لاجئ

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 20:50
المحور: الادب والفن
    

لاجئ

سعدي جبار مكلف

لقد ربحنا المنفى وخسرنا أنفسنا أننا أسماك نموت خارج الماء لقد خسرنا أنفسنا وذبحنا ذكرياتنا ونتكلم لغة ألحان الجنائز أننا في أنتضار النهاية رقم في اليو أن نحن لاجئون
أشكي المن
هاي تالية العمر لاجئ
أشلون بالعايش أبسدني
وعينه تربي أعله الرباط
الله وأكبر
سدني....سدني
كلشي بيها
بيها أخضر بيها أحمر
أنا لوني لون بصراوي أصيل
أنا لوني لون طليع النخل
والريحه عنبر
بيها أخضر بيها أحمر
چم محطة العمر يجزي
وطبگة التنومة همة
تدري بية أمدلل امه
يصيح يا أم البروم
وين ذيچ الزلم لمة
لمته لمت عرس وشوكي أغبر وين أظمه
ياخسارة روحي الشفجة الوكيحة
تنهضم شوگ الغريب
وليل ظلمة
وي عساها أبموت وبطاعون
يا روح التحب ديرة غرب
هم هواها أعذيبي نسمة
هم يفز غبشة فجر
ينطر أحباب المحلة
يشكي همه
گلی-;- مبروك أصبحت لاجئ أبسدني
أنسى شوگ أمحبتك
أنسى موال التحبه
وسوگ حنا وسوگ هندي
أصبحت لاجئ أبسدني
أبد لا تذكر حنينك لأم البروم التعاتب
والطويسة وخورة العشاگ
چنها أضيوف عندي
وشارع الكورنيش
يا نخلات أهلنا
شوف صوباط العنب
زاهي عنبنا
ذاك ناعورك يسيحان العتب
ضاعت الچلمات ما چنا أبنا
ذاك سعدي
وسعدي يوسف ما يجر قوس الربابة
سالم المرزوگ يحلم بالصحو
ما ظن هو أملنا
آخ ی-;-دموعچ يبصرة
هاي تاليها أبغرب وچر حزنة
ديرم الحلوات وطيوب الحبايب
أتغني ونا
وين تومانچ ونايه
شلون تأريخ العمر ينسى المحنة
آخ منك شهر تسعة
أنا ناري أمولمة تلهب أمولعة
صرنا شمعة
نذكر أيام الرفاق وضيم ربعة
منهو اليسمعة
منهو رد الصوت يصرخ
باع تأريخ العشگ
بالسوگ فزعة
آخ منك شهر تسعة
أنا صار وی-;-اچ سبعين العمر
تالي لاجئ
وما أظن فد يوم رجعة
ما أشوف أدروب عشگ أصباي
مغلوگة أبسجن وين اليتبعة
نذرت روحي شموع وياس
ريحة هيل تالة عشك ومطلعة
تالي سباح الگلب يطلع دغش
غش العمر وأنتي صرتي وي الدهر
الدموع أشطوط فاضت
تايها تسري أبنهر
جانت البصره زلم
أمحزمة أبطلعة فجر
والفجر سيف أيتلاصف
فزت الحاصودة تخبز
خبز أهلنا
شنهو أثمر
هاي تاليها القلم علگم حبر
آخ يا ويلاخ يا لمة أخوتي
آخ يا أبراهيم ميزر
آخ يا باسم الگاصد
تالي ينباع الگمر
كل حرف منج يا بصرة
عران ترجية نصر
أنتي أحله من الگمر
يخسة الگمر
أنتي نجمة ما تغيب
وأنتي غيم أشتة ومطر
شلون أنسى أمحبتچ
أفيش چلاب العمر
ليرته ودگ الشذر


20-4-2014

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل