أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - الله مع العراقيين .. واسرائيل وراء الأمريكيين














المزيد.....

الله مع العراقيين .. واسرائيل وراء الأمريكيين


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الله مع العراقيين .. واسرائيل وراء الأمريكيين
لا يخفى على كل عاقل امتداد المشاريع اليهودية في طمس الهوية الاسلامية, منذ نزول الرسالة الاسلامية بالنور المحمدي, وحتى احتلال ثاني القبلتين المسجد الاقصى (القدس الشريف), ومحاولة الوصول الى الكوفة عاصمة المسلمين, والاستعداد لمحاربة من يحاول اعادة النور الاسلامي الى مركز الاشعاع هذا.
العراقيون يدركون الاسباب الكامنة وراء دخول الامريكان للعراق, فالثروات والحكومات كانت بأيدهم وتحت أمرتهم وطوعهم دون قتال او خسائر, لكنهم يعلمون قوة وتماسك وحدة الشعب العراقي, التي لا يمكن تفكيكها الا بالفتنة وزرع الطائفية وتهيئة الظروف المناسبة للتقاتل والانقسام والتفرقة وبالتالي اضعاف كل خطوة تهدف الى تهديد اسرائيل والمصالح الامريكية البريطانية في المنطقة.
النجف والانبار كانت تشكل تهديد خطير ومصدر قلق كبير للقوات الأمريكية المتواجدة في العراق, ورغم محاولات الساسة العراقيين في المساعدة وبسط النفوذ والسيطرة للحد من خطورة تلك المناطق الا ان كل تلك المحاولات كانت خجولة لم تسعف القوات الامريكية التي قررت اخيراً الانسحاب من العراق.
وكان مشروع تقسيم العراق (القديم.. الجديد) يلوح في الافق عن طريق السيناتور الديمقراطي "جوزيف بايدن" والشريك "لزلي جليب" الذي يشغل منصب الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية, وذاك المشروع الامريكي عام (2007) كان يتضمن خطة لتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات (كردية، شيعية، سنية), ومن ثم العمل على قيام نظام فيدرالي بين هذه الدويلات بعد تهيئة الظروف السياسية المناسبة لذلك.
وكانت بوادر التقسيم واضحة في مجريات احداث الساحة العراقية, فالقوة والنفوذ والحصانة التي يتمتع بها الكورد تمنحهم السبق والافضلية في الالتحاق بمشروع التقسيم, في حين كان لابد من خطط امريكيةــ صهيونية محكمة في الضغط على الجانب السني للانخراط في هذا المشروع, فكانت خطة سقوط الموصل بمساعدة بعض الخونة وكذلك بعض مناطق كركوك والانبار وصلاح الدين وديالى, معدة للخروج بقرار امريكي يكفل الدفاع عن السنة وتسليحهم ضد تنظيم "داعش" الارهابي, واعتبارهم دولة ثانية تلتحق بركب الكورد في مشروع التقسيم.
وجاءت فتوى المرجعية الشيعية الرشيدة رداً قاسياً لأفشال هذا المخطط, وتمكن رجال الحشد الشعبي من ايقاف المد الارهابي المنظم وتحرير العديد من المناطق السنية بتلبية نداء الجهاد المقدس, ليجد الامريكان انفسهم في مأزق جديد وفشل ذريع في العراق, رغم التخطيط الصهيوني الذي يتميز بالمكر, لكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين, ولان الله مع العراقيين.
مشروع التقسيم الامريكي ظاهرياً.. الصهيوني باطنياً, يراد منه تحقيق حلم اسرائيل الكبير في تهديد آمن واستقرار العراق وجميع دول المنطقة العربية حتى الشرق الاوسط والعالم, لما يحمل المشروع من ابعاد طائفية وعرقية مدمرة.
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكذوبة.. حرية الوصول الى المعلومة
- صمتت الجراح فنطقت نقابة الصحفيين
- رَبَويات يَّقتحمن الحياة الاجتماعية
- العراق وطن الاحرار
- الجهاد ودور المثقف في المعركة
- جهنم العراق والخيانة الكبرى
- سَّراب الصحراء القاحلة
- امريكا أكذوبة السلام العالمي
- الانتفاضة على الارهاب
- الهدوء الذي يسبق العاصفة
- ثقافة التظاهر بقطع الطرق
- المواقف والثوابت
- عين اللعاب الغربي
- الركل على المؤخرة
- العلاقات الاجتماعية.. التكنيك بداية الانهيار
- طقوس حزن على ضفاف الفرات
- المثلث.. وأبعاد الولاية الثالثة
- من اجل دولة القانون
- البصمة الانتخابية .. انتهاك للحرية
- الانتخابات.. التكليف واختيار المواطن


المزيد.....




- لحظة القبض على صبي عمره 12 عاما يتسابق مع مراهق بالسيارة.. ش ...
- صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة
- العراق.. السوداني يشرف على الخطط الأمنية لعقد القمتين العربي ...
- الحوثيون يعلنون قصف هدف جنوب يافا
- رئيسة البرلمان الألماني: لا ينبغي للكنيسة أن تتحول إلى حزب س ...
- بسبب -تهديدات روسية- و-عودة ترامب-، مدنيون بولنديون يتوجهون ...
- زيلينسكي يرفض وقف إطلاق النار ل3 أيام ويوجه رسالة لمن سيحضر ...
- ترامب يُعلن كلا من 8 مايو و11 نوفمبر -يوم النصر- لأن -أميركا ...
- بنغلادش.. مظاهرة حاشدة ضد إصلاحات قانونية تضمن المساواة بين ...
- المغرب يطلق تحذيرا من خطر -سيبراني- كبير قد يطال المؤسسات ال ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس ساجت الغزي - الله مع العراقيين .. واسرائيل وراء الأمريكيين