أغنية للطرشان

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 18:24
المحور: الادب والفن
    

للشمس شروق آخر ربما غداً ربما ...ربما يا نجمة صارت بقلبي قمراً ، أنت الأمل ، لقد عشقناك منذ الطفولة يا عشقنا الأبدي، لقد أنتحرت أحلامي في المنام واليقظة، لقد أصبح العالم ضحكة ..حوار...عتاب أصبح أغنية للطرشان...
ألمن أكتب
ألمن أعتب
وأنا ليلي ليل ظلمه
وأنظر الثلجك وگولن يا سهر
يا سهر ذيچ الليالي الصارت الغبشة أبدهر
أبحرت بينا الطراريد التغني
أبهور وبماي النهر
وتتني سالوفة عشگنا
الضاعت أبمزنة مطر
عاشت أبغيض وكدر
صاحت الدنيا علينا
وينكم ...چا وينكم
ها تنطرون القدر
وين ذاك العندليب
اليعرف أيلم الثمر
برحي وبريم أبعثگنا
لاهو زهدي
ولا چسب مثل الحجر
چان نخلي عالي عالي
چان سالوفة عمر
چنت أشوفه جبل عالي
ومالا حرثه التنهمر
ومن عشگتك يا عضد چلاب بيتي
مدري بيك أتغشني وتبيع الگمر
وچنت أزامط بيك كل أهل المحلة
البصرة كلها
الطويسة والمغايز والجزائر
وأنتة سيد هل البشر
چنت أزامط بيك روحي
عيوني گوسك
وصار شرياني وتر
أغلى وأغلى
شنهي أوصافك شوصفك
من الشگر أمن السمر
من شراييني أو وريدي
من أگليبي ومدري أنته أبيا كتر
ورحت أحشم هو ...هو
أنته أنته ليل أنتة
ويتني نجمات الفجر
وننتظر ...أشننتظر
أمنين ياتينا الصبر
ألمن أكتب
للطيور التاهت أبغصه وألم
تاهت ومن غير رجعة
لا ولا حتى أبحلم
شلون دنيا
أشلون عالم
يمته يخلص هل الظلم
ألمن أكتب
للبلابل الودعت تغريدها
وتعيش لحظات السگم
موت وهضم
ألمن أكتب
للشجر للبحر
أبشجرة الصفصاف نتنيه الثمر
عفيه روحي أشكثر صلفة
عفية روحي أشگد صبرتي
وشحملتي
أمنگشة أجروح وأثر
أمنگشة بحنة حبايب
أتسولف أبظلم الحبايب
برنو أغبر بس يهلهل للطلايب
ودشته كلها طلايب
ضاع من عدنا أملنا
يا أمل نتنيه خايب
أشلون بالوچه على السبعين
مدري حاضر مدري غايب
آخ يلمعدنك غالي
الماس وأغلى من الذهب
ما دريت الروح ترخص
أتعوفني أبوسط الدرب
شلون بالضيع اللمة
وصارت الغربة عليّة
أسيوف تجدح للحرب
أشلون وأنا بسدني ضايع
وتدري سدني ..أتعرف سدني
نار تنور وحطب
ويگودني أعمه گلب
آخ يا أشراع الشماتة
ألما يغطي لحظة من لهفة محب
وش ننتظر وش ننتظر
كلها عتباتك تزعل
هدمة ثوب الحزن الأسود
أيغني موال الشماتة بلا طرب
وما كسب
فات وكت البرحي وأبريمه أنغصب
عاش دايح ...ضاع دايح
ما كسب وما كسب
يا مناحة روحي كافي
كافي كافي من التعب

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل