أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - قانون عفج














المزيد.....

قانون عفج


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( قانون عفج)
عبد الله السكوتي
وعفج قضاء في محافظة الديوانية، وحكاية هذا القول تتلخص عند احتلال البريطانيين العراق، رعوا العراقيين الذين خدموهم اثناء الاحتلال، فوضعوهم بالوظائف بحسب اخلاصهم وخدماتهم، لا لعلمهم او قابلياتهم، وكانت عفج ناحية، فعينوا بهذا الاسلوب مديرا لها يجهل القوانين، وليس له من العلم شيئا سوى اخلاصه للبريطانيين، ويحكى ان هذا المدير، كان يصدر احكامه اعتباطا وحسب هواه، فاصدر احكاما جائرة بحق اهلها، فاعترضه احدهم قائلا: بيك بأي قانون اصدرت هذا الحكم؟ فرد عليه: اصدرته بقانون عفج.
وبقانون عفج شكلوا الكتائب التربوية، وهذه فصائل مسلحة تستوعب الطلبة ، من المتوسطة والاعدادية، نحن نجرم داعش لانها تجند الاطفال، ونأتي لنضيف فصيلا مسلحا جديدا للفصائل المسلحة لدينا، لقد تعبنا من حروب صدام ودعوات الاحتياط، وكان الرجل يدرب الطلبة تدريبا فقط ، اما الآن فالخطة ان يمسكوا قاطعا بمواجهة داعش، ولا ادري هل ان هذه الكتائب تشكلت بمعرفة العبادي، ام بمعرفة وزير التربية، الذي يريد ان يرتفع بالعملية التربوية، كيف تطلب من مقاتل ان يكون متفوقا، وان يكون من النوابغ، مايعني ان العملية التربوية متخلفة جدا، وسنضيف لها تخلفا جديدا حين جعلنا العسكرة طريقة مبتكرة لمحاربة التفوق العلمي.
لم نعلن الحرب على دولة تمتلك طائرات واسلحة حديثة جدا حتى نجيش الجيوش لهذه الدرجة، الجيش العراقي اين؟ الشرطة اين؟ المفخخات في الطرقات تحصد ارواح المدنيين، وداعش احتلت ثلث الوطن، فاين الجيش الذي تجاوز تعداده المليون مع الشرطة، كم هي ميزانية وزارة الدفاع، واين تذهب؟؛ السيد السيستاني قال تدربوا على السلاح خوفا من تطورات الامور، وهذا لايعني ان يترك الجميع عملهم للتوجه الى محاربة عصابات لا اعتقد انها تمثل خطرا حقيقيا لو كانت القوات الامنية قد مسكت الارض بشكل صحيح، اين شرطة الانبار؟ هل يحتاج الامر ان يدافع عنهم طفل في المتوسطة؟
صدقوني منذ 2003 وقانون عفج هو الذي يحكم الناس ولهذا وصلنا الى ماوصلنا اليه، لاحظوا تحركات الجيش التركي، والقاء الشرطة التركية القبض على 289 متشددا اسلاميا، بدأت تركيا بقصف داعش وهي في سوريا، دفاعا عن اراضيها، انها تستبق الاحداث، لكنكم فشلتم في هذا السياق، حذر الكثيرون من ان داعش اذا سيطرت في سوريا ستتمدد الى العراق، لكنكم اهديتموها آليات واسلحة بمئات المليارات، وحتى الآن لم نعرف رأس الافعى لتبقى القضية ملفات وحسب في مجرات رئيس الوزراء القديم والجديد.
ماذا فعل هذا الطفل ليرى اول مايرى البندقية، هل هو من امر بانسحاب الجيش العراقي من الموصل والانبار، ام هو من قام بتسليم السلاح الى داعش، ام انه لم يشرف على تأسيس جيش حقيقي يدافع عن الوطن بمختلف شرائحه، لا ان يؤسس لجيش يحمي الطائفة فقط، اتعلمون ماذا تفعلون ؟ انكم تدمرون العراق بزجكم الطلبة بهذه الحرب وتلغون المستوى العلمي تماما، وتحيلون هذا البلد الى بندقية وبدلة عسكرية.
التربية من اهم مفاصل المجتمع، ابتعدوا عن عسكرتها، لانها ستفشل وسيكون الخراب هذه المرة سريعا وشاملا، لسنا بحاجة الى المزيد من الدماء، تفاهموا مع تركيا واكسبوا ود السعودية، فبمجرد ان تتطبع العلاقات مع السعودية، ستعود الانبار الى حضن الوطن، وسيقاتل ابناؤها كما قاتلوا من قبل، يكفي تهريج وعداء للدول المحيطة، ليكن العراق بلدا محايدا لينعم بالهدوء، واتركوا العمل بقانون عفج.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطلت ما ابيع
- الله بيم بلا ويرسون، نه كرخانه ، نه ميخانه
- الاب والابن وروح القدس
- العام الاول انّبش، السنه طلعت ريحته
- مسودن وبيده ورورْ، سيّد من جماعتنهْ
- ابو خلف
- نجن أواه، نجن ععّاه
- شروة ليل والتكان اظلم
- ياهله ابدعبول شيّال الحزن
- الشك جبير والركعه ازغيْرهْ
- كالت وهاي الدجاجهْ
- زنتْ حمدهْ، كتلوا احميّد
- هزني الوكت بحبالهْ
- يثرد ابصف الماعون
- اتقوا الله والوطن
- شمع الخيط
- قررت انسه الشعر وآكل شعيرْ
- خصر النملة
- المبغى العام
- تهي بهي


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - قانون عفج