أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الداعشية دين ليس جديد!














المزيد.....

الداعشية دين ليس جديد!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاءت الأديان السماوية، منادية بالتسامح والمودة بين بني البشر عموما،وكغيره من الأديان حمل الدين الإسلامي راية الترابط والمحبة، ودعا الى نبذ الثأر وتصفية الحسابات ما بين الإنسان وأخيه، حتى مع وجود إختلاف في وجهات النظر، وهذا هو جوهر روح الرسالة التي حملها الرسول الأكرم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ومن خلال العرب الذين شرفهم الخالق بحمل لواء هذه الرسالة، طاف يدعو قبائل وشعوب الى دين جديد، كله محبة ووئام، بدون أن يفرق بين عربي وأعجمي، إلا بالتقوى، وساوى بين القوي والضعيف، والغني والفقير،فكان هو الدين الذي ختم به سبحانه وتعالى الأديان كلها.
إستمرت دعوة الرسول الأكرم، ما يقرب من 23 سنة، لم يقم فيها ولو لمرة واحدة بالدعوة على من ناصبه العداء، أو آذاه، فقد كان يرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الرحمن حق عبادته.
واليوم ونحن نسمع بالدواعش، وهم يدعون الإسلام ظلما وعدوا، حيث يقتلون الناس بدون أن يفرقوا بين طفل صغير وإمرأة حامل، أو بين مسلم وكتابي، وتجاوزوا على جميع قيم السماء بحجة أنهم يتبعون السلف الصالح؛ ولا ندري من هم السلف الصالح الذي يعنونه بكلامهم هذا؟، هل هم من رمى الكعبة بالمنجنيق واستباح نساؤها؟، أم أنهم الذين جعلوا الناس يبايعوهم على أنهم خولا وعبيدا؟.
يخطئ من يظن أن داعش لا حاضنة محلية لها، أو أنها صنيعة مخابرات أجنبية تحاول تهديم الدين الإسلامي، فهي على العكس من ذلك، ما زالت تجد لها حاضنة قوية في كثير من المناطق، ولم تكتف بذلك، فهي تقوم بتمويلها وإيجاد مسوغات لعملها المشين هذا، وتجنيد أصحاب النفوس الضعيفة، وهي صنيعة مخابرات دول تسمي نفسها عربية وتدعي بأنها تحمي المقدسات الإسلامية، والعروبة والإسلام منهم براء.
حاملي رسالة الإسلام الجديد، لم يتوانوا عن فعل جميع الأثام والموبقات، متذرعين بمختلف الحجج، فمرة فأن هؤلاء رافضة وخوارج، وأخرى بأن هؤلاء لا دين لهم، وأخرى بأنهم أصحاب دين أخر.
قد نجد لهم العذر، لأنهم لا يعرفون طبيعة العلاقة بين أبناء البلد الواحد، حتى مع إختلاف توجهاتهم الفكرية والعقائدية؛ لكن ما بال أبناء البلد الواحد، وهو ينظرون الى هؤلاء وهم يجردون جيرانهم من ذكرياتهم، هل يتصورون بأنهم سيكونون بمنأى عن تصرفاتهم في المستقبل القريب، كلا وألف كلا، فالعقرب تلدغ أي شيء تجده أمامها، وعندما لا تجد شيئا تلدغ نفسها وتموت، وكذلك هؤلاء الأوباش؛ اليوم أخرجوا الروافض من بلدتكم والمسيحيين، وغدا عندما لا يجدون أحدا ليخرجوه سيخرجوكم مكرهين من دياركم.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟
- التحصن بالهوية الوطنية
- تحديات العراق ورجال المرحلة
- السيستاني يقود العراق الجديد
- القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية
- أين الحقيقة في الصراع السني الشيعي؟
- السعودية، داعش، وبراقش
- القوى السياسية العراقية، فرصة لن تعوض
- التدخلات السعودية في العراق وسوريا
- الدعم السعودي للإرهاب، مخافة الوقوع في وحل الإرهاب
- أيهما الأفضل؛ إعلان الطوارئ أم العودة للتحالف ؟!
- مشروع بناء الدولة المالكية، والحاسدون
- الزمن الأغبر: محمود الحسن إزاء المرجعية..!
- كفى بالمرء خيانة ان يكون أمينا للخونة
- دفاعا عن المرجعية الدينية
- حزب الدعوة، ومحمد باقر الصدر
- فخ الكتلة الأكبر والولاية الثالثة
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير2
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير 1
- الأمن في العراق: الواقع والتحديات


المزيد.....




- رئيس لبنان يعلق بعد تصريحات المبعوث الأمريكي لسوريا عن -تهدي ...
- ماذا يحدث في محافظة السويداء جنوبي سوريا؟
- بدعم من مصر وإيران.. هل تناور الصين لإسقاط النفوذ الأميركي ...
- فخامة السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين يعزي في وفاة المناضل ...
- الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.. فرص ذهبية وتحديات أخلاقية ...
- إسرائيل -تستهدف دبابات- بالسويداء فيما تتقدم قوات حكومية بات ...
- المُمول السخي لليمين المتطرف الفرنسي: من هو الملياردير بيار- ...
- السويداء تشتعل مجددًا وإسرائيل تدخل على الخط: ما مصير الجنوب ...
- برشلونة يعلن تعاقده مع الشاب سوري الأصل بردغجي قادما من كوبن ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف مواقع قيادة إسرائيلية بحي الشجاعية ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الداعشية دين ليس جديد!