أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - العبادي بين إرتباك الخطوات، وثقة المرجعية..!














المزيد.....

العبادي بين إرتباك الخطوات، وثقة المرجعية..!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعلوم أن المرجعية الدينية الرشيدة التي أكدت في خطب الجمعة على ضرورة القيام بالإصلاحات، والضرب بيد من حديد على أيدي الفاسدين، كانت قد وضعت النقاط على الحروف لرئيس مجلس الوزراء، عندما أشرت مكامن الخلل في الدولة العراقية، وأن من أولى مهامه محاسبة المقصرين من أي مكون كانوا، أو الى أي كتلة ينتمون.
الدكتور العبادي لا يبدو أنه إستوعب الرسالة بصورة صحيحة، أو أنه يخشى من أبعاد إستجابته لتلك الرسالة، وهذا الأمر يؤشر الى أنه مرتكب في قيادته لدفة الحكم، وهو مؤشر غير جيد، من الممكن أن يستغله خصومه للإيقاع به.
صحيح أنه بدأ سلسلة من الإصلاحات التي لامست نبض الشارع، خاصة بعد التظاهرات التي جابت محافظات عديدة في العراق، لكنه سرعان ما شعر بأنه إنجرف كثيرا؛ خاصة مع سلسلة إصلاحات قد لا يرى كثير منها النور، لأسباب منها دستورية، وبعضها تمس قيادات في كتلته (حزب الدعوة)، خاصة فيما يتعلق بضياع موازنة عام 2014، وسقوط الموصل، وإستشهاد 1700 شاب في قاعدة سبايكر.
قد يكون السيد العبادي مترددا في إتخاذ قرار مصيري بحق من تسبب بضياع موازنة 2014، وسقوط الموصل وإستشهاد 1700 شاب في قاعدة سبايكر، وقد يلتمس له بعض الساسة العذر في ذلك، مع أن العذر غير مقبول أو منطقي، لكن أن يتردد في محاسبة الفاسدين من الذين عليهم ملفات في هيئة النزاهة، وكذلك فيما يتعلق بالقضاء العراقي وتسييسه، خاصة إذا ما علمنا أن كثير من الملفات كانت تدفن في أدراج مكاتب المحكمة الإتحادية، بصورة أو بأخرى.
إن بقاء السيد رئيس الوزراء على هذا الحال، سيكون بمثابة نكسة له، قد تودي بمستقبله السياسي، إذا ما علمنا منافسيه في كتلته يضمرون له الشر، بسبب من تركه رئيس حزبه تتلاقفه أمواج التغيير والإتهامات تترى عليه من كل صوب، فمن تبديده لموازنة العام الماضي، الى هدر أموال العراق لثماني سنوات، الى أزمات كثيرة لا تعد ولا تحصى، وأخير وليس أخرا سقوط الموصل، المتهم الرئيسي فيها، وإستشهاد 1700 شاب في قاعدة سبايكر الجوية.
إن الدكتور العبادي مدعو اليوم أكثر من غيره، الى الإلتزام بالإصلاحات التي طرحها للجمهور، والتي دفعت المرجعية الدينية بإتجاهها، وخرجت الجماهير في حر تموز وآب للمطالبة بها، والتي تضمنت إصلاح الجهاز الحكومي المترهل، والدفع بإتجاه تفعيل القطاع الخاص، ومحاسبة المفسدين وإسترداد الأموال التي سرقوها، من خلال تفعيل عمل البنك المركزي، وخاصة دائرة غسيل الأموال؛ من أجل إسترداد عشرات المليارات من الدولارات، التي سرقها مقاولون ووزراء سابقون في الحكومات السابقة.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات على سلم الرواتب المقترح
- العراق ليس سلعة معروضة للبيع!!
- حيدر العبادي، هذا ما نريده منك!
- المحاكمة الكبرى 3/القضاء والسلطة التنفيذية
- المحاكمة الكبرى2
- المحاكمة الكبرى
- لماذا تحالف وطني جديد؟
- إنفراط عقد التحالف الغربي السعودي
- الإتفاق النووي الإيراني الدولي. ماذا بعد؟
- الحشد الشعبي والسيستاني
- الحشد الشعبي. خطر على العراق!
- المرجعية الرشيدة، بطل إستثنائي
- الحكم المركزي وصلاحيات الحكومات المحلية
- السعودية، بين الحلم واليقظة
- أوباما وذر الرماد في العيون..!
- الدعم الغبي 2
- قمة كامب ديفيد الخليجية
- الرياضة في العراق بين جيلين
- لماذا المملكة العربية السعودية وإسرائيل تعارض اتفاق نووي إير ...
- فساد الوضع وحقارة النخب الحاكمة


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - العبادي بين إرتباك الخطوات، وثقة المرجعية..!