أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ركْ جا للشامت ظلينهْ














المزيد.....

ركْ جا للشامت ظلينهْ


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( ركْ جا للشامت ظلينهْ)
عبد الله السكوتي
وهذه اهزوجة جاءت نتيجة لمشكلة وقعت بين عشيرتين، جلست العشيرتان ووقف بينهما اناس من اهل العقد والحل، مثل التحالف الوطني الآن، فصار الرأي ان يجلي المعتدي عن عشيرته، فقام واحد من نفس العشيرة وقال:
( طايفتك مثل بستانك المشتول
بيه برحي وبيه اثلي وبيه ايحول
من نطرد الساكط مثل اهل تامول
رك جا للشامت ظلينهْ)
وهذه الاهزوجة سيلقيها ابراهيم الجعفري عراب التحالف الوطني في جلسة للاسترحام، او في المفاوضات التي ستجري مع اهل الضحايا من الذين قتلهم النائب احمد العلواني، دماء رخيصة ومن الممكن ان نضيف ضحايا العلواني الى سبايكر ونقفل الملف، وهذا من وجهة نظر التحالف الوطني هو جوهر المصالحة الوطنية.
لاضير فقد سكبت دماء كثيرة، وماسكبه العلواني من دماء يعتبر نقطة في بحر، فعلام هذا الحقد لتذهب الضحايا وليسلم العلواني مع المصالحة التي سيقودها العبادي وهو يرتدي القبعة الاميركية العتيدة، وحتى حكم الاعدام من سيوقعه، هل سيوقع معصوم على احكام الاعدام، واعدام العلواني بالذات، خصوصا اذا نظرنا الى قول معصوم وهو يبرر تعيينه لابنته كمستشارة، ردا على قول احدهم: ان الاعلام واقف على قدم وساق من تصرف رئيس الجمهورية، فقال: دعهم يتكلمون في الصباح وينسون في الليل، القافلة تسير، ولم يقل والكلاب تنبح، لكنه اراد هذا، والامر معروف.
من الممكن ان يكون اعدام العلواني اكثر وقعا من اقالة العيساوي التي نصبت من اجله خيم الاعتصامات، والعلواني يعلم علم اليقين، ان لا احد سيقوم باعدامه، ولو ان صدام تأخر لهذا الوقت ولم يعط نفسه بسرعة، لما تجرأ احد على اعدامه، هذا القضاء الهش والبلد الهش الذي لايعاقب المجرم ولايقول له على عينك حاجب ستذهب ريحه لاشك، وستتفكك عراه، لايمكن للمجرم ان يكون مثل الضحية، حتى يوضع الاثنان بذات الميزان، ستزداد جرائم القتل وستكون دماء الناس ارخص مما هي عليه الآن، الظاهر ان التحالف الوطني ماض ببيع ناخبيه، والتساهل بدمائهم سواء بالتفجيرات ام بالقتل اليومي، هذا الامر بات جليا واضحا ولايحتاج الى مقالات او توضيحات، البصرة تغرق وكردستان تبني وتتقدم الى الامام، نفط العرب للكرد، والموت لاهالي الجنوب بعد اخذ ثرواتهم، لانريد ان نستذكر جريمة قتل الصحفي الدكتور محمد بديوي، قتله بيشمركه ، وبكته احدى النائبات الكرديات، لم تبك الضحية وانما بكت القاتل، هذا يجري في وطن على الارض، ورحم الله كاظم اسماعيل الكاطع حين يقول: (يمر جتّال ابوي ابمستحه اتلكاه، واحبه اهناه واحبه اهناه، واكوم بكومة الديوان لوداعهْ، شفت الذيب والراعي اجوا مناه، وعرف الذيب واطباعهْ، يريد ايطر جزيره وصاحبه امتاعهْ)، لاضير ايها التحالف العريق، من يريد قتلنا فباركوه، انتم ومن يفتي لكم، ومن يريد تشريدنا فباركوه، وكذلك من يريد تجويعنا، اسرائيل واميركا تريد هذا، ولذا فانتم احرص الناس على تطبيق مايريدون، تكفيكم مرتباتكم الفلكية، وعوائلكم المرتاحة السعيدة، عائلة الضحية ستقبل بمليون او مليونين، وربما يكون العلواني سخيا فيعطي لكل ضحية خمسة ملايين، واهل الجنوب فقراء ولديهم جوع قديم تستطيعون ان تسيروا ببرنامج المصالحة بلا منغصات، وابوي ابوي ، ياهو اليكتلنه صيروا وياه، كي تصدق علينا هوسة المهوال: رك جا للشامت ظلينهْ.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمر التاكله نواه ابجيبي
- لو بيه خير جان صار باشا
- الشيخ هادي احوج
- مو آني ناعل دينه
- بعد ماننطيها
- الحجي ماكله الثور
- بس كلّي دينك شنو
- عيسى انتجل على موسى وضاعت الجاموسهْ
- بيان كانت هنا
- منين اجيب له اربعين سطرهْ
- ضيّع المشيتين
- نيكاراكوه عاصمة الشراكوهْ
- صيف وشتا ابفد صطح
- مايلحك عليه شيخ الجناكيل
- انا احمل حريتي معي
- كل من قهوتو من كيسو
- طهّر بتك بالفاس ولاعازت الناس
- لاصخل ولاحصان
- تعليمات للتفوق في المهنة، خادمك لو خادم الباذنجان
- داعش في بغداد


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ركْ جا للشامت ظلينهْ