أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - حِينَ جُرِحْنَا














المزيد.....

حِينَ جُرِحْنَا


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


نَصْلاَنِ غَــائِرَانِ فِي قَلْبَيْنَــا:

ذِكْرَى عِنَاقِنَـا عَلَى حَافَّةِ الأَصِيلِ

وَعَـقْـرُ جَــلاَّدٍ بَــراعِمَ الرَّحِيــل،

حَلِيفُنَــا فَــرَاشَــةٌ تُبَاغِتُ المِيَــاهَ

وَتَقْصِفُ الصُّخُورَ بالرَّحِيقْ

وَنَــوْرَسٌ يُــلاَحِقُ الضَّبَــابَ

وَيَغْسِلُ الجَلِيــدَ فِي العُرُوقْ،

لِحَافُــنَــا أُمْنِيَــةٌ فِي أفْقَــرِ الجِـرَارْ

تَــعْرُجُ كُلَّــمَــا تَفَتَّـــحَ المُحَــالْ

وَزَنْــبَقٌ مِنْ كَفِّكِ الحَرِيــرْ

يَمْرَحُ بَيْنَ المَــرَايَــا والمَــآلْ،


أرْضٌ تَــرَنَّــحَتْ كَهَوْدَجِ الغَمَــامِ

أرْضٌ تَــألَّبَتْ عَلَيْهَــا ضِبَــاعُهَــا

أرْضٌ يَــخُونُهَــا ذِرَاعُــهَــا

أرْضٌ نُخَــاعُهَــا

مِشْنَقَــةٌ تَجَلَّطَتْ مِنْ زَحْمَةِ الحَمَــامِ،


وَأنْتِ مَــوْجَةٌ تُنَــضِّدُ الحَنِيـــنَ السَّــائِلْ

مِنْ قِــرْبَــةِ البُــرْكَــانِ فِي جَنْبَيْنَــا،


قُلْتِ: بِهَــذَا الحُبِّ نُــنْبِطُ الضِّيَــاءْ

وَنَغْزِلُ المَسَــاءْ

حَبْلاً أشَــدَّ مِنْ صَــلاَةِ الجَــدَائِلْ

عَلَــى مَــدَامِعِ الظِّبَــاءْ

أمْتَنَ مِنْ خَصْرِ الأَيَــائِلْ،

كَيْفَ حَفَــرْتِ الطَّــلَّ مِــحْــجَــرًا

تُــولَدُ فِيهِ نَــجْمَــةٌ بِلَوْنِ فَــرْحَةِ الزُّنُـوجِ

بِرَجْفَــةِ القَطْرِ وغُلْمَــةِ الجُــذُورِ؟

بَيْنَ يَدَيْكِ، حِيــنَ هَشَّمَ اللَّهِيبُ

فَخَّــارَ مِعْصَمَيْـــنَــا

عَلِمْتُ يَــا حَبِيبَتِي كَيْفَ كَانَتِ القُـلُوبُ

تَدْحُو عُــرَى الأرْضِ مِنْ لَحْمِ القَنَابِلْ.



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَلْدُونِيَّات
- الشَّطَارَة فِي قَبْو الإدارة
- الحَنِينُ إلى الزّنَادِ
- فِي مَا يَرَى السَّارِي فِي زُرْقَةِ النَّارِ
- إلَى تَقْنِيِي الهَاوِيَةِ السَّامِّينَ
- الثُّوَّارُ قَنَادِيلُ البَحْرِ
- مَرَايَا الهَاوِيَةِ
- شَهِيدٌ على سكّة الحديد
- الآتِي يُجْتَرَحُ، لاَ يُقْتَرَحُ
- رِحْلَةٌ فِي أُحْفُورَةِ الجَسَد
- تُونِس ! لا تَحْزَنِي إنَّكِ فِينَا
- ذَرُونَا والبِحَارَ بِلاَ دَلِيلٍ
- أُمٌّ تَلِدُ ابْنَهَا كُلَّ حِينٍ
- نَشِيدُ الكمبرادور
- فِي مِحْرَابِ الشهيدِ
- مِنْ خُطْبَةِ القَرْمَطِيِّ فِي ذِكْرَى سيّدِ الشهَدَاءِ
- اسْتِيطَانٌ
- طَرَبِيَّاتٌ انْتِخَابِيَّةٌ: نِدَاءٌ إخْوانِيٌّ
- خَاتَمُ الحَجَّاجِ: رِسَالَةُ حِمْدَان قَرْمط إلى الأمْصَار
- الإخوان المتأسلمون وتبادل العُسْرى


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - حِينَ جُرِحْنَا