أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ياهله ابدعبول شيّال الحزن














المزيد.....

ياهله ابدعبول شيّال الحزن


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( ياهله ابدعبول شيّال الحزن)
عبد الله السكوتي
وهذا الشطر والذي يليه قاله المله عبود الكرخي، حيث انتشرت هواية نطاح الاكبش، وتجري في حلبات خاصة وامام جمهور واسع وعريض، وكان كبش المله عبود الكرخي واسمه (دعبول)، لايكاد يربح منازلة او مراهنة، وفي احدى المراهنات، دخل دعبول الى الحلبة، فكسر قرنه وفر هاربا فاستقبله الكرخي بهذا القول:
( ياهله ابدعبول شيّال الحزن... راحلي ابكرنين راجعلي ابكرن)
ودعبول العراق عاد باربعة او خمسة شروط من مؤتمر باريس دون ان يحقق منجزا واحدا في مكافحة داعش والارهاب، لقد عاد بشرط الغاء مذكرات واوامر القبض بحق مجرمي اربيل والاردن، من الذين باعوا العراق لداعش، واستهتروا باعراض محافظاتهم، وعاد بالحرس الوطني، وهذا الامر مبيت هو الآخر.
اما الشرط الثالث فهو قانون العفو العام، وكذلك تفعيل المصالحة الوطنية، والمقصود بها المصالحة مع التطرف والارهاب، ومن ثم تسليح ابناء العشائر، واظن ان مؤتمر باريس خجل ان يقول للعبادي، تفعيل الفيدرالية، لانها كتحصيل حاصل ستكون المرحلة الاخرى التي تلي هذه الشروط، مايعني ان اقليم الموصل واقليم صلاح الدين واقليم الانبار على القائمة، وضمنت الدول الكبرى لرئيس الوزراء من انها ستجفف منابع الارهاب في العراق، وستقوم تركيا بغلق حدودها بوجهه، وتقوم فرنسا واميركا بمطاردة منابع تمويل عصابات داعش.
الامر واضح ولايحتاج الى مزيد من الذكاء، نحن صنعنا داعش، ونحن من يقضي عليها، اذا مانفذ العراق وسوريا كل الشروط المتعلقة باضعاف هذين البلدين، العبادي ومنذ الوهلة الاولى لم يكن من الرجال الذين يتصفون بالحزم وحسم المواقف الصعبة، ولذا اعطي مدة زمنية قدرها ثلاثة اشهر، وبعدها ستقيم اميركا عمل العبادي في هذا الجانب وستقرر قرارها الاخير، المواجهة واضحة، والتقارير تشير الى ان عصابات داعش قد تدربت على الاراضي الاميركية، نحن امام فيلم من افلام هوليود، حتى الشر والقسوة والوحشية التي تمتلكها داعش، جاءت جراء بعض الحقن الطبية التي اعطيت لاعضائه كما سرب احد التقارير.
وهناك شرط آخر على هامش هذه الشروط وهو الحشد الشعبي والمليشيات، حيث رأت الدول المشاركة، ان الحشد خطر كبير على المصالحة، ولذا على العبادي قطع تمويل الحكومة له، ومن ثم يجري حله ببساطة كبيرة، في حين سيواجه العبادي المليشيات بجيشه المنهك وبمساعدة اميركا، مايعني ان الحرب بحسب شروط اميركا والدول الكبرى ستتحول من الغرب الى جنوب العراق ووسطه، وسيكون النزوح هذه المرة بالجملة، حيث لاتستقبل كردستان النازحين الشيعة كما فعلتها مع اهالي تلعفر من قبل.
القرار ليس بيد العبادي بمفرده، وانا ارى ان الرجل يلفظ انفاسه الاخيرة في رئاسة الوزراء، فهو واقع بين امرين احلاهما مر، لانه مهما نفذ من شروط، سيبقى شرط اخير وهو دخول قوات اميركية وعربية لمحاربة ايران والقضاء عليها، وهذا سيتم في مرحلة متطورة من مراحل الشروط الاميركية التعسفية، ولايمكن اصلاح الوضع الا بمساعدة روسية والانضمام الى حلف دولي يستقطب الدول المتضررة من اميركا ومن الممكن ان تكون كوريا الشمالية والصين وايران مع العراق وسوريا تمثل قطبا آخر لايمكن الاستهانة به، والا سيبقى دعبول يستقبل الشروط ويمتثل لها الى مالانهاية، وستكون في المستقبل شروطا تعجيزية مجحفة.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشك جبير والركعه ازغيْرهْ
- كالت وهاي الدجاجهْ
- زنتْ حمدهْ، كتلوا احميّد
- هزني الوكت بحبالهْ
- يثرد ابصف الماعون
- اتقوا الله والوطن
- شمع الخيط
- قررت انسه الشعر وآكل شعيرْ
- خصر النملة
- المبغى العام
- تهي بهي
- يا عرّيس لاتفرح
- ايجد ابو كلاش وياكل ابو جزمهْ
- بالعافيهْ يمّهْ
- اللهم لاشماتهْ
- ركْ جا للشامت ظلينهْ
- تمر التاكله نواه ابجيبي
- لو بيه خير جان صار باشا
- الشيخ هادي احوج
- مو آني ناعل دينه


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ياهله ابدعبول شيّال الحزن