لرفيق الدرب الراحل الفنان الملحن طارق الشبلي

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 19:33
المحور: الادب والفن
    

لرفيق الدرب الراحل
الفنان الملحن طارق الشبلي

سعدي جبار مكلف
سدني

ماذا أكتب عن رفاق الدرب، أصدقاء الطفولة ودروب النضال، ماذا أقول... ياما طرزتم سماء العراق بذكريات ستبقى نجوم في صفحة الوفاء والأخلاص والصمود والرجولة، لقد إنتهى العمر، لقد أنتهى كل شئ ، أنكم يا أخوتي ورفاقي في عالم الخلود ونحن في شوارع المدن الغريبه نتسول أيام أعمارنا الباقية، ويل له من عمر عنوانه التسول والغربة والضياع كيف يحسب لقد دفعناه مهر لحب العراق الغالي
لا يطارق
صدگ والله الموت أغبر
يحرگ اليابس والأخضر
چنا بدروب المحلة
عشنا بدروب الحزب
يا ما زوگنا درابين المحلة لون أحمر
والمناشير التهلهل
يا وطن حر وسعيد
چانت الدنيا كرستال ودرر
صاح صوت العود يهدر
أنريد ينطر الفجر
شوگت ينطر الفجر
من أسطرها القصائد
ويحجي عودك
أتصير ثورة وتنفجر
ياما صاح الداد منا
كل نواطير المحلة
چنا نكبر
آخ منچ مدرستنا علمتنا
الموت واحد ...الدرب واحد
نگشيناها المحلة
بطيب أثمر
تالي تالي
صرنا صفصاف الليالي
حرثة أبديرة غرب
چنا موش أحنا النوارس
العبدت ذاك الدرب
موش ربانا الحزب
لا يطارق
السكتة أولى
منهو اليسوة التعب
منهو يقرة منهو يكتب
تالي أحنا
تالي أحنا أنصير يا طيب عجب
وقصة ما تنكتب
گبلك أبن بريچ(1) ودعناه
يصرخ
لو تحب لو ما تحب
راح أبا نغم الحبيب
راح ذاك العندليب
وأنطوت صفحة حزينة من الكتب
ومات أبو سرحان(2) بيرغ للقوافي
وصحنا آه
منهو ظل الي يوافي
وينه اليذكر صديقة
يذكر رفيقة
بسجن العمارة نذكره ذياب غافي
يا عمت عين الدمع
زخات لا مزنات صافي
يا عمت عين اللحن
الناي يصرخ لحن دافي
أسمك أيظل بالعلالي
أسمك أبوسط القلوب
دوم شارق
دوم بارق
لايطارق...لاياطارق
......
1ـ أبن بريچ ...فنان الشعب الراحل فؤاد سالم
2 ـ أبو سرحان هو الشهيد الشاعر ذياب اگزار الذي أغتيل في لبنان

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل