قصيدة تستحين

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 08:59
المحور: الادب والفن
    

تستحين
بعد كل الذي عملتيه معي تقولين استحي يا رخص المستحه ...اعملي اي شئ يحلو لكي لن تتركي اي شئ ولا تستحين انتي الضياع انتي الغدر انتي السيف
تستحين
امنين اجه المستحه يل تچذبين
امنين اجه المستحه
ودمي حنه بالجفوف
وصوتي موال حزين
دلال وتصيحين بيه بالدروب
ابلا ثمن تتوسلين
وصرت فرجه للشماته
وعينچ الصلفه نست ذاك الحنين
يا خسارة روحي الچانت تگابح
چانت تزامط
اشلون هسه تستكين
ويقنت علم اليقين
اتمثلين اتمثلين
ماتت اهروش المحبه
والمحنه من سنين
صار بس الحزن زاده
وعاش بالعالم سجين
يا وكاحة عينچ الصلفه
اشگبحها
كله هذا وتستحين
تتنومسين
من عرفتي الريل ماعندا
محطه بيها يوگف
وسيفچ اليطبر جنين
امنيتي الغيم يبخل بالمطر
والطريق اصبح امين
شميرتي اذراعچ الچانت مخدتي
وهدميتي بيت حبنا
وتصرخين
اشتصرخين
رحتي والايام تشهد
وا گفه ابصف المصايب
وانا تايه ليل ظلمه ابلا معين
اعيوني طش العمه بيها
وحسرتي اتغطي الجبين
شراع يمشي ابلا بحر
الروج يصعد مدري ينزل
والقرار الحاف اليه
وبيمن انا استعين
بليل يندهني الوكت
ايگلي نايم
اشلون عينك غمضت
وانته سجين
اگعد اشتاگيت لدموعك
حسرتك ما شفتها صار حين
گلي چا شنهي المحبه والعشگ
والاشتياق
لعبه لو مزنه ونين
شنهي صوت ابلا رنين
وما دريتي انا نسمة گيض
امضيع ومنهو اليعين
انته والشامت عليه
ودردي اخرس والوكت
يا جماله يا حَسين
وداعت اسنين الي تاهت
مني عندچ
وشربت القداح برحي وطلع زين
وتستحين
وما تگلي انته وين
گلي هوه المستحه يحبيبي گوه
هو سلوه
هو گطرة ماي للعطشان حلوه
يا حلاته ايسير للحلوين منوه
ومن اقيمه ذهب صافي
العيبي لا ياقوت
ليلو هوه هوه
كلشي يسوه
تدرين يا وجه الگباحه
گطرة الماي الي طاحت
والله منچ ماهي سهوه
ادموعچ الصبن ابيتي
وانا افرش مهجتي
اروه اروه
وچنت شيخ ابديرتي
بيرغ الحب والشهامه بيها تگوه
خلي تنورك لهيبه عالي عالي
وخلي عطابه ولهيبه ايصير غنوه
ايسير نخوه
مدري حيطانك گصب
چولان بردي لا لاه ساس
ولا مضيف ولالى گهوه
بليله وحده اصبحت صوباط ارعن
لهو خيمه لهو صهوه
ياخسارة روحي الوچت
على دروب الهضم
وضيعت مفتاحها من غير شكوى
وتستحين هم تستحين
انتي حرثة مستحه مزروعه طين
انتي بيت الچذب دومچ تغدرين
تستحين اشتستحين
استراليا سيدني
23/11/2013

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل