خَلْدُونِيَّات

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 01:03
المحور: الادب والفن
    

مُلْكٌ

رَاعٍ (عُنْفٌ فِي عَطْفٍ)

وَقَطِيعٌ (خَوْفٌ فِي ضُعْفٍ)

مَلِكٌ يَسْتَوْلِي حَتَّى يَسْتَوْفِي

وَرَعَايَا فِي حِــلٍّ مِنْ كُلِّ خَطَايَا

وَثَــنٍ أعْلاَهُ فُلْكٌ

وَنَسِيجُهُ غَلْطَة.

رَاعٍ قَدْ عَاهَــدَ عُشْبَ الأغْوَارِ

إنْ ظَـلَّ خَفِيًّا عَنْ حَدْسِ الأضْوَاءِ

سَــوَّاهُ نِــدًّا لِلسَّــرْوِ الجَبَّــارِ،

وَقَطِيعٌ ضَــلَّ رُفُوفَ الأَنْـــوَاءِ.



خِلاَفَةٌ

عَصَبٌ (سَيْفٌ إلاَّ وَحْيًــا)

وَمُرِيدٌ (طَيْفٌ إلاَّ نَهْيًـــا)

عَصَبٌ يَسْتَعْلِي حَتَّى يَسْتَكْفِي

وَرَعَــايَا فِي غُــلٍّ وَرَزَايَــا

صَنَمٍ أعْلاَهُ نُسْــكٌ

وَحَلاَلُهُ وَرْطَــة.

قَدْ بَــارَكَ تَعْلِيبَ الغِزْلاَنِ

أدْنَى النَّــطْعِ

بَلْ آثَــرَ تَطْفِيفَ الميزَانِ

بَــدَلَ الدَّمْعِ.


إمَــامَةٌ

قُطْبٌ (بَيْتٌ فِي طُهْرٍ)

وَطَرِيدٌ (سَكْتٌ فِي قَهْرٍ)

قُطْبٌ يَسْتَثْنِي حَتَّى يَستَشْــرِي

وَرَعَـايَا فِي كَــلٍّ مِنْ طَـلِّ ضَحَايَـا

جَــمَــلٍ ذِكْرَاهُ شَــوْكٌ

وَرُكُــوبُهُ سَقْطَة

قُطْبٌ قَدْ عَــاهَدَ نَجْمَ الغَائِبِ

إنْ عَــادَ عَلَــى عُرْيِ البَرْقِ

يُسْقَى مِنْ عَدْلِ النَّــائِبِ

وَوَلِيٍّ أدْمَتْهُ مِرْآةُ الأُفْقِ.


رِئَــاسَةٌ

خِبٌّ (سُحْتٌ فِي سَــوْطٍ)

شَعْبٌ (بَهْتٌ فِي خَلْطٍ)

خِبٌّ يَسْتَــهْوِي حَتَّى يَسْتَــدْمِي

وَشَظَــايَــا فِي ذُلٍّ وَبَلاَيَــا

لِــصٍّ مَــرْقَــاهُ صَــكٌّ

وَذِرَاعُــهُ شُرْطَة.

خِبٌّ قَـدْ عَــاهَــدَ مَسْرَى الوَرْدِ

فِي خَطْــوِ شَهِيقِ الغَيْمِ

أنْ يَــمْحُــوَ أوْجَــاعَ النَّــرْدِ

فِي قَــلْبٍ كَــزَّ مِنَ الضَّيْمِ.

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات