيزيدية، لن يقتصر عليه فقط؛ بل سيطال دول المنطقة ثانيا؛ حتى يصل الأمر الى أوربا.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكيم رئيسا للتحالف الوطني
- حكومة العبادي وإستحقاقات المرحلة
- مجالس المحافظات، والقانون 21
- داعش، طاعون العصر
- مفاوضات الكورد لتشكيل الحكومة، ومشروع بايدن القديم الجديد
- التطرف وواجب الحكومة العراقية الإخلاقي تجاه شعبها
- هل يلتزم العبادي بتوصيات المرجعية؟
- إئتلاف دولة القانون والقفز على الحقائق!
- دولة القانون، من خان من؟!
- مكانة الشيعة بين المالكي والإستحقاق السياسي!
- مسعود البارزاني... ماذا لو؟
- متى ستنتهي أزمات العراق؟
- المختار المالكي في مجلس النواب..لماذا؟!
- سجية الكذب في إئتلاف المالكي
- بدر ودولة القانون: من الزواج الكاثوليكي الى الطلاق الخلعي
- الداعشية دين ليس جديد!
- المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟
- التحصن بالهوية الوطنية
- تحديات العراق ورجال المرحلة
- السيستاني يقود العراق الجديد


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الموقف الدولي، وإمكانية تطويعه لصالح السيد العبادي