أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس ساجت الغزي - المواقف والثوابت














المزيد.....

المواقف والثوابت


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 12:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المواقف والثوابت
الحمد لله الذي وهبني قوة العقل لادرك حقائق الامور, والصواب في التمييز بين الخيرات والشرور, والقيام بالأفعال الجميلة والنهي والتجنب عن الصفات القبيحة والمشينة.
فأني ارني في بصيرة من أمري, أرقب اشتغال الناس بأمورهم الدنيوية, تارة بالانشغال بالعبادة الوقتية واحياء شعائر الله, وأخرى بالانسياق والاذعان بما يلزم تحقيق الرغبات من الشعور بالأمن والامان وتجنب المخاطر, والبحث عن السعادة والعمل على التخلص من الشقاوة, ولا أنفك من المتابعة والترقب في أن أعرف الداء والدواء في المواقف القريبة, فأشتغل بإصلاح الفاسد منها والتزام بتصحيحه بما مكنني الله ووفقني في العمل والقول والاحتساب بعصرة القلب وذلك اضعف الايمان.
لست من التدين الى درجة التطرف ولا من الالحاد لدرجة نكران فضل الله في نشأتي وتكويني, ولي شخصية طالما وصفها البعض من المقربين بانها اعتدالية, فيها من اللطافة والتهذيب ما يسر الرفقة وقضاء الاوقات الممتعة, لا اضنني في مجال التحدث عن نفسي للمديح بقدر رغبتي في ايصال رسالة الى بعض الذين يحاولون مراراً وتكراراً استغلال طيبتي في محاولة إقحامي في اعمالهم وإدخالي الى دائرة الشكوك وحب المطامع, تلك الدائرة التي يجدون انفسهم فيها يتخبطهم الشيطان ولا يرغبون في رؤية المراقب لأعمالهم خوفاً من فضحهم على رؤوس الاشهاد.
قال الامام علي (ع) "من عرف نفسه كان لغيره اعرف, ومن جهل نفسه كان بغير نفسه اجهل", حين ارى صوّر العذاب الدنيوي وعواقب الاعمال التي يعيشها الناس نتيجة ما اقترفت ايديهم يزداد يقيني وتسليمي بان الله عادل في حكمه أن" كل نفسٍ بما كسبت رهينة" وذلك واضحاً كخيوط الشمس في تجليات نتائج الاعمال وما كسبت ايديهم من تلك الاعمال, يكفيني فخراً بمعرفة نفسي والتعمق في خفايا الاسرار والبواطن فيها, لأني أرى مرّآتي صافية وأعيش تجليات قول الله تعالى (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).
واقول لبعض الذين يتصورون انهم يخادعون الناس, بلبسهم الحق بالباطل واظهارهم قبيح عملهم حسناً جميلاً , أن الكثير من اصحاب البصائر يدركون ان لكل الاعمال ظاهر وباطن, وأن الحسين (ع) واصحابه صلوا يوم عاشوراء وكذلك المعسكر المعادي صلى ايضاً, لكن الفرق كان شاسعاً كالفرق ما بين الثرى والثريا لان العمل بحاجة الى الاخلاص, قال الامام علي (ع) " اول الدين معرفته, وكمال معرفته التصديق به, وكمال التصديق به توحيده, وكمال توحيده الاخلاص له, وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه".
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين اللعاب الغربي
- الركل على المؤخرة
- العلاقات الاجتماعية.. التكنيك بداية الانهيار
- طقوس حزن على ضفاف الفرات
- المثلث.. وأبعاد الولاية الثالثة
- من اجل دولة القانون
- البصمة الانتخابية .. انتهاك للحرية
- الانتخابات.. التكليف واختيار المواطن
- الانتخابات..ورحلة الصيف الشاقة
- احذروا فتنة وقودها الناس والحجارة
- سلمان فرهود سلمان .. الشخصية المتكاملة وحب العمل سَّر حسن ال ...
- أوهام تشوه الجدران
- بغداد وصناعة هوليوود
- عذراً ايها النقيب ..
- الميول الوقتي
- الموضوعية والنزاهة
- العقود الوهمية
- ولاية الغريب
- الصفحة التفاعلية
- المحسوبية والمهنية


المزيد.....




- التعرّق في المطارات قد يُطلق أجهزة الإنذار الأمنية.. تعرّف إ ...
- -مملة للغاية-.. شاهد رد فعل ترامب حول سبب اهتمام الناس بقضية ...
- ترامب يعلن عن استثمارات ضخمة لدعم الذكاء الاصطناعي والطاقة ف ...
- ما صواريخ جاسم؟ وهل سيرسلها ترامب إلى أوكرانيا؟
- بعد تصريحات ترامب والسيسي.. هل يشهد ملف -سد النهضة- انفراجة؟ ...
- القناة 13 الإسرائيلية تكشف -مسودة اتفاق غزة- الجديد والمؤقت ...
- رئيس إنفيديا: الذكاء الاصطناعي الصيني -محفز للتقدم العالمي- ...
- روسيا تدمر 8 مسيرات أوكرانية وتقصف مدنا أوكرانية بالمسيرات
- إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بسبب تهريب مليوني لتر من الوقود ...
- سوريا.. تعبير السعودية عن -ارتياحها- وتعليق وئام وهاب يثير ت ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس ساجت الغزي - المواقف والثوابت