نحبك يا عراق

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 20:50
المحور: الادب والفن
    

ياعراق ...يا وطني الجريح نزفت معك دم وبكيت من أجلك دماء سقيت فيها ثراك يا حبي الدائم الكبير شوقي لك لا يوصف لقد مت في سبيلك مرات وغنيت مواويل الوفاء من أجل جياعك وتهت ولا املك سوى صدق الحروف ....سأغادر العالم أنك كل شئ وکأن الوداع خلق من أجل لقائك .....
هم يجي يوم ونرد
إنرد لهلنا
وما تظل حرثة درب عاثوره وتطرز زمنا
ونستحي من الطوش ما أثمر أملنا
چنت أضم وجهي أبچفي
عيني دمعات الوكت
محني عمري من حملنا
آخ أدروب الرباط
أتروش أخوتي
كلها أهلي
موش غربه هما منا
چان أبو الأسود أخوتي
چان بيرغ عزتي
أعگال أبوي وشيلة أمي
ريحة البصره وحزنها
أيرد شملنا
گتلي نرجع
أنشوف تالات النخل
والتمر كل التمر أبريم چنا
مأريد أدروب سدني أتشگ عباتي
وأزرع العلگم وأگولن هو منا
تدري حنة الفاو حنا
تدري صوباط العنب شكبن حزن وينوح ونا
آخ يا ريحة وطنا
چان نسمة هوى أعذيبي
چان سياح الصبح وطيور أجنا
جنه جنه
جنه ريحة بصرتي
عين تربي أعله المغايز
وعين تربي السوگ حنا
عی-;-نی-;- تربی-;- عل المضای-;-ف
وعل الفناجين التغني ألها رنا
يا عمت عين الليالي التشكي حالي
ماتسلنا
شنهي أديار الغرب أوطان هنا
هنا في من البواري
ريح وأعصار وهضم
شكبان شلنا
منهو أيردنا الوطنا
أحاه بالعايش بمنه
وين أخوتي وين أهلي
وين جيران الوكت المنا تهنا
وين شمعات العرس
غنوة شمس
زفة أكحيله أنغني كلنا
أنغني هيوه كاوليه
أنغني بسته الما سمع خله يسمع
غنوته ولحنه وفنا
شنهي يايوم أنتهينه
أهنا أبسدني هم يمر عيد
وگمر ويرد عمرنا
بلكي يرحمنا الوكت
وعمري بالسبعين وجه
ما عرف بس الظلمنا
ليلي بس أهموم أغزل
سديي نار ولهب خلنا
نار صرنا
هاي تالية غزلنا
شلون تغفه أعيونا
وماي لگاح الوطن يبرانا
وين دولبني الوكت
أنسه العراق وكل حرف منا چتلنا
شلون نسيان العراق وهو منا وحنا منا
أشلون نسيان العراق وهو منا واحنا منا
هو منا واحنا منا

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل