أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إحتواء














المزيد.....

إحتواء


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


(1)
قد أنثنيْ ......
قررت رتق معادنيْ
ومراثي العشاق منتهكات أزمّها التوجس في مجاهل أواصريْ
وكم رويت بخاطريْ
أن أحرق الأوراق أدفنها وأخرج من جديدْ
وبأي خاطرة أُطارد من بليدْ
دمرتني وقتلت أحلى ما بيَ
يا أيّها الوطن الضحوك مصابيَ
متصابيَ ...........
يا أيها السفر المنّوع من شذوذْ
أنّى تلوذْ ؟؟؟؟
البحر في عينيك تعرف ما البحرْ
وطن الجمرْ
والكل من زمني زفرْ
(2)
الدفلى رائقة ومبعث صمتي المهدور من دمي العتيدْ
سلسال ظهري ناهد وكفائتي كفنتها لم تستترْ
ويح الذي لم ينتظرْ
شك من الصبير يرشف وهنهُ
وتراه يستر عريهُ
أن لا تراه بحاله وصداه غيمة حزنهُ
أن لا يراوده الحضورْ
وطن غفورْ
شتّان بين نداوة الصبير والجرح الشفيفْ
وجع مخيفْ ...........
(3)
قد انثني .......
بل راوغتني صلادة الأشباه حرّفها النداءْ
يا للبكاءْ
أنا ساحر المعنى ولي دعوات امرأة تنوح على الوليدْ
غليوني محفوظ وسرّي خلف بئري راقص ويلوح للإنصات هل هز اليقين معاجم التوشيح للركن الملاصق من دميْ
يا صوت حط على الألمْ
وطن كظمْ
وأباح سره للنشيدْ
البحر يأتي هائجا ويسوّر المعنى ويركن غيّه في الداعياتْ
يا أهلي يا بركاتكهم هاتوا الأماني وارقصوا رقص الحفاةْ
وعبرت ذاكرتي وهام بي وجه القرى
وحياتنا وجه احتواءْ
هذا دعاءْ .........
سبحان ربي بعد ضيقْ
هل من طريقْ ؟؟
سبحان ربي فاستتر من صورونا باستلابْ
وندى الأحبة يستجير من الحرابْ
هل من جوابْ ؟؟؟؟؟





#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشق .........
- هذه الدنيا ..........
- إعترافات إرهابي
- رصيف المحطة
- هكذا رسموا صحوتيْ
- جلسة سمر
- فانتازيا صاحب الكتاب
- صور للذكرى
- حذر
- من عادة العواد ........
- حقائق !!!!!!
- بوح سري
- حديث القرى
- يا أيّها الشعبيْ
- فسحة أمل ..........
- عودة زرياب الموصلي
- نشيد الوطن
- وطني أحبك في جنون
- ظواهر سلبية
- ليل وكأس


المزيد.....




- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إحتواء