أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - النفط بوابة السلام!














المزيد.....

النفط بوابة السلام!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك شخص على الأرض لا يرغب أن يعيش بسلام، ذلك لأنه الوسيلة الوحيدة التي يستطيع من خلالها أن يحقق كل ما يخطط له من مشاريع مستقبلية، بالإضافة الى أنه يمنح الآخرين إنطباعا جيدا، بإمكانية العمل بحرية والإستثمار بدون خوف من المجهول، الذي قد يعود بالوبال على الأموال التي يستثمرونها.
النفط، هو ذلك السلعة التي يلهث وراءها المستثمرون، شاءت القدرة الإلهية أن تكون هذه الثروة في أغلبها، في أرض العرب، ومع هذا فإننا نرى أن هذه الثروة لم تجلب على بلاد العرب؛ إلا الحروب والمؤامرات من القريب والبعيد، والتخبط في إستثمار العوائد المتأتية من تصديره، إلا النزر القليل؛ وحتى هذا النزر لا يمكن له أن يشبع رغبات المواطن وتصل به الى مستوى ما وصل إليه المواطن في البلاد الأوروبية.
العراق الذي يمتلك ثاني إحتياطي نفطي في العالم، لم يستلم زمام وزارة النفط، شخصية مقتدرة تعرف كيفية إدارة هذه الثروة بصوة صحيحة، بل مجرد تخبط في التصرف بها، لمعرفة من يستلم هذه الوزارة بمغادرته بعد فترة ـ قصيرة أو طويلةـ بالتالي فهو يقوم بالإستفادة القصوى من الموارد التي بين يديه، لتحقيق مآربه الشخصية والحزبية.
لكن أن يقوم المسؤول بإستثمار الثروة النفطية، لتكون بوابة للسلام؛ فهو شيء جديد على ثقافتنا التي لم نتعود أن نراها من قبل، تبعث في نفس المواطن شعورا بالأمل، بوجود ما يستحق أن يعيش من أجله والكفاح لتحقيقه، السلام الذي يرغب كثير من العراقيين أن يعم ربوع هذا البلد، الذي ولفترة طويلة يعيش صراعات وحروب ـ خارجية مرة وأخرى داخليةـ
زيارات ومباحثات وزير النفط عادل عبد المهدي، توحي بأن الرجل يحاول إستثمار النفط لتحقيق السلام للعراق، وللمحيط الذي يعيش فيه، متجاوزا المرحلة السابقة التي شهدت حروب مع جيرانه وحتى مع أبناء بلده ـ الكورد مثالاـ فبدأ عمله بتوقيع إتفاقية نفطية مع الإقليم لتنظيم العلاقة بينه وبين المركز، وإستمرت من خلال الإتفاق مع الكويت والجمهورية الإسلامية في إيران على إستثمار الحقول النفطية المشتركة، وليس إنتهاءا بزيارته الأخيرة لدولة قطر، والتي تباحث فيها مع المسؤولين القطريين، وبما يملكونه من خبرات في مجال إستثمار الغاز، على الدخول للسوق العراقي والإستثمار في الغاز الموجود هنا، سيما وأن البلد يحوي مكامن غازية تقدر طاقتها الإنتاجية بمليارات الأمتار المكعبة، وتدر أرباحا تقدر بمليارات الدولارات، وهو ما يسيل له لعاب الشركات الإستثمارية.
خطوات مباركة للوزير عبد المهدي، نتمنى أن نشهد المزيد منها، خاصة فيما يتعلق بالصناعات النفطية التحويلية، والتي تدر أيضا أموالا إضافية لخزينة الدولة، وتساهم في القضاء على البطالة.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام في الستراتيج
- شكرا عبد المهدي!
- العدالة الإجتماعية: إستراتيجية عادل عبد المهدي
- النفط: النظام السابق والمالكي. وعبد المهدي
- إيران النووية. لماذا تخيفهم؟
- مالكية النفط والغاز. للحكومة أم للشعب؟
- الولايات المتحدة وحربها ضد داعش: بين التكتيك والستراتيج
- تواضع عبد المهدي، من أجل العراق
- الإستثمار في الثروة البشرية
- من دورس ثورة الإمام الحسين1
- من دروس ثورة الإمام الحسين2
- الجعفري المالكي والعبادي ورئاسة حزب الدعوة
- النفط والغاز وعادل عبد المهدي
- الفقر في العراق
- العراق وتشيلي
- البصرة عاصمة إقتصادية للعراق. متى؟
- تطبيق المادة 140 وتداعياته المتعددة
- الموقف الدولي، وإمكانية تطويعه لصالح السيد العبادي
- الحكيم رئيسا للتحالف الوطني
- حكومة العبادي وإستحقاقات المرحلة


المزيد.....




- عمدة موسكو: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 19 مسيرة أوكرانية ...
- باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير
- إدارة ترامب: هارفارد لن تتلقى أي منح حتى تلبي مطالب البيت ال ...
- ويتكوف: واشنطن تعمل على ترتيب جولة رابعة من المحادثات النووي ...
- وزير الخارجية الإيراني وقائد الجيش الباكستاني يبحثان التحديا ...
- شركات طيران دولية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الصارو ...
- ترامب يتعهد بمساعدة سكان غزة في الحصول على -بعض الطعام-
- ألمانيا ترفض خطط إسرائيل الرامية إلى احتلال غزة
- تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن تأخر إنجابهم
- ارتفاع قتلى قصف مصنع الحديدة.. وغارة أميركية على صنعاء


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - النفط بوابة السلام!