أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - عذراً ايها النقيب ..














المزيد.....

عذراً ايها النقيب ..


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 20:56
المحور: الصحافة والاعلام
    


عذراً ايها النقيب ..
مضت السنين وقلوبنا تعتصر الماً بانتظار ذاك التغير المنشود الذي نسمع به في كل مرة نلتقيك , فما عادت تلك الوعد تجدي نفعاً في غياب الحلول الجذرية والخطط الاستراتيجية التي تمنحنا الامل بتحديد سقف زمني للخلاص من عقد فرع النقابة في ذي قار.
ان كنت تحسب ان تفرقتنا اشتاتاً نحن السبب فيها فعذراً سيدي النقيب .. نعم عذراً ومعها كفى لمن يحاول ان يتراقص على جراحاتنا ممن ينحنون من اجل الهمس بأذنك باننا شجرة خبيثة , وتسمعهم دون النظر بعيونهم التي فقدت بريقها لكثرة الاحاديث المنقولة والروايات المشبوهة والاكاذيب المغرضة .
نقابتنا الام نفتخر بها فهي التي تأسست بجهود الابطال من رجالات الصحافة الذين نذروا اوقاتهم وارواحهم فداء من اجل تعبيد طريق الحرية للسائرين فيه والمتمسكين بالنهج السليم , والقلائل هم الذين يحاولون هدم بيوتهم على رؤوسهم لانهم يصنفون من المجانيين , ولا اعتقد ان وصفنا بالشجرة الخبيثة يعني اننا مجانين , وان كان فينا جنون حقاً فهو تسابقنا من اجل الابداع والعطاء والكل يعلم ان الاختلاف في هذا لا يفسد للود قضية .
وان كان لابد من الحذر فلنحذر ممن هم حولك فنحن لا طاقة لنا للوصول الى مسامعك لنهمس بها عما نسمع من الحان العصفورة الزائفة , وان كان لابد من تغير نتمنى جاهدين ان يطال من هم غير الاكفاء بإدارة شؤون الصحفيين في الفرع , والكل يعلم بان الناصرية عريقة بتاريخها كبيرة برجالاتها القادرين على تغير مجرى الامور مهما كلفهم الامر من وقت وجهد وبذل غالي ونفيس .
لقد وصل المرسال قبل ان تصل بان الثمار قد اينعت بالفرع في ذي قار, وانك ستقدم بجنود مجندة ينصرون المظلوم بتشكيل لجان لتوقيع طلبات الانتساب المتأخرة لسنوات , بل استبشر الجميع خيراً بما سمعوا من انك ستشكل لجان للاختبار من اجل منح العضوية في الناصرية , واه .. لو تعلم كم هي خيبة الامل لمن وقف بانتظار قدومك كالهلال , وكان يصفق ويرقص ويفرش الطريق وروداً باستقبالك عسى ان تحمل معك الهدايا والعطايا والبشرى بالفرج القريب لمشاكلهم .
ولنا جميعاً رغبة اليوم للهمس في اذنك, لنخبرك باننا سوف نصرخ بصوت عال نستنجد بك لخلاصنا من بعض المجانين الذين اوهمتنا بانهم اصحاء بمنحك اياهم عضوية العامل ليتحكموا بمصير شريحة كامل من اخواننا الصحفيون , من اجل اخراجهم من وطنهم الام الى ابواب اللاوطنية وسط إغماضك عين وفتح الاخرى , وانت ترى المتصدرين للمشهد في المحافظة وهم يدسون رؤوسهم في الرمال خوفاً من رؤية ما يجري حولهم .
يخشى المخلصون ممن جعلوا الوطن نصب اعينهم والمهنة مرهونة بحياتهم , ان يستفيق من وليته على رقاب الصحفيين في المحافظة ليجد ان التماسيح اللاوطنية قد التهمت جميع الجنود من حوله فلا يجد ناصراً او معين .
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميول الوقتي
- الموضوعية والنزاهة
- العقود الوهمية
- ولاية الغريب
- الصفحة التفاعلية
- المحسوبية والمهنية
- الوطن المخطوف
- المسؤول وغياب روح المسؤولية
- شجرة بغداد
- السياسة .. دجاجة تعاشر الديوك
- دروب العفة الموحشة
- اصحاب العقد النفسية
- الجهاد بين التكليف والتكفير
- الفقراء نبض الوطن
- المؤامرة الوطنية
- المعادلة الصعبة
- نفوس تعالت .. فهوت
- الروح الوطنية
- ذي قار ابطال المهمات
- ذئاب العراق


المزيد.....




- قبيل زيارته إلى المنطقة.. شركة ترامب تعلن عن مشروعين في دبي ...
- وزير الصحة الأمريكي يثير جدلًا بادّعاءات غير دقيقة حول لقاح ...
- المبادرة المصرية تشارك في مؤتمر المنتدى العربي للتنمية المست ...
- سوريا.. شركة فرنسية تستثمر في تطوير ميناء اللاذقية
- والتز يعدد فوائد اتفاقية المعادن المبرمة بين واشنطن وكييف
- إدارة ترامب تدعو لمراجعة برنامج الرعاية الصحية للمتحولين جنس ...
- مستعرضا قدراته الحديثة.. الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية ...
- فعاليات روسية في معرض تونس للكتاب
- فانس: واشنطن ستسعى إلى محادثات مباشرة بشأن أوكرانيا خلال الم ...
- البيت الأبيض: اتفاق المعادن مع أوكرانيا يعكس التزام الولايات ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - عذراً ايها النقيب ..