قصيدة الفارس

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 14:14
المحور: الادب والفن
    

الفارس
اه من حراب الفراق وسيوف الموت الفتاكه ازف اشواقي ولوعتي للماضي لليوم للمستقبل صنعت لك من عمري وكياني
شاطئ لتبحري وانتي رافعة شراع الامل سأمسك هذا الخيط عندما تعودين في يوم ما لعنة الانتظار تدق في كل لحظات حياتي وانا الفارس
الصوته رعد
تاريخ من اسنين
ابچفه الگمر
والشمس مهره اتصول
يسري ابشوگ ما يرتد
خيال وشجاع وبالمنايا ايجول
يمشي ابزود عالي مشية الشجعان
ماهمه برد كانون لاايلول
امحزم والچفوف املاوه وي البين
وبساح العراضه ما كو شي ايحول
معروف الشهامه امطرز الوگفات
ما يجفل ولا يرتد
لو چف المنايا اجبال موش اتلال
غم الزمن ارعن ما يعرف الزين
يغمك بالسيوف ما يعرف المكتول
ما ملينا والحيطان حنه ودم
وبشرطة البصره الناس تحچي اتگول
اتسولف للصمود وغرفة التحقيق
واوراق المحقق خاليه العنوان
والعمدان
ياحنة عرس ملطوخه بالعمدان
ريحة دم ....ليل الهم
واعقاب الجگاير تنشر الدخان
ليل اظلم ...ليل ارعن
تهنا بدروب المغايز
امنين دخلتها الجزاير
نسينا قداس المناير
ضعنا ضعنا
بالدروب الضيعت خط البدايه
وبالنهايه نزرع ونحصد رمل
صرنا خرخاشة طفل
يردك ايعثرك زماني
وتذكر اچفوفي الصارن لك مهد
وصوتي ينشد لك اغاني
دموعي ولهفت حناني
ثاري غدار الزمن
بلحظه موتها الاماني
چنه نحلم
نحلم بسلة رطب
ونغفه ساعه تحت قمرية عنب
نغني موال وعتابه
نغني موال ابطرب
ويروح من عدنا التعب
ما بقت دنياك ذيچه
صارت الدنيا لعب
كلها راحت
كلها ضاعت
صبحنا نار وتلتهب
نار تسعر وصرنا احنه الحطب
اه من دنيا الغضب
وين تلگه الناس معدنهم ذهب
اه من ذيچ الليالي
الفرگت غنوة محب
وضيعت حتى السبب
بقت تعزف بالبقايا
روحيتي او وصلة گلب
گلب مكسور الجناح
گلب اعمه ما يفرزن
ليله من طلعت صباح
كلها صاحت طاح طاح
صفگوا وهلهلوا
وصلت الخط النهايه
والمحتم حتى لاح
أي ولك هيه النهايه
وريحة الكافور فاح
گتله خلني
اتركني لحظه
بس ابوسه من الشفاه
والرضاب ايرد حياتي
والامل بعطوره صاح
بس حضنته كلشي راح
النور شعشع ابحياتي
وردت الروح لآصلها
وصبحت عمري ومماتي
اصبحت دنياي كلها
انته احلامي السعيده من يملها
انته املها انته املها

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل