أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - البصّار ..........














المزيد.....

البصّار ..........


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


دائما أطلق بوقاً من ورقْ
وأراني كل مرة أحترقْ
وأنا عاشق لليمِّ وصبري مثل زورق منزلقْ
جاءني البصّار قال ياصديقي لا تكلْ
وانتشلتي من بقاياي وأعطاني العللْ
كنت مأزوما وكأسي قد ثملْ
البقايا من رفاتي قد أحست بالمللْ
كان للبصّار نهجاً ونداماي انتشوا حد الشللْ
يا إله الكون قلت ما العملْ
فأنا أتبع ظلي وبقاياي صدى عشق الفواختْ
علمتني الآه بالوجد على صدر اللياليْ
أن أغني وأدوزن حالة العشق اللذيذْ
ليتني أبرح ليلي وخياليْ
آه يا ثورة حبي إن بوقي فارغ وأغاني الحدو تهرب من خلاليْ
سئم المعنى وصرت باحثاً عن إنحلاليْ
لم يك البصّار يعطيني وصاياه ولا حتى الحكايا
دس في جيبي احتراقي وذوى بالعشق قلبي تابعاً تلك الخفايا
يا إلهي قال بصّاري تعال وانتظرني في المرايا
مرة أخرج مأزوماً وفي صدري نشيدْ
مرة مثل المهرج طالع أنفي معقوف ووجهي عجنته الذكرياتْ
مرة ألبس أفراح الحياةْ
قال لي البصّار هيا فمصيرك للماتْ
ورمى فوقي وشاحاً وتبخرت وألبسني ثياباً وبألوان اليتامى والشيوخْ
وخرجت أبلع الموسى وعندي إحتقانْ
نادى نحوي صاحب الفأل أمانْ
فتمسكت بصبري وانتشيتْ
شِلتُ أوجاع وسامي من حروب دمرتني في المكانْ
ها أنا أتلو مصابي في خراجات الزمانْ
ما الذي يبغيه مني صاحب الفأل العتيقْ
فأنا المأزوم ضيعت الطريقْ
وبلادي حرفوها الغادرونْ
كم روينا حجة الأمس وبحنا بالكلامْ
وغدونا نلعق الذكرى على باب الخصامْ
وسمعنا الحدو يجليه أسانا
يا رؤانا .................
لم نكن نرضى بصبر الفاتحينْ
صاحب الفأل طواني بين سرجي والحصانْ
وأنا شعب مهانْ
غمرتنا النائبات العنتريةْ
من خلال القهقهاتْ
عشقنا صار قضيةْ
فلماذا الكبواتْ
هكذا سرنا وبصّاري احتواني في العشيةْ
ورمى خيط رؤاي ورمانيْ
كنت مبهوراً بوهني واحتسائي للخرافات العتيةْ
ما الذي يبغيه مني قال متْ
إنك الآن ترابْ
ومسحتك من كتابْ
ونزفتْ ...........
آه رباه المساويء جرجرتني لمدى يأسي بحسيْ
وكرعت الدن وحدي وصمدتْ
هكذا كان العراقْ
يا رفاقْ .............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحتواء
- عشق .........
- هذه الدنيا ..........
- إعترافات إرهابي
- رصيف المحطة
- هكذا رسموا صحوتيْ
- جلسة سمر
- فانتازيا صاحب الكتاب
- صور للذكرى
- حذر
- من عادة العواد ........
- حقائق !!!!!!
- بوح سري
- حديث القرى
- يا أيّها الشعبيْ
- فسحة أمل ..........
- عودة زرياب الموصلي
- نشيد الوطن
- وطني أحبك في جنون
- ظواهر سلبية


المزيد.....




- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - البصّار ..........