أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - المختار المالكي في مجلس النواب..لماذا؟!














المزيد.....

المختار المالكي في مجلس النواب..لماذا؟!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في زيارة الى مجلس النواب، إلتقى رئيس الوزراء المنتهية ولايته، برئيس مجلس النواب الجديد الدكتور سليم الجبوري، ظاهر زيارة المجاملة تلك هي للتهنئة، وكذلك التأكيد من قبل رئيس الحكومة، على عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية في إنجاز القوانين المعطلة، وتسريع تشريعها بما يؤمن القدرة لعمل الحكومة وديمومتها، وكذلك العمل على تشريع قوانين جديدة، الى هنا والكلام جميل بين السلطتين.
معلوم أنه بعد إنتهاء الفصل التشريعي الأخير لمجلس النواب، يبقى عمل الحكومة المنتهية ولايتها، تصريف أعمال، لحين تشكيل حكومة جديدة، بمعنى أنه لن يكون بمقدورها إقتراح مشاريع قوانين على مجلس النواب الجديد.
مع قراءة متفحصة بين الأخبار المتداولة في يوم الزيارة تلك، نقرأ خبرا صغيرا عن إختطاف رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض، وهو بالمناسبة من نفس كتلة رئيس البرلمان الجديد الدكتور الجبوري، بما يمكن أن نستشف منه وجود رسالة قوية للدكتور سليم بأنك ليس بمنأى عنا، فالأفضل أن تسير بحسب الأجندة التي نرسمها لك وإلا..!.
نبقى مع حكومة تصريف الأعمال، فالمعلوم أنها لا يمكن أن تفعل شيئا كثيرا لخدمة البلاد والعباد، أي أنها لا يمكن أن توقع إتفاقيات مع دول العالم، ولا تقترح مشاريع قوانين وتقدمها الى مجلس النواب، كون الأخير لا ولاية له عليها، ولم يكن قد صادق على تشكيلها، وعليه فإن جميع الإجراءات التي تتخذها ليس لها أثر على الحكومة القادمة.
من خلال زيارته لرئيس مجلس النواب، حاول رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، أن يوصل رسالة مفادها بأنه باق على عرشه، لن يزحزحه حتى عزرائيل عليه السلام، ذلك لأنه يحكم بأمر السماء، وعلى جميع الكتل السياسية أن تأتمر بأمره، وتؤدي له فروض الطاعة والولاء، وإلا سيقطع عنهم الماء والكهرباء، ويخلي بينهم وبين داعش في الصحراء، لكن واقع الحال يشير وبقوة، الى أن مختار العصر قد إنتهت أيامه وأصبح في خبر كان، ولم تعد تنفع معه كل حروف النصب وأدوات المستقبل لتزيد من أيامه التي جرت الويلات على العراقيين، وكل ذلك بفضل الكلمة الفصل للمرجعية الدينية، ممثلة بالإمام المفدى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجية الكذب في إئتلاف المالكي
- بدر ودولة القانون: من الزواج الكاثوليكي الى الطلاق الخلعي
- الداعشية دين ليس جديد!
- المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟
- التحصن بالهوية الوطنية
- تحديات العراق ورجال المرحلة
- السيستاني يقود العراق الجديد
- القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية
- أين الحقيقة في الصراع السني الشيعي؟
- السعودية، داعش، وبراقش
- القوى السياسية العراقية، فرصة لن تعوض
- التدخلات السعودية في العراق وسوريا
- الدعم السعودي للإرهاب، مخافة الوقوع في وحل الإرهاب
- أيهما الأفضل؛ إعلان الطوارئ أم العودة للتحالف ؟!
- مشروع بناء الدولة المالكية، والحاسدون
- الزمن الأغبر: محمود الحسن إزاء المرجعية..!
- كفى بالمرء خيانة ان يكون أمينا للخونة
- دفاعا عن المرجعية الدينية
- حزب الدعوة، ومحمد باقر الصدر
- فخ الكتلة الأكبر والولاية الثالثة


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - المختار المالكي في مجلس النواب..لماذا؟!