ليلة الدفو

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 06:33
المحور: الادب والفن
    

ليل الدفو

سعدي جبار مكلف

دعيني أتأمل في عينيك بصمت فقد عصفت في أفق ذكرياتي أجراس الرحيل عندما طرقتيها في الماضي ....نعم أجراس رحيلك يتملكني هاجس الآلم وتعتريني رغبة الصراخ والثورة والعبث والجنون ...عيناي أستوطن فيها الحزن الأبدي لا تسألين من أكون
منهو آنا
لا تسألي منهو آنا
غربة وهموم وحزن
شوگ العمر
علگم سگانا
هو أدري منهو آنا
حتى گلچ
آنا حوم التاه من سربه
وبعد ضيع مچانا
أنا چانون الدهر وجر أبدمع المحبة
وحار بيه حتى زمانه
ونحسب عشگه عليه
وصار من أيام عمري
ضاع کل شوگه وحنانه
آنا نار أوجاغ دله
شواط گهوة
شاغت أمن الگيض تعبها الوکت
ضيع هوانا
آه يروحي
ألما حضت بأول عشگها
تهت بدروب المحبة
الغافية وتتني هوانا
الدرب خالي
أشلون لوعات الليالي
شوفي حالي
صرت ربان السفينة
الما رست مره أعله چالي
صچچت دناي غبره
لا تبالي
ياخسارة عمري الضايع أبوسفه
المالگه لهفه وحنانا
شوفي أنتي وش جرالي
أنا ذاك الطير هايم
بين دفات العواصف
لاني گاعد لاني نايم
طير هايم
طير مكسور الجناح
وعشعشت بيه المصايب
أه يا عمري الوفه بدنيا غشيمه
ياحريمه بين لوعات وسفر
أبلا وداع أبلا متاع
يا حريمه الگهوه شاطت
يا حريمه العمر أغبر
چنت طليع النخل
وعثوگ برحي
أبريم سيحان
وتبرزل شط أهلنا
الگاع ملحي
ماي قداح وعطر جوري وبنفسج
فرحي .....فرحي
والدمع وزر توالي الليل
أوعي
أصحي روحي
هم تگولي هو صبحي
شلون صبحي
أشلون صبج بلايا غبشه
شوكت تصحه
آه ولج غمچ يروحي
نوحي ....نوحي
وأدري وشل دمعچ
أعله أبلاش وشل
ونتي همچ ذاك همچ
همچ أول مثل صاعود النخل
ماعاف گاعه
ساعه ساعه
أيام خيمتها الشموخ
بين سوگ الصيدليه وبين سياب المطر
والكلبجات وخبز تنور أمي
الطعمه مازال أعله حلگي
لا وحگ أعگال أبوي
الشال بيرغ عزته ولمة زلمنا
آنا ....آنا
أنا سالوفة عشگ عشار ما ناسي مجانه
ها عرفتي منهو آنا
أترك العطاب يسعر
يسعر أبعمري ورفيف الشيب
ليلو وطرز سمانا
ها نياشينا الغدر
حنة عرس
حنة أضلوعي أبفشگ شرجي لقانا
هذا آنا هذا آنا

3 / 10 / 2014
مشفى الرهاب/ سيدني

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل