أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - ارْتِقِي جُرْحَهُ، فهو ليسَ لِي














المزيد.....

ارْتِقِي جُرْحَهُ، فهو ليسَ لِي


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 04:24
المحور: الادب والفن
    


يَــا مَنْ يَقْفُو القَلْبُ الرَّاجِفُ

هَــدْيَ كَـــفَّيْكِ بِلاَ شَــكِّ،

مِثْلَــمَــا يَقْفُــو الثَّائِــرُ

مِسْــرَجَةَ الأُغْنِيَــاتِ الغَجَرِيَّةِ

فِي نُسْــــكِ،

فَــتُــعِيدِينَ جَنَـــاحَيْهِ إلى النَّبْضِ!

يَــا مَــنْ صَالَحْتِ فِي مِيـنَـــائِهِ

بَيْــنَ قَبَــائِلَ فِي الشُّــرْيَــانِ كالمَـوْجِ

بَعْضُهَــا يَـــفْتِكُ بِالبَعْضِ؛

فَـيَـعُــودُ الوَعْــلُ الوَاجِفُ

بَعْــدَ نَــدَاكِ إلَى رَقْنِ الأَيَّــامِ،

أغْـــلاَلِ الحُــلْمِ فِي النَّــارِ البَدَوِيَّةِ؛

لِــمَ أَمْعَنْتِ غُلُوًّا فِي إفْنَــائِهِ

وَحَـــجَــرْتِ؟


قَهْــوَتِي مَــرْفَــأُ جَــرْحَى الأَقْمَـــارِ

تَــخْفِقُ كاللَّقْلَقِ المَــطْعُونِ، كالفُلْكِ

كَـــفَرَاشٍ يــعْجِنُ الأَلْــوانَ، كالشَّدْوِ

فِي حِيَـــاضِ الإعْصَــارِ؛

لِــمَ أَوْغَــلْتِ مِرَارًا فِي نِسْيَــانِهِ

وَهَـــجَــرْتِ؟

رِفْقًــا بالقَلْبِ العَــابِرِ مِثْلَ النَّيْزَكِ الدَّامِي

مَــزَّقَـــهُ وَتَــرٌ نَــازِفُ،

عَــلَّــهُ يُزْرَعُ يَــوْمًــا فِي مَلاَكٍ غَضِّ.



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَيْسَ الخَبَرُ كالعِيَانِ
- لَهَا النَّجْوَى حَتَّى تَرْضَى
- بَغْدَادُ
- كارل ماركس
- السّندباد
- فِي دَمِي أنتِ كَمِلْحِ البَحْرِ أوْ أكْثَر
- رسالة بورجوازي إلى العمّال
- مِرْآةُ البكتيريا
- بَلَدِي، يَا نَبْعَ العِنَبِ
- اعْتِرَافَاتُ نَاسِكٍ مَزَّقَ المُسُوحَ
- الحُبُّ هُدْنَةُ الأشْقِيَاء
- فَلْتَسْقُطِ المُومِيَاء !
- وَشْمٌ بِدِماءِ العشاق
- في الطَّبِيعِيَّاتِ
- الجِسْرُ، مِصْفَاةُ الخُطَى
- مَزْمُورٌ للنَّهْدِ العَتِيقِ
- مِئْذَنَةُ الجُوعِ
- أُمَّاهُ
- لِلْمَقَامِعِ حَبْرٌ يَرْقِيهَا
- مَرْثِيَّةُ السِّكِّينِ الأخِيرِ


المزيد.....




- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - ارْتِقِي جُرْحَهُ، فهو ليسَ لِي