العيد الثمانون

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 11:35
المحور: الادب والفن
    

العيد الثمانون
للتاريخ...للآيام ....لسفر الرجال والبطوله ....للتضحيه ..للدماء الي خضبت دربك يا حبيب ..يا مسك امي وعگال ابي
لغة الطيبه انشودة الكادحين عطر الياسمين بيرغ الشهامه وزفة العز ونشيد البقاء لك وحدك اغاني البنفسج....
شقدملك
شقدملك ...شنو اهديلك
وثمانينك اهن عمري
احطنه نذر عمري
شموعك ياقمم الاجبال
شموعك غنوة تطري
شقدملك
يا اذار الشعب بس بيك يتناخى
يااذار يا بيرغ عراضه اموشم ابگدري
شهم ادري
شقدملك
يا ابن الشعب مهيوب
وسام وشايله ابصدري
اقدملك شموع وياس
مثل الناس
اعگال وتزهي فوگ الراس
يا شدة زلم شجعان
لحد جرف المنايا وگطعت الانفاس
كل الناس
كل الناس من توگف تهد
امحزمه احزامين
رفعت راس
تطلب ثار موتاها
تطلب ثار المدلل
الوگف شامخ على العمدان
حاروا صفنوا الحراس
كلها الناس ياهل الناس
عذيبي امضوي ونبراس
ما نجفل
نهد ابحومة الملچوم
نهد ابفاله لا بالفاس
يصيح البردي هذا انا
اصبحت قناص
ويطك السلف اجراس
اذكرك ريحة الچيلات من ثارت
تهلهل بالجبل والهور
عد هور الغموگه والصحين اتثور
تارت بالجبل والهور
لعد اجبال كردستان
حوم ايدور
نخليها الزلم مزنات من اتسيح
عيب اتخاف
خلها اتصير دم ابحور
سجون وسور
ها سجن الرمادي حله بعقوبه
يقلعتنا الجنوبيه
ولچ يا نگرة السلمان
تذكرينا قطار الموت
يلهب لهبة التنور
كلها اتنور
عد عيناك
يا يوسف فهد يحسين يا عادل
بذكرك ياالعبلي وعائده ياسين
والله وتسوه ماي العين
ابد ما رفة الشفه
ثمانينك بعد عمري
شموع امطرزه التاريخ
كلها انجوم
زلم احزام للمظلوم
ملچوم الشعب ملچوم
ماظل شي بعد مظموم
وتظل انته هذاك انته
شراع الفوگ فوگ الفوگ
صگر شاهين مثل الحوم
ترد اكثر عزيمه وزود ما مثلوم
ترد ابزود يمدلل
تگوم اتخط سند تاريخ
سند مهيوب ومكمل
ونجومك محلب امهيل
هذاك اتنه شهم ما مل
عجيد الگوم نشمي اهواي تتحمل
اخ....ألاخ
اهن چم اخاه تتكلم
الك بس الگصيد ايلوگ يااذار
نخليها الدمايه انهار
تشع امنوره الظلمه
تتراگص بلابلنا على الاشجار
ونزف الحمد مزنات كلها امطار
ومنك طلعة الثوار
انته ياابو الثوار
نور ونار
ثمانينك عشگ بدوي
نحب الگاع
سفينه وما تهمها الريح
كلها اسباع
ثمانينك نجوم اشراع
زلمها اسباع
ماننسى الفده روحه
والعنوان ابد ما ضاع
والعنوان ابد ما ضاع
1

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل