أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - وَشْمٌ بِدِماءِ العشاق














المزيد.....

وَشْمٌ بِدِماءِ العشاق


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


تَنْهَشُنِي
أُغْنِيَــةٌ تَــائِهَــةٌ مُنْذُ سِنِيـــن

بَيْنَ دِنَــانِ المَــطَــرِ الأسْمَــرْ

ورَشَــاشِ الأَكْبَــادِ

وقُــشُــورِ الأَعْيَــادِ،

أغْنِيَــةٌ جَــامِحَــةٌ دُونَ قَــرِيــنْ

"ما بينِ الوديان

دمي يقطر

ما بين الوديان

نموت ونحيا ..."


عَاصِفَةٌ تَنْزَعُهَــا مِنْ جَوْفِ جَبَلْ

وسُقُــوفٍ صَمَدَتْ رَغْمَ الفِرَاقْ،

تَنْزَعُهَــا نَغَــمًـا

بَعْــدَ نَغَــمْ

وصَبَــايَــا لَمْسُــهُنَّ احْتِـــرَاقْ،

تَــزْرَعُهَــا بَــاخِرَةٌ مِنْ طِيــنْ

فِي قَــوَارِيـــرِ الصَّــنَــوْبَرْ:

"ما بينِ الوديان

دمي يقطر..."


أيَّ جِــرَارٍ أُسَــائِلْ؟

أيَّ سُيُــوفٍ تُجِيــبْ؟

عَنْ ذاكَ الهَوْدَجِ البَــحْرِيّ

فِي أوْتَــارِ السَّــنَــابِل،

أسْــكَــرَهُ عِطْرُ عَــرُوسٍ نَــارِيّ

فَتَــرَنَّــحَ

أقْــدَاحًــا لاَ تَخِيــبْ؛

أيَّ نَــايٍ فِي الأحْشَــاءِ يَــحْفُرْ:

"ما بينِ الوديان

دمي يقطر..."

أبْحَثُ عَنْ عَــاشِقٍ كالثَّــلْجِ

أَسْــرَجَ غَيْمًــا

وسَنَــامَ الأَلَــمْ،


يَــخْشَــى غَيْــرَةَ قُبْطَــانِ المَــرْجِ

سَــيِّــدِ الأَنْهَــارِ،

يَخْشَــى غُلْمَــةَ بَــرْقٍ دَاعِــر

كَيْفَ يَحْوِي طُــوفَــانًا مِنْ عَيْنَيْهَــا

كَيْفَ يُخَبِّئُ أمْوَاجَ العَــنْبَــر

"ما بينِ الوديان

دمي يقطر..."

لَــيْتَــهُ فِي القَلْبِ أبْهَــرْ

"ما بينِ الوديان

دمي يقطر..."

لَيْتَــهُ شُبَّــاكٌ مُقْفَــلْ

............................

لَيْتَــنِي فِي كَفِّـــهِ خِنْــجَــرْ

أشْرَبُ الوَشْمَ زُلاَلاً وأتَكَسَّـــر

ما بينِ الوديان

دمي يقطر...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الطَّبِيعِيَّاتِ
- الجِسْرُ، مِصْفَاةُ الخُطَى
- مَزْمُورٌ للنَّهْدِ العَتِيقِ
- مِئْذَنَةُ الجُوعِ
- أُمَّاهُ
- لِلْمَقَامِعِ حَبْرٌ يَرْقِيهَا
- مَرْثِيَّةُ السِّكِّينِ الأخِيرِ
- شُهدائِي، يَا زَوْرَقِي الدُّرِّيَّ
- كَبِيرٌ أنْتَ يَا أولاد أحمد
- إلى فِينُوس، ذَبِيحَةِ الأسْلاَكِ الشائكة
- أغَانِينَا هِي السَّبب
- فِي ذُرْوَةِ التَّسْبِيحِ
- مَا لاَ يَلْزَمُ عَلَى هذِه الأرْضِ
- دُمًى نَحْنُ لَفَظَهَا المِحْرَابُ
- رسالةُ مُعلّمٍ
- على شُرْفَةِ الجُوعِ
- عَلَى هِضَابٍ مُطَهّرَة
- كالصَّبّارِ نَحنُ، يَا زَارِعِي الرِّمال!
- يَا أَبِي اغْفِرْ لِي غَرَقِي
- قَدْ نَشْرَقُ بالحُبِّ


المزيد.....




- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - وَشْمٌ بِدِماءِ العشاق