أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم شحادة - أحبوا الله،، كي لا نقطع رؤوسكم!














المزيد.....

أحبوا الله،، كي لا نقطع رؤوسكم!


حازم شحادة
كاتب سوري


الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


داخل حجرة معتمة في أحدى الأبنية التابعة لكتيبة إسلامية ثورية استمر سجن اولئك الرجال الخمسة أكثر من أسبوع.
لم يعرفوا التهمة الموجهة إليهم لا بل إنهم في بداية الأمر اعتقدوا ما يحدث معهم مجرد دعابة من زملائهم ( الثوريين)،، لكن مع مرور الأيام ايقنوا أن الأمر أخطر من أن يكون مزحة ( ثورية) حرة.
ظهيرة يوم لاحق فتح باب الحجرة بعنف وقام أحد رفاقهم السابقين تحت تهديد السلاح بعصب أعينهم واقتيادهم إلى الخارج.
امتلأت ساحة المنطقة ( المحررة من بطش النظام) بالرجال والنساء والأطفال في مشهد يشبه ما كان الحال عليه في أوروبا الديمقراطيه،، لكن قبل 600 عام إبان محاكم التفتيش.
أنصت الجميع للائحة التهم الموجهة إلى الموقوفين وجميعها تصب في خانة ( شتم الذات الإلهية).
عقوبة هذه الجريمة النكراء في المناطق المحررة بفعل ( الثورة المباركة،، ثورة الشعب السوري الذي يعرف طريقه) هي قطع الرأس.
لم يستوعب الرجال ما سمعوه،، علا صراخهم طلباً للرحمة لكن ذلك لم ينفعهم.
تقدم ثائر شيشاني حر تكبد عناء المجئ من بلده من أجل كرامة السوريين وحريتهم حاملاً سيفه المصقول ثم ابتدأت الرؤوس بالتدحرج.
لا أحد من سكان المنطقة نطق حرفاً واحداً.. الجميع شاهد بصمت ثم انصرف،، وقد زادت محبة الله في القلوب،،، فمن لا يحبه هناك يقطعون له رأسه...



#حازم_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية الموج بيني وبين العبث
- اشتقتُ يا شّام
- لوحة غريبة على جدار كهف
- عندما توسّل ملكُ البحر كي يعودَ إلى اليابسة
- جنازة عادية لكاتب مغمور
- عينان خضراوان في سماء بعيدة
- حدثَ في سوريا ذاتَ حرب
- تلكَ البقعة الزرقاء
- المطرُ الساحِر
- أنا لا أنسى أصدقائي
- لا شيءَ يا صديقي،، لا شيء
- أشياء مفقودة
- عَن خَمرِ نهديكِ...
- يومٌ واحدٌ كصورةٍ لِسَنَة
- غرفةٌ نائيةٌ خلفَ حدودِ الضباب
- في الانتظار
- كَأسٌ خَاويةٌ لِغَرِيبٍ فِي المَنفَى
- اسمُهَا مَريَم
- عندما يصبحُ (الدين) مُشكلة!
- كُونِي بِلادِي


المزيد.....




- تحت الركام
- ألعاب -الفسيفسائي- السردية.. رواية بوليسية في روايات عدة
- لبنان.. مبادرة تحول سينما -كوليزيه- التاريخية إلى مسرح وطني ...
- MAJID TV “تثبيت تردد قناة ماجد 2024” .. نزلها في خطوة واحدة ...
- الروائية ليلى سليماني: الرواية كذبة تحكي الحقيقة
- -الرجل الذي حبل-كتاب جديد للباحث والأنتروبولوجي التونسي محمد ...
- شارك في -صمت الحملان- و-أبولو 13?.. وفاة المخرج والمنتج الأم ...
- تحميل ومشاهدة فيلم السرب 2024 لـ أحمد السقا كامل على موقع اي ...
- حصريا حـ 33 .. مسلسل المتوحش الحلقة 33 Yabani مترجمة للعربية ...
- شاهد حـ 69 كامله مترجمة .. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 69 بجود ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم شحادة - أحبوا الله،، كي لا نقطع رؤوسكم!