أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - اعبدني وارزقني ما يصير














المزيد.....

اعبدني وارزقني ما يصير


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 13:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( اعبدني وارزقني ما يصير)
عبد الله السكوتي
وهذه كناية عمن يريد الخدمة والعناية ويبخل بالبذل، ولما ثار نصر بن شبث العقيلي على المأمون، طلبوا منه ان يبايع لأحد العلويين، فقال: ابايع واحداً من اولاد السوداوات، فيقول انه هو الذي خلقني ورزقني، وكان نصر من القواد الذين جمعهم عبد الملك بن صالح بالشام لتأييد الامين ضد اخيه المأمون، فلما قتل الامين، اظهر نصر الخلاف وجند جيشاً كبيرا، وقوي امره في الجزيرة،فكلمه نفر من شيعة الطالبيين، وقالوا له:
انك قد وترت بني العباس، وقتلت رجالهم، فلو بايعت لخليفة ، كان اقوى لأمرك، فقال: من اي الناس؟ قالوا: تبايع لواحد من آل علي بن ابي طالب، فقال: ابايع واحداً من اولاد السوداوات، فيقول انه خلقني ورزقني، فقالوا: بايع لبني امية، فقال: اولئك قوم ادبر امرهم، والمدبر لايقبل ابداً، ولو سلّم عليّ رجل مدبر لاعداني ادباره، وانما هواي في بني العباس، وانما حاربتهم محاماة عن العرب، لانهم يقدمون عليهم العجم.
ولا اعتقد ان احدا منا يريد عودة البعث، لأن اولئك قوم ادبر امرهم، والمدبر لايعود ابدا، وهذه الحجة ساقطة بيد من يريد ان يدعيها، وقد بايعنا العلويين منذ اكثر من 12 عاما، فصيروا رئيسنا كرديا، ونوابه متوزعين، والرئيس ونوابه يطلبون منا العبادة والرزق، فلقد قال وزير الاتصالات حسن الراشد، ان رئاسة الجمهورية ضغطت عليه باتجاه فرض الضرائب على كارتات الهاتف النقال، لتأمين مرتب رئيس الجمهورية ونوابه الثلاثة، رفض الرجل في البداية، ولكنهم هددوه بانهم سيقومون بهيكلة الوزارة، فاذعن اخيرا وفشل.
مايعني ان الرئيس ونوابه يطلبون من الشعب العراقي الرزق والعبادة، وهذا لايصح، لانك ان عبدت احدا توجب عليه ان يؤمن لك رزقك، ولكن مايجري في العراق لايخضع للقاعدة المعروفة، لقد فشلت الضرائب التي فرضت على كارتات الهاتف النقال، وتراجعت الوزارة، لكن الحملة في مقاطعة تعبئة الرصيد ستستمر، وهذا مورد مهم من موارد الدولة ستخسره بعد الحركات الصبيانية التي قامت بها رئاسة الجمهورية، اصبح التقشف من جميع الاتجاهات، وهذا هو الذي جاء بالمثل: المايعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره.
أ سمعت ايها الشعب العريق العظيم الكبير ، صاحب الحضارة، يامن علمت الناس الكتابة، وعرفتهم القانون بمسلة حمورابيك، ترليون ومئات المليارات، مرتبات الرئيس ونوابه، احسب حجم الزيادة وضع امامها مرتبات الرئيس وثلاثة من نوابه، مع العلم ان هؤلاء الثلاثة ليسوا في الخدمة، بعضهم خارج العراق، وحماياتهم يتعدى تعدادها اربعة افواج من الجيش، ماذا تستطيع ان تفعل، اللصوص من امامك وداعش من خلفك، وليس لك الا الصبر، الصبر الذي صار يداف بسم الكلمات.
لقد (طلعت علاكة) الرئيس بضرائب الهاتف النقال، (علاكة) رئيس الوزراء ونوابه ، من اين ستطلع، ربما من كراجات النهضة وباب المعظم والعلاوي وباب الشرجي، زين واذا طلعت علاليك ذوله، علاكة النائب المحترم من اين ستطلع، ليست ( علاكه) ، وانما هي حقيبة،هذا والتظاهرات على الابواب وقد دخلت التيارات الدينية بقوة، لتحرف مسيرة المتظاهرين ، ولتجير الامر باسمها، وهذا مانبهنا اليه وتحدثنا حوله، فقط اريد ان تصل الفكرة الى رأس فؤاد معصوم والعبادي، (عمي تره ماكو هيج قاعدة، اعبدني وارزقني).



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على حس الطبل خفّن يرجليّهْ
- طبوليات
- قانون عفج
- بطلت ما ابيع
- الله بيم بلا ويرسون، نه كرخانه ، نه ميخانه
- الاب والابن وروح القدس
- العام الاول انّبش، السنه طلعت ريحته
- مسودن وبيده ورورْ، سيّد من جماعتنهْ
- ابو خلف
- نجن أواه، نجن ععّاه
- شروة ليل والتكان اظلم
- ياهله ابدعبول شيّال الحزن
- الشك جبير والركعه ازغيْرهْ
- كالت وهاي الدجاجهْ
- زنتْ حمدهْ، كتلوا احميّد
- هزني الوكت بحبالهْ
- يثرد ابصف الماعون
- اتقوا الله والوطن
- شمع الخيط
- قررت انسه الشعر وآكل شعيرْ


المزيد.....




- ممثلة أميركية تتألق في البندقية بفستان من إيلي صعب عمره أكثر ...
- إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
- لماذا ترغب بريطانيا في شراء مقاتلات F-35A؟
- قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت ...
- هجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب ا ...
- ترامب: -لن نتسامح- مع مواصلة محاكمة نتنياهو بتهم فساد
- لماذا تشعر بالتعب وقد نمت 8 ساعات؟
- ضحيتها السائقون والمستخدمون.. -أوبر- اعتمدت على سياسة مشبوهة ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة الاحتلال تقتحم سلوان
- مصدر قضائي: 71 قتيلا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - اعبدني وارزقني ما يصير