كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 22:59
المحور:
الادب والفن
وَالآنَ،
وَقَدْ سَقَطْتَ دُونَ جَدْوَى،
مَنْ يَحْمِلُ الأحْجَارَ بَعْــدَكْ،
الآنَ
وقدْ دُفِنْتَ دُونَ شَــاهِدٍ نَزِيهِ
مَنْ يَسْحَبُ الأحْزَانَ مِثْلَــكْ؟
واللَّيْلُ أيْنَ يَخْزِنُ الأشْلاَءَ والنَّجْوَى؟
الآنَ
وقَدْ صُلِبْتَ فَــوْقَ تَــنُّــورٍ كَرِيهِ
أنَّى لِقَتْلَى النَّرْجِسِ المَرْسَاةُ دُونَكْ؟
هَــا قَدْ سُحِلْتَ مَــرَّتَيْنِ
مَنْ يَغْسِلُ الأَصْدَافَ بَعْدَ يُتْمِهَــا؟
ألَيْسَ هَــذَا وَعْــدَكْ؟
أمْسِ سُحِبْتَ إلَى سِرْدَابِ سَدُوم
وسُلِبْتَ العُشْبَ وَكِيسَ الغُيُوم
ثُــمَّ ذُبِحْتَ عَلَــى نَخْبِ الشِّــعَــارِ،
والآنَ
وَقَــدْ سُلِخْتَ كالرَّيَــاحِينِ دُونَ شَكْوَى
فِي أيِّ جِلْدٍ يَكْبُـرُ الفَرَاشُ كالثِّمَــارِ
ويُدْلِجُ الرَّبِيعَ فِي الرَّبِيعِ؟
أيْنَ تُذِيبُ النَّــارُ شَهْوَةَ العَــذَابِ
وَقَــدْ عَصَيْتَ وَرْدَكْ؟
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟