البصير

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 08:26
المحور: الادب والفن
    

أي حزن يراود عيناي، كيف تجمدت فوق شفتي إبتسامةباهتة، أي ألم ومرارة أجتاحتني، لقد أصابني الهول فمزق أوصالي، فرحت بعيد في دروب الغربة أندب حظي لعل أحد ينتشلني
، لعنت الأقدار ولعنت نفسي لأني كنت طيب مع الذئاب
ألله لا ينطيك يل حبيتك
بعتني بالسوگ من أشريتك
گتلي أعمه
حتى لا تعشگ بعد غيري ولف
ولا تصد عينك الغيري
وتترك أگليبي الترف
گلبك أيحب ويرف
أيطوف بأركان الصلاة
ويزرع أبعينة المحبة
والعشگ عنبر يشع
ونظرتة نظرة صلف
شلون باليعشگ صلف
ومن عميت أعيوني
گتلي أنتة بصير
ماتفيد وما تصير
لا تنقص لا تزيد
منهو أيحب الضرير
ياهو أيدليه دربه
ويصبح العينة قرير
هيچ تاليها أصير
صعب أعيش وياك آنا
ما تصح لية عشير
ما تفرق بين نور وليل أظلم
ليل موحش
ياهو أيگود العليل
ألمن الأعمة خليل
أخ وعيوني فداك
تالي أتگلي بصير
ما يصير
شلون نخلك يالعراق
شلون والعشار مظلم
والفراهيدي يدندن لحن
منقوص القوافي
لحن يسگم
چم حمد دش أعلة گلبي
وبيده مفتاح أشتياق
وما رهم غيرك وليف
وماتت أعلة الشفة بسمة
ماتت وتاه العناق
أخ ليل الأشتياق
ماتت أبليل الهموم
ماتت أبشرطة البصرة
وشرطة التسفير
وأوراق المحقق
حتى بسمي ظل يدقق
أنتة سعدي
شلون تنشدها السعادة وحلم وردي
شلون تمشي بالطريق
من الطويسة لسوك هندي
كلها خطواتك تعدي
أنتة سعدي
ساعة السورين تبچي أتگول عندي
عندي أولاد المحلة
وعندي بستات العشگ
وعندي موال الرفاق
الما نست يوم العراق
التصدح أبصوت التحدي
كلها عندي
عندي الضيع أهلة
وضاع بدروب الرباط
يكتب الچلمة ويحطها بلا نقاط
عندي مفتاح العيون الما تشوف
لا يحب ولا يعوف
ناسي كل صومة وصلاتة
صار حجي أبمجانة
ماهو شايف بيت ألله
وما لاه رجلين التطوف
وعندي مفتوح العيون
گلب أعمة وما يشوف
أسأل التأريخ عنا
أسأل البصرة الحبيبة
التعرف أصبيها العطوف
ماني أعمة ولا بصير
بس عرفتچ بالخيانة والغدر
والبصير
البصير المات گلبة
البصير العاف حبة
البصير الضاع بدروب المحطة
ويكضي أيامة أبورطة
تايه وما يدري زرعة
مدري تمن مدري حنطة
ألله لاينطيك حسبالك عميت
أنتة الأعمة ....عيش يا غدار عمرك
ما وفيت
ما عميت ....ما عميت

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل