أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - بَلَدِي، يَا نَبْعَ العِنَبِ














المزيد.....

بَلَدِي، يَا نَبْعَ العِنَبِ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


بالوَرْدِ الشَّــرِسِ

كَــانَ يُحْصِي لَمْسَ خُطَاهَا فِي الرَّمْلِ

وَرْدَةً

وَرْدَةً

وإذَا ذَابَتْ رَذَاذًا كالنَّفَسِ

ضَــمَّدَ أسْقَــامَ الشَّــارِعِ والنَّخْلِ،

مِنْ خُطَــاهَــا كَــانَ يَجْنِي

نَبْضَ القَلْبِ،

يَزْحَمُ أنْيَابَ البَحْرِ

وَتَــرَاتِيلَ النَّوْرَسِ

فِي أغَــانِي صَيَّــادٍ لاَ تُغْنِي.

لَمْ تَــكُنْ تَمْشِي كَمَــا نَمْشِي؛

يَشْهَـــدُ الشَّــاطِئُ

أنَّــهَــا تُوقِظُ أدْفَاقَ القَمَرِ الأوَّلِ

وَيَــنَــابِيعَ السُّــكَّــرِ،

فَتَــمِيلُ المَــرَافِئُ

مِثْلَ غُصْــنٍ يَسْجُدُ لِلطَّـــلِّ.

لَمْ تَـــكُــنْ تَــمْــشِي كَـمَــا نَمْشِي

بَــلْ تُــبَــارِي زَوْرَقًــا أغْرَقَهُ الحِمْلُ

وَتُجَــارِي نَشْــوَةَ الفَجْــرِ

يَسْــرِي فِي خَصْرٍ أثْقَــلَهُ اللَّيْلُ

بِالجَرْحَـــى مِنْ نُجُــومِهِ،

(كُنْتُ أَهُشُّ عَلَيْهَــا بالعَبِيرِ القَافِلِ

مِنْكِ وأنْتِ تَمِيدِينَ كَهَوْدَج.)

بالعُمْرِ الآفِلِ

كَــانَ يَصْلَى نَصْلَ خُــطَاهَـا فِي الظِّلِّ

طَعْنَــةً

طَعْنَــةً

فَيَــضِلُّ

(يَجْهَلُ الرَّاوِي مَــزَامِيــرَهُ)

فِي مَتَــاهَــاتِ أهَــازِيجِ البَدْوِ

لَــكِنْ دُوَنَ نِجَــادٍ أوْ فَــرَسِ،

حَسْبُــهُ أصْدَاءُ الأيْلِ

فِي صَــلَـــواتِ المِــعْوَلِ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعْتِرَافَاتُ نَاسِكٍ مَزَّقَ المُسُوحَ
- الحُبُّ هُدْنَةُ الأشْقِيَاء
- فَلْتَسْقُطِ المُومِيَاء !
- وَشْمٌ بِدِماءِ العشاق
- في الطَّبِيعِيَّاتِ
- الجِسْرُ، مِصْفَاةُ الخُطَى
- مَزْمُورٌ للنَّهْدِ العَتِيقِ
- مِئْذَنَةُ الجُوعِ
- أُمَّاهُ
- لِلْمَقَامِعِ حَبْرٌ يَرْقِيهَا
- مَرْثِيَّةُ السِّكِّينِ الأخِيرِ
- شُهدائِي، يَا زَوْرَقِي الدُّرِّيَّ
- كَبِيرٌ أنْتَ يَا أولاد أحمد
- إلى فِينُوس، ذَبِيحَةِ الأسْلاَكِ الشائكة
- أغَانِينَا هِي السَّبب
- فِي ذُرْوَةِ التَّسْبِيحِ
- مَا لاَ يَلْزَمُ عَلَى هذِه الأرْضِ
- دُمًى نَحْنُ لَفَظَهَا المِحْرَابُ
- رسالةُ مُعلّمٍ
- على شُرْفَةِ الجُوعِ


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - بَلَدِي، يَا نَبْعَ العِنَبِ