أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - بين المد والجزر قمر














المزيد.....

بين المد والجزر قمر


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4698 - 2015 / 1 / 23 - 01:11
المحور: الادب والفن
    


وَحْدَهَا الخَيْلُ

تَعْرِفُ أنَّ السُّقُوطَ

رَمْيَةُ نَــرْدٍ

وَحْدَهُ اللَّيْلُ

يَعْــرِفُ أنَّ الخُيُوطَ

لُعْبَــةُ وَرْدٍ

وَحْدَهُ السَّيْلُ

يَعْرِفُ أنَّ الغَبِيطَ

ثَــدْيٌ يَرْشَحُ مِلْحًا،

***
تُفَّــاحٌ هَــذَا الفَجْــرُ

فِي يَــدِ بَحَّــارٍ أعْيَاهُ القَــمَـرُ

طَفَحَ الكَيْلُ

واكْتَــوَى جِلْدُ المَــوْجِ المَخْطُوفِ

فِي تَيَّــارٍ يُــمْلِيهِ السَّــحَــرُ

فالوَيْلُ

ثُــمَّ الوَيْلُ

لِشِــرَاعٍ يَطْمَعُ فِي عَاصِفَةٍ عَطُوفِ:

مَــارِدٍ يَـطْبَــخُهُ جُحْــرُ

فِي سَــرَادِيبِ النَّــارِ

ورُبَــى رَعْـدٍ.

***
أنْتِ يَــا أصْفَــى الأحْجَــارِ

قُــولِي:

أيُّ دَرْبٍ أثْمَــرُ:

عَــرَقٌ فِي رُقْعَــةٍ مِنْ ذَاكَ الغَيْمِ

أمْ غَــرَقٌ فِي رِوَاقٍ

أثَّـــثَــهُ الطَّيْــرُ؟

أمْ نَفَــقٌ فِي هَــذَا الطَّعْنِ؟

***
عَلَّــكِ بَعْضُ قِلاَعِ الأمْسِ،

إرَمٌ ضَــاعَ عِمَــادُهَــا

وأنَــاهِيــدُ الطَرِيَّةُ

مَــازَالَتْ جَمْرَةُ اللَّهِ فِي الكَأسِ،

تِلْكَ أقْــرَاصٌ مِنَ المَعْدَنِ والقُطْنِ

أمْهَــرُ

مِنْ سِكِّيـــنٍ فِي ذَوْبِ الوَشْمِ.



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِينَ جُرِحْنَا
- خَلْدُونِيَّات
- الشَّطَارَة فِي قَبْو الإدارة
- الحَنِينُ إلى الزّنَادِ
- فِي مَا يَرَى السَّارِي فِي زُرْقَةِ النَّارِ
- إلَى تَقْنِيِي الهَاوِيَةِ السَّامِّينَ
- الثُّوَّارُ قَنَادِيلُ البَحْرِ
- مَرَايَا الهَاوِيَةِ
- شَهِيدٌ على سكّة الحديد
- الآتِي يُجْتَرَحُ، لاَ يُقْتَرَحُ
- رِحْلَةٌ فِي أُحْفُورَةِ الجَسَد
- تُونِس ! لا تَحْزَنِي إنَّكِ فِينَا
- ذَرُونَا والبِحَارَ بِلاَ دَلِيلٍ
- أُمٌّ تَلِدُ ابْنَهَا كُلَّ حِينٍ
- نَشِيدُ الكمبرادور
- فِي مِحْرَابِ الشهيدِ
- مِنْ خُطْبَةِ القَرْمَطِيِّ فِي ذِكْرَى سيّدِ الشهَدَاءِ
- اسْتِيطَانٌ
- طَرَبِيَّاتٌ انْتِخَابِيَّةٌ: نِدَاءٌ إخْوانِيٌّ
- خَاتَمُ الحَجَّاجِ: رِسَالَةُ حِمْدَان قَرْمط إلى الأمْصَار


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - بين المد والجزر قمر