أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - كَبِيرٌ أنْتَ يَا أولاد أحمد














المزيد.....

كَبِيرٌ أنْتَ يَا أولاد أحمد


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


سَلاَمٌ عَلَيْكَ

سَلاَمٌ عَلَى مَنْ تَعَمَّدَ بالنَّارِ

وأصْغَى كَطِفْلِ الأَصِيلِ

إِلَى شَهْقَةِ المَاءِ بَيْنَ البَرَارِي،

سَلاَمٌ عَلَى عَاصِرِ العُشْبِ فِي الجِرَارِ

وَعَاشِقِ مَكْرِ الحَبَابِ وعُجْبِ النَّخِيلِ.

سلامٌ عَلَيْكَ

وأنْتَ تَسُوسُ جِمَاحَ الوُعُـــولِ

وَشَــوْقَ الجُذُورِ إلَى السِّنْدِيَانِ؛

غَزَلْتَ الصَّــــــــدَى

بِجَمْـرِ النَّــــــــــــــــــدَى

وجُزْتَ المَـــــــــــــــــــدَى

كَمَا اكْتَــظَّ نَــهْدٌ بِــإثْمِ الحُقُــولِ.

سَلاَمٌ عَلَيْكَ وأَنْتَ شِــرَاعُ

يَــرُجُّ اليَمَــامَ

ويَــكْوِي النُّــجُــومَ

ويُغْرِي الغَمَــامَ

بِقَدْحٍ يَضِجُّ بِدَمْعِ المَحَــارِ.

عَلَيْكَ السَّــلاَمُ

عَرَفْنَــاكَ نَصْلاً بِنَحْرِ البُغَاةِ

وَصَيْبًــا غَبُوقًا بِجُرْحِ العُرَاةِ

عَــرَفْنَــاكَ سِنْدَانَ نَشْوَتِنَــا

ومِرْقَـــاةَ شَهْـــوَتِنَـــا

لِأَكْبَــــادِ لَيْلِ الغُـــزَاةِ،

تَــأمَّــلْ

تَــرَ الخَيْلَ ضَــامِرَةً

لِلُقْيَــاكَ نَــاظِرَةً

تَحَــمَّــلْ

وَجَمِّعْ شَظَايَا الجَــدَائِلِ

وغَــوّرْ جِرَاحَكَ بَيْنَ السّنَابِلِ

فَقَــدْ تَــاهَتِ الأُغْنِيَــــاتُ

سُـــدًى بَيْـــنَ فِسْقِ القَبَــائِلِ؛

سَــلاَمٌ عَلَيْـــــــكَ وأنْتَ الشُّعَاعُ

فَبُرْدُ الفَــرَاشِ غَــزَاهُ الصَّــرَدْ

ولَوْلاَكَ مَــا عُشِقَتْ بَلَــدْ

مَــدَارَ الفُصُــولِ

وَيَـــوْمَ الأَحَــــدْ

ولاَ كَــانَ لِلْوَرْدِ وَصْفُ

وَلاَ زِيدَ لِلْخَصْرِ نِصْفُ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى فِينُوس، ذَبِيحَةِ الأسْلاَكِ الشائكة
- أغَانِينَا هِي السَّبب
- فِي ذُرْوَةِ التَّسْبِيحِ
- مَا لاَ يَلْزَمُ عَلَى هذِه الأرْضِ
- دُمًى نَحْنُ لَفَظَهَا المِحْرَابُ
- رسالةُ مُعلّمٍ
- على شُرْفَةِ الجُوعِ
- عَلَى هِضَابٍ مُطَهّرَة
- كالصَّبّارِ نَحنُ، يَا زَارِعِي الرِّمال!
- يَا أَبِي اغْفِرْ لِي غَرَقِي
- قَدْ نَشْرَقُ بالحُبِّ
- كُلُّ عَامٍ وأنْتَ شَهِيد (في ذكرى ميلاد شكري بلعيد)
- صَعْقَةٌ وَاحِدَةٌ لاَ تَكْفِي
- عَنِ الغَيْرَةِ
- طرَبيَّاتٌ انتخابيّة: فِرعَوْنُ يُوسُفَ أمْ بِرْذَوْنُ كُوكَ ...
- الرزق والتسخير ومأزق التأويل
- بين المد والجزر قمر
- حِينَ جُرِحْنَا
- خَلْدُونِيَّات
- الشَّطَارَة فِي قَبْو الإدارة


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - كَبِيرٌ أنْتَ يَا أولاد أحمد