أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - التدخلات السعودية في العراق وسوريا














المزيد.....

التدخلات السعودية في العراق وسوريا


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4489 - 2014 / 6 / 21 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سنين أربع، والنظام السعودي وبوقه الإعلامي ( قناة العربية) تنوح على المسلمين في سورية، والذين يذبحهم نظام بشار الأسد بدم بارد، ولطالما جيشت عليه المقاتلين من كل حدب وصوب، وعقدت المؤتمرات والندوات في سبيل إسقاطه، وكل ذلك عن طريق ذيلها القزم، دولة قطر، لكنها عندما رأت أن هذا القزم بدأ يتنمر، حاولت إعادته الى حجمه الحقيقي؛ عن طريق المؤامرات أيضا، من خلال تصوير أن قطر تتدخل في شؤون المملكة والإمارات والبحرين.
واقع الأمر أن دول مجلس التعاون الخليجي تحكمها المؤامرات الداخلية، والتشكيك بنية أي دولة تتقرب من الأخرى، والسبب في ذلك؛ المشاكل فيما بينهم.
المشاكل متعددة بين هذه الدول، وعلى تعددها فإن القاسم المشترك فيها جميعا، هو الجانب الإقتصادي، فالمملكة تعتبر دولة قطر جزءا لا يتجزأ من الأحساء، حرب الإعلامية بواسطة بوقيهما المعروفين، قناة الجزيرة القطرية والعربية السعودية ماثلة للعيان، أما المشاكل بين السعودية والكويت؛ فيكفي أنك تسمع من الكويتيين وهم يطلقون على السعودية لقب ( الشقيقة الكبرى)! وهم يقصدون هنا داء الشقيقة الذي يصيب الرأس، وكثيرة هي مشاكل السعودية مع أخواتها الأخريات.
المهم في الأمر، أن السعودية تعتقد بضرورة أن يكون التدخل الغربي في سوريا قويا ورادعا، في الوقت الذي ترى فيه العكس عندما يكون هذا التدخل في العراق، والسبب واضح وهو لأن في سوريا سيتم ضرب نظام بشار، وهو ما تريده وتتمناه، لأن الحكم هناك علوي، في حين أنها ترفض التدخل في العراق، لأن أمريكا هنا ستضرب الإرهابيين الذين أرسلتهم هي لترويع العراقيين وتمزيقهم شر ممزق، فعندما يضرب الأمريكان هؤلاء لن يتبق لهم سوى أرض نجد والحجاز ملاذا أمنا، ومن هناك ينطلقون لنشر الدعوة لإسلامهم الجديد.
قوية ومؤثرة هي الأمثال العربية، من هذه الأمثال؛ المثل القائل: (إذا كان بيتك من زجاج، فلا ترمي الناس بحجر)، وكثيرة هي مشاكل آل سعود، وما قلناه أنفا ليس كله، فليفكروا مرتين قبل أن يقوموا بعمل أحمق.
مع كل هذه الأداة الإعلامية، والأموال المتأتية من تصدير النفط، يبقى العقل العربي الواعي؛ عصيا على هؤلاء العتاة الفجرة، القابعين في جحور مظلمة، لا يعرفون فيها أبسط قاعدة تكلم عنها رسول هذه الأمة (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) وهي النظافة، فقد قال في أحد أحاديثه ( النظافة من الإيمان)، وعندما ترى أحد هؤلاء الجرذان، تشعر بالإشمئزاز والقرف من شكله، وكأنه خرج للتو من مغارة أو جحر.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعم السعودي للإرهاب، مخافة الوقوع في وحل الإرهاب
- أيهما الأفضل؛ إعلان الطوارئ أم العودة للتحالف ؟!
- مشروع بناء الدولة المالكية، والحاسدون
- الزمن الأغبر: محمود الحسن إزاء المرجعية..!
- كفى بالمرء خيانة ان يكون أمينا للخونة
- دفاعا عن المرجعية الدينية
- حزب الدعوة، ومحمد باقر الصدر
- فخ الكتلة الأكبر والولاية الثالثة
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير2
- الحكومة الجديدة: إشكاليات مخاضها العسير 1
- الأمن في العراق: الواقع والتحديات
- فوز بطعم الخسارة
- الحكومة: شراكة الأقوياء، أم شراكة الضعفاء
- نتائج الإنتخابات: ربع الساعة الأخير من نهائي كرة القدم
- إنتخابات الرئاسة المصرية: السيسي وصباحي
- العراق يسيرعلى السكة الصحيحة لكن ببطء
- سياسيون طارئون، ورجال دين تنقصهم الخبرة
- من سيشكل الحكومة القادمة: الحكيم أم المالكي؟
- الإنتخابات وما بعدها: معارضة وحكومة
- الإنتخابات: هل ستقدم حقاً حلولاً جدية للمشكلة العراقية؟


المزيد.....




- لعبة لطالما ارتبطت بكبار السن وتلقى رواجًا بين شباب بريطانيا ...
- وصفها بأنها -محرجة-.. استمع لما قاله مذيع CNN عن قمة ترامب و ...
- مصمّمة نيجيرية تخطف الأنظار عالميًا بأزياء هندسية مستوحاة من ...
- -أوهام عدوانية-.. رغد صدام تعلق على تصريحات نتنياهو عن -إسرا ...
- وثيقة سرية على مكتب نتنياهو.. حماس قد توافق على صفقة جزئية ت ...
- ترامب يتنمّر على الحلفاء والرؤساء
- ظروف صعبة يعيشها كبار السن في غزة نتيجة الحصار والتجويع
- كبريات الصحف الأميركية تجمع على انتقاد قمة ترامب وبوتين بألا ...
- هآرتس: سموتريتش محق وخطة الاستيطان الجديدة ستدفن الدولة الفل ...
- تعرف على أبرز المبادرات التي سعت إلى وقف حرب روسيا على أوكرا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - التدخلات السعودية في العراق وسوريا